منتدى ديوان الوقف السني في نينوى
إدارة المنتدى ترحب بالزوار الكرام..
التسجيل في المنتدى يتيح لكم روابط التحميل والفيديو
نتمنى لكم زيارة طيبة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ديوان الوقف السني في نينوى
إدارة المنتدى ترحب بالزوار الكرام..
التسجيل في المنتدى يتيح لكم روابط التحميل والفيديو
نتمنى لكم زيارة طيبة
منتدى ديوان الوقف السني في نينوى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاخوة في الاسلام

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الاخوة في الاسلام Empty الاخوة في الاسلام

مُساهمة من طرف محمد فيضي الأربعاء ديسمبر 26, 2012 1:10 am

لسلام عليكم
خطبة الجمعة
قال تعالى في كتابه العظيم وقوله الحق المبين (يا أيها الذين آمنوا من يرتدّ منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين ) هذه الاية التي لطالما قراناه ولكننا تجاهلنا ولم نعمل بها والحقيقة اننا تجاهلنا احكام القران التي تفرض علينا الواجبات والحقوق وفرحنا بايات الجنة والبشرى فقط (وقال الرسول يارب ان قومي اتخذوا هذا القران مهجروا) ليس مهجور القراءة لا بل مهجور العمل والاحتكام اليه وهذا سبب الطامات الكبرى التي تحل بنا نقرا ولا نتامل لسبب في النفوس نسال الله اصلاحها
يحبهم ويحبونه
نعم قوم يحبون الله ويحبهم الله ما اعلاها من منزلة يحبك الله أي منزلة عظيمة ان يحبك الله تمنى ما شئت تعطى سل ما شئت توهب
ولكن : والعبرة بلكن هناك شرط عظيم لتحقيق هذه المحبة وهذه المنزلة هذا الشرط الذي سوف يتوقف عنده الكثير كيف والف كيف يذل نفسه للاخر وهو من هو من المنزلة والمقابل بالنسبة له اقل قدرا واقل منزلة
من أجل ذلك كانت النفس التي تحمل بين جنباتها قلباً صافياً نقيّاً ، ومن الأحقاد طاهراً خليّا ، لهي بحق نفس عليّة اجتباها ربّها وأحبّها وتفضّل عليها فكانت راضيّة مرضيّة تُحِبّ وتُحَبّ بشهادة ربّها تبارك وتعالى : ( يا أيها الذين آمنوا من يرتدّ منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم ) (المائدة: ٥٤ ) فهذه الآية القرآنية الكريمة جاءت لكشف حال من اجتباهم ربّهم ، فأتت بهم المقادير الربّانية كنموذج بهم يُحتذى ، وبهم يُـتأسى ويُـقتدى ! فجاءت في طليعة صفاتهم ومناقبهم الخُلُقيّة أنهم { أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين }
أن القياس اللغوي أن يُقال ( أذلة للمؤمنين ) لا ( على المؤمنين ) كما يُقال : تذلّل لفلان لا عليه ! وكما في قوله تعالى : ( واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين ) (الشعراء: ١٥ ) وقوله في باب برّ الوالدين : ( واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربّ ارحمهما كما ربّياني صغيرا)(الإسراء: ٢٤) فلا يُقال تذلّل عليه ! للمنافاة بين التذلّل والعلوّ ، ولكنه عُدّي بـحرف الجر ( على )وذلك لتضمينه معنى العطف والحُنُو المتعدّي بها ؛ فالذل هنا بمعنى لين الجانب وتوطئة الكنف ، وهو شدّة الرحمة والسعي للنفع ولذلك علّق به قوله { على المؤمنين } أذلة ) : جمع ذليل ولمّا كان ذلّهم هذا إنما هو الرفق ولين الجانب لا الهوان ، كان في الحقيقة عِزّا، فلذا أشار إليه بحرف الاستعلاء (على)مضمّناً له معنى الشفقة فبان أن تواضعهم عن علوّ منصب وشرف
ذلك أن المرء قد يتردّد في الصفح والعفو خشية أن يُنعت بالذل ، فجاء حرف الاستعلاء ليبدّد عنهم هذا الوهم ، وليقرّر بأنهم بعفوهم عن إخوانهم وخفض جناحهم لهم قد علت مرتبتهم الإيمانية ، وعلت منزلتهم على منزلة غيرهم جرّاء عفوهم وصفحهم الذي يوحي بتواضعهم لإخوانهم ، وذا تصديق وتحقيق لقوله عليه الصلاة والسلام : (وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله) [مسلم] و قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه - على المنبر( أيها الناس تواضعوا فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول : من تواضع لله رفعه الله) [رواه الطبراني] وعن أبي هريرة مرفوعا : ( من تواضع لأخيه المسلم رفعه الله ، ومن ارتفع عليه وضعه الله )[ فقوله عليه الصلاة والسلام : ( رفعه الله ) أي : يرفعه في الدنيا ، ويُثبت له بتواضعه في القلوب منزلة ، ويرفعه الله عند الناس ، ويجلّ مكانه مع ما ينتظره من رِفعة درجة وعلوّ مقام في الآخرة .
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم( المسلم اخو المسلم )
اخوك في الدين اقرب اليك من اخيك في النسب النسب منقطع (لا انساب بينهم ) ونسب الدين باق قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظلَّ إلا ظلِّي ) رواه مسلم ، وأخرج الترمذي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : قال الله عز وجل : (
الحب في الله رابطة من أعظم الروابط ، وآصرة من آكد الأواصر ، جعلها سبحانه أوثق عرى الإسلام والإيمان ، فقال - صلى الله عليه وسلم - : ( أوثق المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء ) . عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله ، والحب في الله والبغض في الله عز وجل
والأصل في الحب والبغض أن يكون لكل ما يحبه الله أو يبغضه ، فالله يحب التوابين والمتطهرين ، والمحسنين ، والمتقين ، والصابرين ، والمتوكلين والمقسطين ، والمقاتلين في سبيله صفا ، ولا يحب الظالمين والمعتدين والمسرفين والمفسدين ، والخائنين ، والمستكبرين .
ولهذا فإن شرط هذه المحبة أن تكون لله وفي الله ، لا تكدِّرها المصالح الشخصية ، ولا تنغصها المطامع الدنيوية ، بل يحب كل واحد منهما الآخر لطاعته لله ، وإيمانه به ، وامتثاله لأوامره ، وانتهائه عن نواهيه ،
ولما سئل أبو حمزة النيسابوري عن المتحابين في الله عز وجل من هم ؟ فقال : " العاملون بطاعة الله ، المتعاونون على أمر الله ، وإن تفرقت دورهم وأبدانهم "فبنيان الأخوّة الإيمانية الذي شادته إرادة الرحمن ( وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكنّ الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم ) (الأنفال:63) فإن إرادة المولى جلّ شأنه التي عقدت عقد الأخوّة هذا قد أرست ضمانة لتماسكه وصيانته وديمومته متمثلّة في إشاعة أجواء الصفح والعفو وخفض الجناح وتغليب نفسيّة التغافر بين ظهراني أفراد المجتمع المسلم ، فقال عزّ من قائل : ( واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين ) (الشعراء:
نعم اخوتي
أذلة على المؤمنين } فكما أن المودة والألفة تشدّان بنيان المجتمع وتجعلان لبناته مرصوصة بعضها إلى بعض ، كذلك فإن خفض الجناح وذلّة المؤمنين فيما بينهم يعدّان سياجاً أمنياً حافظاً لذاك البنيان من التآكل والانهيار .
واهم اسباب المحبة بين المسلمين هو افشاء السلام على كل مسلم صغير وكبير قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَوَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ "
فلابد أن تعرف اخي الكريم الأخوة أنها مسئولية، فالأخوة ليست مجرد كلمة تقال، أو إحساس يشعر به الإنسان، الأخوة ليست أخذا بلا عطاء، ليست مصالح تقضى لك كلما ازدادت معارفك، ليست قوة في سلطانك كلما ازدادت علاقاتك، بل للأخوة تبعات، على العكس من مفهوم كثير من الناس تماما عن الأخوة.
مفهوم المصالح
فالأُخُوّة مسئولية، وتضحية، وبذل، وعطاء، وإنفاق بلا مردود، أو بلا طلب مردود، الأخوة إيثار على النفس، وحب خالص من القلب، لا يراد به إلا وجه الله تعالى، عمل الرسول صلى الله عليه وسلم على تربية الصحابة على معاني الأخوة، و معاني الحب في الله، و التعاون في المجتمع الذي انشاه صلى الله عليه وسلم.
روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ".
فالجزاء من جنس العمل،لانك لو نفست عن مؤمن كربة، فربنا سبحانه وتعالى بنفسه هو الذي ينفس عنك يوم القيامة، وإذا يسرت على معسر، فربنا سبحانه وتعالى بنفسه هو الذي ييسر عليك في الدنيا، وفي الآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا وفي الآخرة.
فالأخوة تكون لكل من آمن بالله العظيم ربا، وبرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم نبيا، وبالإسلام دينا، ولمن قَرُب، ومن بَعُد، لمن كان عربيا، أو كان أعجميا، لمن كان حديث الإسلام، أو سابقا بالإيمان، لمن تعرف ومن لا تعرف، فأي مسلم من المسلمين يستحق كل حقوق الأخوة، حتى وإن كنت لا تعرفه من قبل، شمول رائع في مفهوم الأخوة.
وخرّج المعتصم جيشا لإنقاذ امرأة واحدة في بلاد الروم، امرأة مؤمنة واحدة صفعت في بلاد الروم لم تقتل في بلاد الروم، او اغتصبت في المعتقلات بل صُفِعت، فخرّج جيشًا كاملًا لفك أسر هذه المرأة، وكان المعتصم على رأس الجيش من أجل امرأة قد لا يعرفها أحد، وقد لا يعرفها المعتصم نفسه.صاحب غيره على عرض المسلمين والاسلام من موقع المسؤلية ومن موقع الاخوة في الدين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: حَقَّتْ -وفي رواية: وَجَبَتْ- مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ، وَحَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ".

محمد فيضي

عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 26/12/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الاخوة في الاسلام Empty رد: الاخوة في الاسلام

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء ديسمبر 26, 2012 6:00 pm

بارك الله فيك اخي الكريم
واضيف ان الآية: (َفسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ...) قال فيها بعض العلماء هي في ابي بكر الصديق نبوءة قرانية بقتاله المرتدين والله اعلم
جزاك الله خيرا

Admin
Admin

عدد المساهمات : 1789
تاريخ التسجيل : 08/11/2012
الموقع : نينوى

https://wafqninaveh.forumattivo.it

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الاخوة في الاسلام Empty رد: الاخوة في الاسلام

مُساهمة من طرف محمد فيضي الإثنين ديسمبر 31, 2012 7:21 pm

السلام علكم
شكرا لردك اخي الكريم

محمد فيضي

عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 26/12/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى