عودوا إلى الكتاب والسنة تعود إليكم الرفعة والعزة
صفحة 1 من اصل 1
عودوا إلى الكتاب والسنة تعود إليكم الرفعة والعزة
أخوة الإسلام كانت حياة الإنسانية قبل ظهور الإسلام شؤماً لظالمه وللمظلوم حيث كانوا يعيشون في الجهل والظلمات التي أضلت الكثير منهم عن طريق الهداية والرشاد ، فكانت الأصنام تعبد وتدعى وترجى بحجة أن هؤلاء يقربهم إلى الله زلفا وكانت مجالس الخمر والدعارة والرقص والغناء معمورة صباح مساء ، والظلم مرفوعة ٌ رايته وقد تلوث في أوحاله أقدام الكثيرين ، ولم يزالوا في ذلك الجهل والفوضى والظلمات حتى بعث الله محمدا "ًصلى الله عليه وسلم " فأخرجهم الله به من الظلمات إلى النور ومن الذل والمهانة إلى العزة والمكانة فأمسكوا بزمام الأمور وتوالت الفتوحات والانتصارات ولم يزالوا في رفعة ٍ وعزه بسبب تمسكهم بكتاب الله وسنة رسوله حتى وصلوا بفضل الله سبحانه وتعالى إلى الصين شرقا ًوالى بلاد المغرب غربا ، ليس ذلك حبا للسلطة والنفوذ والأموال ولا إظهاراً للقوة وحبا في القتل والانتقام كما يتهم بعض الملحدين نبينا "محمدا صلى الله عليه وسلم" واصحابة بذلك التهمة الباطلة ، ولكن لنشر الإسلام ونوره وإخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة خالق العباد ، فأخلصوا في العِبادة وصدقوا النية وأحسنوا الأتباع للقرآن والسنة فرفعهم الله وأعزهم ومكنهم في الأرض .
ًومع تقدم الزمن بدأ الضعف يَدُبُّ في صفوف المسلمين بسبب بعدهم عن كتاب الله وأزداد ضعفهم بقدر ابتعادهم عن دينهم ، وبالمقابل أخد الأعداء يعدون العدة ليل نهار ومن سنين طوال ينتظرون الفرصة السانحة للنيل من المسلمين.
* فقد أستغل قادة الصليبين بوش الأب الحقير وبوش الصغير الفرصة وأعلنوها وبكل صراحة في الفضائيات ما يسمى "بداية الحروب الصليبية"على الإسلام والمسلمين لإعادة الأمجاد وللثأر من المسلمين مستغلين في ذلك ذرائع وحججا ً واهية كالإرهاب –وأسلحة الدمار- ولنشر الديمقراطية وغيرها من الحجج والأكاديب.
*وسنحت الفرصة أيضا لأتباع كسرى أن يظهروا حقدهم الدفين وسمهم القاتل وضغائنهم على الإسلام والمسلمين ولأعاده أمجادهم المتمثلة بالدولة الفارسية فأخذوا يطعنون الإسلام بالطعنات المسمومة بدأو بالخليفة عمر الفاروق والخليفة عثمان والخليفة علي والحسن والحسين" رضوان الله تعالى عنهم أجمعين" إنها طعنات مسمومة مزقت المسلمين إلى فرق وملل ومذاهب ، أما الطعنات الأخيرة المتمثلة بفتحهم أبواب العراق وأفغانستان للجيوش الصليبية والذي أثنى عليهم شركائهم في الغدر لفعلهم هذا بقول قائد الجيش الأمريكي " لن ننسى فضل الجيش الإيراني في أفغانستان" هذا في الظاهر وما خفي كان أعظم بالنسبة للعراق .
*وسنحت الفرصة لليهود أحفاد القردة ِوالخنازير أن يتطاولوا على بيت المقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مسرى الرسول محمد" صلى الله عليه وسلم" وأن يحتلوها ويقتلوا سكانها المسلمين الآمنين وينتهكوا الحرمات ولم يرحموا شيخا كبيرا ولا طفلا صغيراً قال تعالى (إنَّهُم إن يظهروا عليكم لا يَرقبون فيكم إلا ً ولا ذمه ).
كل ذلك التكالب بسبب بعد المسلمين عن دينهم الذي أدت إلى ضعفهم وانهزامهم بين الأمم.
أخي الحبيب كلٌ منا عاهد عهدا مع الله أن لا نرجع إلى المعاصي أين العهود نسيناها أم ماذا أين نصرتنا لدين الله أين الرجولة أين الغيرة الإسلامية أين الحب في الله،
كان النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة يشتاقون بعضهم لبعض لا يكادون يفترقون كانوا يعبدون الله خوفا من عذابه وطمعا في جنته وغفرانه ،ونحن نعبد الله بالتسويف ونشتاق إلى المسلسلات والأغاني والمغنيات ونجالس أصحاب السوء أصحاب الغفلة والأماني وتاركي الصلاة ونطلب من الله العزة والرفعة بلا ثمن ،
أخي الحبيب الثمن أن نتوب إلى الله من كل الذنوب صغيرها وكبيرها ونرجع إلى كتاب الله وسنة رسوله ،فقد آن الأوان أن نعود إلى رشدنا ونعبد الله حق عبادته ونترك التسويف في ترك المعاصي ونترك أصحاب السوء وان نستيقظ من غفلتنا ويجب أن نعلم جميعا أن ملك الموت الموكل بقبض الأرواح لن يعصي الله أذا أمره بقبض الروح ،وحينها لا ينفع الندم .
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يردنا وجميع المسلمين إلى الله ردا جميلا وأن يُعزّ الإسلام والمسلمين وأن يعيننا بالعمل بكتابه الكريم وأتباع سنة نبيه القويم ، أنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
ًومع تقدم الزمن بدأ الضعف يَدُبُّ في صفوف المسلمين بسبب بعدهم عن كتاب الله وأزداد ضعفهم بقدر ابتعادهم عن دينهم ، وبالمقابل أخد الأعداء يعدون العدة ليل نهار ومن سنين طوال ينتظرون الفرصة السانحة للنيل من المسلمين.
* فقد أستغل قادة الصليبين بوش الأب الحقير وبوش الصغير الفرصة وأعلنوها وبكل صراحة في الفضائيات ما يسمى "بداية الحروب الصليبية"على الإسلام والمسلمين لإعادة الأمجاد وللثأر من المسلمين مستغلين في ذلك ذرائع وحججا ً واهية كالإرهاب –وأسلحة الدمار- ولنشر الديمقراطية وغيرها من الحجج والأكاديب.
*وسنحت الفرصة أيضا لأتباع كسرى أن يظهروا حقدهم الدفين وسمهم القاتل وضغائنهم على الإسلام والمسلمين ولأعاده أمجادهم المتمثلة بالدولة الفارسية فأخذوا يطعنون الإسلام بالطعنات المسمومة بدأو بالخليفة عمر الفاروق والخليفة عثمان والخليفة علي والحسن والحسين" رضوان الله تعالى عنهم أجمعين" إنها طعنات مسمومة مزقت المسلمين إلى فرق وملل ومذاهب ، أما الطعنات الأخيرة المتمثلة بفتحهم أبواب العراق وأفغانستان للجيوش الصليبية والذي أثنى عليهم شركائهم في الغدر لفعلهم هذا بقول قائد الجيش الأمريكي " لن ننسى فضل الجيش الإيراني في أفغانستان" هذا في الظاهر وما خفي كان أعظم بالنسبة للعراق .
*وسنحت الفرصة لليهود أحفاد القردة ِوالخنازير أن يتطاولوا على بيت المقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مسرى الرسول محمد" صلى الله عليه وسلم" وأن يحتلوها ويقتلوا سكانها المسلمين الآمنين وينتهكوا الحرمات ولم يرحموا شيخا كبيرا ولا طفلا صغيراً قال تعالى (إنَّهُم إن يظهروا عليكم لا يَرقبون فيكم إلا ً ولا ذمه ).
كل ذلك التكالب بسبب بعد المسلمين عن دينهم الذي أدت إلى ضعفهم وانهزامهم بين الأمم.
أخي الحبيب كلٌ منا عاهد عهدا مع الله أن لا نرجع إلى المعاصي أين العهود نسيناها أم ماذا أين نصرتنا لدين الله أين الرجولة أين الغيرة الإسلامية أين الحب في الله،
كان النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة يشتاقون بعضهم لبعض لا يكادون يفترقون كانوا يعبدون الله خوفا من عذابه وطمعا في جنته وغفرانه ،ونحن نعبد الله بالتسويف ونشتاق إلى المسلسلات والأغاني والمغنيات ونجالس أصحاب السوء أصحاب الغفلة والأماني وتاركي الصلاة ونطلب من الله العزة والرفعة بلا ثمن ،
أخي الحبيب الثمن أن نتوب إلى الله من كل الذنوب صغيرها وكبيرها ونرجع إلى كتاب الله وسنة رسوله ،فقد آن الأوان أن نعود إلى رشدنا ونعبد الله حق عبادته ونترك التسويف في ترك المعاصي ونترك أصحاب السوء وان نستيقظ من غفلتنا ويجب أن نعلم جميعا أن ملك الموت الموكل بقبض الأرواح لن يعصي الله أذا أمره بقبض الروح ،وحينها لا ينفع الندم .
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يردنا وجميع المسلمين إلى الله ردا جميلا وأن يُعزّ الإسلام والمسلمين وأن يعيننا بالعمل بكتابه الكريم وأتباع سنة نبيه القويم ، أنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
مواضيع مماثلة
» تجميع مواضيع عن مكافحة الإلحاد
» سقوط نقفة الناشز وحق السكنى اذا خرجت من بيتها دون اذن حتى تعود-محمد حسن الددو
» دعوة المشايخ ذوي القابلية الصوتية للمشاركة في مشروع الكتاب الصوتي
» سقوط نقفة الناشز وحق السكنى اذا خرجت من بيتها دون اذن حتى تعود-محمد حسن الددو
» دعوة المشايخ ذوي القابلية الصوتية للمشاركة في مشروع الكتاب الصوتي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى