جامع النبي يونس عليه السلام
صفحة 1 من اصل 1
جامع النبي يونس عليه السلام
وهو مسجد جامع مبني على تلة يُظن انها كانت قصرا لـ"اسرحدون" احد ملوك الآشوريين وقربها التل الذي يقال ان اهل نينوى تابوا على ظهره زمن النبي يونس عليه السلام فرفع عنهم العذاب ويسمى "تل التوبة"
نبذة تأريخية (من شعبة الهندسة):
في جنوب نينوى تل كبير تقع عليه قرية نينوى ويسمى تل التوبة وعلى سفحه الغربي يقع جامع النبي يونس وهو أحد أكبر الجوامع الكبيرة في الموصل.
وممن شيد قصرا في موقع جامع النبي يونس هو الملك الاشوري أدد نيراري الثالث بن شمش ادد )805-782(ق.م، وبعد قتل سنحاريب خلفه على العرش أسر حدون )680-669( ق.م فوجد في هذا المكان قصرا متداعي البنيان قد اتخذ مخزنا للاسلحة ومربطا للخيول ، فهدم القصر ووسع التل وبنى قصرا فخما استخدم في بناءه ثلاثة وعشرين ملكا من ملوك الحيثيين الذين كان قد اسرهم في حروبه.
وبعد سقوط نينوى سنة) 612( ق.م دمرت المدينة مع ما كان فيها من القصور والمعابد ومما لاشك فيه انه تم تدمير هذا القصر مع ما كان حوله من الابنية والمعابد ، وبعد ذلك تراجع من سلم من اهل نينوى الى مدينتهم وعمروا لهم مساكن ومعابد فوق تل التوبة منها دير يونان بن أمناي والمعروف عند المسلمين بيونس بن متى ويعرف بذي النون.
وبعد انتشار الاسلام في هذه الديار صار لتل التوبة حرمة عند المسلمين لان أهل نينوى وقفوا عليه وتابوا الى الله تعالى مما كانوا فيه من الظلم والضلال فقبل الله توبتهم وكشف عنهم العذاب.
فتح المسلمون الموصل بحصنيها الشرقي والغربي سنة 16هـ ومما لاشك فيه أنهم اقامو في حصنها الشرقي على تل التوبة مسجدا ، والذي نراه ان المسجد بني على انقاض المعبد المجوسي الذي كان في الجهة الغربية من التل بجانب دير يونان وتوسع هذا المسجد على مر العصور حتى صار يعرف فيما بعد بجامع النبي يونس.
وقد ذكر ان الخليفة المعتضد بالله العباسي 279 هـ كان قد شيد بناءا على تل التوبة وبقي الى القرن الرابع للهجرة يخرج اليه الناس للصلاة فيه والتبرك كل ليلة ، وفي أواخر القرن الرابع للهجرة صار يعرف المسجد بمسجد يونس يجاوره دور للمجاورين يزار كل ليلة جمعة ، وقد توسع المسجد على مر السنين حتى صار يضم دورا وسقايات ومطاهر وصار به محل مقدس هو موضع وقف به النبي يونس (عليه السلام) ينسدل على هذا المكان ستر وينغلق عليه باب مرصع.
وممن زاره الرحالة الاندلسي أبن جبير وبات فيه ليلة الجمعة السادس والعشرين من صفر سنة 580هـ ووصف فقال عنه "ومما خص به هذه البلدة الى الشرق منها اذا عبرت دجلة نحو الميل تل التوبة وهو التل الذي وقف به يونس عليه السلام بقومه ودعا ودعوا حتى كشف الله عنهم العذاب وبمقربةه منه على قدر ميل ايضا العين المباركة المنسوبة اليه ويقال انه امر قومه بالتطهر فيها واظهار التوبة ثم صعدوا الى التل داعين.
نبذة عن الجامع في الوقت الحاضر:
يتألف جامع النبي يونس من بناءين يفصل بينهما طريق عرضه 6م
1. بيت الوضوء : وهو بناء مربع الشكل يقع في اللحف الغربي من التل تحيط بفنائه أروقة من جهاته الاربعة وفي الزاوية الغربية منه غرفة فيها ناعورة كانوا يستقون منها ماء الوضوء ، وكان يصل بين هذا القسم والقسم الثاني من الجامع نفق تحت الارض يصعد فيه بدرج الى القسم الثاني من الجامع ، وفي سنة 1952 هدمته بلدية الموصل عندما قامت بتوسيع الشارع الذي يفصل بين قسمي الجامع ، ولم تزل بقايا النفق باقية في بيت الوضوء وفي القسم الثاني من الجامع.
