تجميع مواضيع عن مكافحة الإلحاد

هنا نجمع المواضيع و خصوصا المرئيات عن مكافحة الإلحاد بإذن الله
و الإلحاد يشمل الإلحاد الماركسي و الإلحاد الليبرالي و اي نوع آخر
تعريف المسلمين بجرائم الماركسية ضروري ليعرفوا ان اليهود ليسوا هم العدو الأوحد للمسلمين كما يروج البعض في اعلامهم لأهداف سياسية و الماركسية شر من اليهود بكثير
وكذلك فضح الإلحاد الليبرالي الذي بدأ مع الثورة الفرنسية التي قامت بسبب جرائم الكنيسة وهو الإلحاد السائد اليوم في اوربا و امريكا حتى يقال ان 14% فقط من اوربا تؤمن بوجود إله، وبدأ يتسرب هذا الفكر لشباب المسلمين بدعم دولي لأهداف خبيثة والعياذ بالله

نشر الإلحاد قضية مسيسة مدعومة من اعلى المستويات في العالم و هذا الفلم يفضح جانبا من ذلك بلقاءات مع العلماء المفصولين من اعمالهم لمجرد حديثهم عن "التصميم الذكي intelligent design" للمخلوقات حتى اذا لم يشيروا الى الخالق ، يفصلون حتى ان كانوا غير متدينين. يسمونهم الخلقيون creationists و كأن الإيمان بوجود خالق مسبة !
نشر الإلحاد ببساطة سياسة الدولة في امريكا على عكس ما يزعمونه ويكتبونه على الدولار "نتوكل على الله in God we trust"  

و لكن لابد من الإشارة الى ان معد الفلم يهودي لذا يظهر في احدى اللقطات وهو يوقد شمعة في ذلك الصرح الذي انشئوه لتخليد المحرقة المزعومة لليهود على يد هتلر، ويبكي على اليهود
و من المؤسف ان يفضح الله هؤلاء على يد يهودي ولكن ماذا نفعل ان لم نجد غيره؟

الفلم يستحق المشاهدة لتعرفوا ان فرض هذه النظرية للتدريس على ابنائنا امر مسيس و ليس مجرد علم محض

اضغط على cc لإظهار الترجمة
--1--


--2--


--3--

1


2


3


4


5

1


2


3


4

1


2


3


4


5

الكتاب : نقض أوهام المادية الجدلية
المؤلف : محمد سعيد رمضان البوطي
مطبعة: دار الفكر - سوريا
الطبعة الثالثة سنة 1985
300 صفحة

عن الكتاب:

طريقة جديدة فذة في حوار المسلم الواعي مع الآخرين, لم يعتمد فيها المؤلف على الأسلوب الخطابي التهويلي الذي يخاطب العواطف و يثيرها أكثر مما يخاطب العقول و يتحاكم إليها .و لم يستعن بشيء من المنطق الديني في إبطال مفاهيم لا يقر أصحابها بالدين .
و لعل المؤلف كان يستهدف من طريقته الجديدة هذه تحقيق غايتين طالما تعسر تحقيقهما معا : -أولاهما تمزيق غاشية الانبهار بعناوين كثيرا ما تأثرت بها نفوس ضعيفة و اختبأ تحت قباب من تهاويلها مبطلون مخادعون - و ثانيهما إنهاء عهد الجدل الخطابي المتشنج الذي طالما استعاض عن الحوار العلمي الهادي صراعا عدائيا هائجا , فلم يحقق لأي من الطرفين حصيلة خير.
و سيرى القاري التوفيق الكبير الذي حالف المؤلف في حواره العلمي الموضوعي حتى وصل إلى " القرار الذي لا مفر منه "
" إذا اتضح أن الروح ليست منبثقة حتما عن المادة و أن القول بسرمدية المادة جنوح عن المنطق و العلم . و أن الإنسان لا يمكن أن يكون قد عاش أحقابا من الدهر لا يتمتع بوعي و لا تعبير , و أنه منذ عهوده البدائية كان يملك المشاعر الوجدانية و الذوق الجمالي في الأشياء , و أنه يستحيل أن يتحقق تنظيم بدون منظم و وحدة جذرية لمنثورات الأشياء بدون موحد بينها ..
...إذا اتضحت في أعماق محاكماتنا العلمية هذه الحقائق كلها , فإن القرار الذي يأتي ثمرة لذلك كله هو : أن هذه المكونات كلها مخلوقة بخلق مبدعها و أن هذا المبدع إله واجب الوجود يتصف بالكمال المطلق, قديم لا أول له, باق لا نهاية له ,عليم لا يند عن علمه شيء, قادر لا يخرج عن سلطانه شيء ..."
و تنتقض كل أوهام الجدلية الديالكتيكية و يرتفع صرح الإيمان .