2. والقسم الثاني من جامع النبي يونس وهو الذي فيه المصلى والحضرة وهو أكبر من القسم الاول ، فناؤه مربع الشكل على يسار الداخل اليه من الباب الغربي تقع المدرسة وغرفة المعيد ، وغرفة المقيم أمامها أروقة ، يقابلها في الجهة الجنوبية غرف امامها اروقة أيضا ، وهي معدة للزوار الذين يقيمون في الجامع.يتصل بهذا الفناء فناء آخر في الجهة الشمالية منه ، بينهما باب ، وهذا يسمى فناء المطبخ ، يطبخ به كل يوم طعام معين للفقراء والمحتاجين ويوزع عليهم بعد صلاة العصر وهذا ما أوقفه جلال الدين ابراهيم الختني.وتقع المنارة في الجهة الشرقية من الفناء الاول ، تقابل الباب الغربي ، مبنية من حجر الحلان الاسمر تشبه المنائر التركية في طرز بنائها ، وهي ثالث منارة بنيت في الموصل على هذا الشكل وكان بناء المنارة الحالية سنة 1341هـ كما هو مكتوب عليها.وهذه المنارة مبنية على اسس منارة كانت قبلها مبنية بالاجر المزلج الازرق بناها عبد الله باشعالم العمري سنة 1271هـ عندما كان متوليا على اوقاف النبي يونس.
أما المصلى فيقع في الطابق الثاني من الجامع وهو يرتفع عن فنائه بمقدار 4.8م وفي شرقي المصلى تقع الحضرة التي فيها قبر النبي يونس.مصلى جامع النبي يونس يتألف من اربعة اقسام ويحتوي على ثلاثة محاريب.
الحضرة :هي الغرفة التي فيها قبر النبي يونس وتنخفض عن مستوى المصلى وينزل اليها بدركات من الغرفة ، يحيط بجدرانها من الداخل قطع خزفية مزلجة لازوردية اللون مربعة الشكل ويعلو هذا القسم شريط آخر من الاجر الاصفر المزلج ارتفاعه 5سم فوق هذا شريط من الجبس عرضه 75سم مكتوب عليه البسملة مع آية الكرسي.
تعريف بسيط بالمسجد على وكبيديا
نبذة تأريخية (من شعبة الهندسة):
في جنوب نينوى تل كبير تقع عليه قرية نينوى ويسمى تل التوبة وعلى سفحه الغربي يقع جامع النبي يونس وهو أحد أكبر الجوامع الكبيرة في الموصل.
وممن شيد قصرا في موقع جامع النبي يونس هو الملك الاشوري أدد نيراري الثالث بن شمش ادد )805-782(ق.م، وبعد قتل سنحاريب خلفه على العرش أسر حدون )680-669( ق.م فوجد في هذا المكان قصرا متداعي البنيان قد اتخذ مخزنا للاسلحة ومربطا للخيول ، فهدم القصر ووسع التل وبنى قصرا فخما استخدم في بناءه ثلاثة وعشرين ملكا من ملوك الحيثيين الذين كان قد اسرهم في حروبه.
وبعد سقوط نينوى سنة) 612( ق.م دمرت المدينة مع ما كان فيها من القصور والمعابد ومما لاشك فيه انه تم تدمير هذا القصر مع ما كان حوله من الابنية والمعابد ، وبعد ذلك تراجع من سلم من اهل نينوى الى مدينتهم وعمروا لهم مساكن ومعابد فوق تل التوبة منها دير يونان بن أمناي والمعروف عند المسلمين بيونس بن متى ويعرف بذي النون.
وبعد انتشار الاسلام في هذه الديار صار لتل التوبة حرمة عند المسلمين لان أهل نينوى وقفوا عليه وتابوا الى الله تعالى مما كانوا فيه من الظلم والضلال فقبل الله توبتهم وكشف عنهم العذاب.
فتح المسلمون الموصل بحصنيها الشرقي والغربي سنة 16هـ ومما لاشك فيه أنهم اقامو في حصنها الشرقي على تل التوبة مسجدا ، والذي نراه ان المسجد بني على انقاض المعبد المجوسي الذي كان في الجهة الغربية من التل بجانب دير يونان وتوسع هذا المسجد على مر العصور حتى صار يعرف فيما بعد بجامع النبي يونس.
وقد ذكر ان الخليفة المعتضد بالله العباسي 279 هـ كان قد شيد بناءا على تل التوبة وبقي الى القرن الرابع للهجرة يخرج اليه الناس للصلاة فيه والتبرك كل ليلة ، وفي أواخر القرن الرابع للهجرة صار يعرف المسجد بمسجد يونس يجاوره دور للمجاورين يزار كل ليلة جمعة ، وقد توسع المسجد على مر السنين حتى صار يضم دورا وسقايات ومطاهر وصار به محل مقدس هو موضع وقف به النبي يونس (عليه السلام) ينسدل على هذا المكان ستر وينغلق عليه باب مرصع.
وممن زاره الرحالة الاندلسي أبن جبير وبات فيه ليلة الجمعة السادس والعشرين من صفر سنة 580هـ ووصف فقال عنه "ومما خص به هذه البلدة الى الشرق منها اذا عبرت دجلة نحو الميل تل التوبة وهو التل الذي وقف به يونس عليه السلام بقومه ودعا ودعوا حتى كشف الله عنهم العذاب وبمقربةه منه على قدر ميل ايضا العين المباركة المنسوبة اليه ويقال انه امر قومه بالتطهر فيها واظهار التوبة ثم صعدوا الى التل داعين.
نبذة عن الجامع في الوقت الحاضر:
يتألف جامع النبي يونس من بناءين يفصل بينهما طريق عرضه 6م
1. بيت الوضوء : وهو بناء مربع الشكل يقع في اللحف الغربي من التل تحيط بفنائه أروقة من جهاته الاربعة وفي الزاوية الغربية منه غرفة فيها ناعورة كانوا يستقون منها ماء الوضوء ، وكان يصل بين هذا القسم والقسم الثاني من الجامع نفق تحت الارض يصعد فيه بدرج الى القسم الثاني من الجامع ، وفي سنة 1952 هدمته بلدية الموصل عندما قامت بتوسيع الشارع الذي يفصل بين قسمي الجامع ، ولم تزل بقايا النفق باقية في بيت الوضوء وفي القسم الثاني من الجامع.
2. والقسم الثاني من جامع النبي يونس وهو الذي فيه المصلى والحضرة وهو أكبر من القسم الاول ، فناؤه مربع الشكل على يسار الداخل اليه من الباب الغربي تقع المدرسة وغرفة المعيد ، وغرفة المقيم أمامها أروقة ، يقابلها في الجهة الجنوبية غرف امامها اروقة أيضا ، وهي معدة للزوار الذين يقيمون في الجامع.يتصل بهذا الفناء فناء آخر في الجهة الشمالية منه ، بينهما باب ، وهذا يسمى فناء المطبخ ، يطبخ به كل يوم طعام معين للفقراء والمحتاجين ويوزع عليهم بعد صلاة العصر وهذا ما أوقفه جلال الدين ابراهيم الختني.وتقع المنارة في الجهة الشرقية من الفناء الاول ، تقابل الباب الغربي ، مبنية من حجر الحلان الاسمر تشبه المنائر التركية في طرز بنائها ، وهي ثالث منارة بنيت في الموصل على هذا الشكل وكان بناء المنارة الحالية سنة 1341هـ كما هو مكتوب عليها.وهذه المنارة مبنية على اسس منارة كانت قبلها مبنية بالاجر المزلج الازرق بناها عبد الله باشعالم العمري سنة 1271هـ عندما كان متوليا على اوقاف النبي يونس.
أما المصلى فيقع في الطابق الثاني من الجامع وهو يرتفع عن فنائه بمقدار 4.8م وفي شرقي المصلى تقع الحضرة التي فيها قبر النبي يونس.مصلى جامع النبي يونس يتألف من اربعة اقسام ويحتوي على ثلاثة محاريب.
الحضرة :هي الغرفة التي فيها قبر النبي يونس وتنخفض عن مستوى المصلى وينزل اليها بدركات من الغرفة ، يحيط بجدرانها من الداخل قطع خزفية مزلجة لازوردية اللون مربعة الشكل ويعلو هذا القسم شريط آخر من الاجر الاصفر المزلج ارتفاعه 5سم فوق هذا شريط من الجبس عرضه 75سم مكتوب عليه البسملة مع آية الكرسي.
تعريف بسيط بالمسجد على وكبيديا
عدل سابقا من قبل Admin في الأحد مايو 05, 2013 3:53 pm عدل 6 مرات
منقول
يعد جامع النبي يونس (عليه السلام) من أبرز ملامح السياحة الدينية [1] في نينوى ففيه مثوى
لضريح النبي يونس حسب بعض المؤرخين - وبعضها يشكل أبنية أثرية كان المريدون وزوار المرقد يتخذونها مقاما.
يقول مؤرخون: ان هذا المكان ليس مرقد النبي يونس الحقيقي وإنما هو مرقد لأحد الأنبياء السابقين حينما كانت نينوى مركزا دينيا، فيما يزعم عدد آخر انه جزء من قصر اسرحدون الذي توجد آثاره تحت بقايا المسجد القديم.
وأيا كانت الروايات، فإن الثابت ان الكثير من مسلمي العالم اليوم يقصدونه للتبرك به حسب اعتقادهم ناهيك عن اعتباره مركزا سياحيا مهما
في وسط المدينة حيث يقصده المئات كل يوم بقصد التعرف إليه وإلى أهميته.
ويورد المؤرخ الموصلي سعيد الديوه جي ان هذا الجامع مشيد على السفح الغربي من تل التوبة الذي أنشئ عليه عدد من القصور والمعابد في
فترات متباينة كانت تشيد على أنقاض ما قبلها، وقد شيد الملك الاشوري ادد نيراري الثالث بن شمش ادد الخامس 850-782 ق .م قصرا في موقع الجامع. وبعد مقتل سنحاريب خلفه على العرش اسرحدون 680-669 ق. م فوجد في هذا المكان قصرا متداعي البنيان قد اتخذ منه مخزنا للأسلحة ومربطا للخيول، فهدم القصر ووسع التل وبنى قصرا فخما.
وبعد سقوط نينوى 612 ق. م، دمرت المدينة مع ما كان فيها من قصور ومعابد وما لا شك فيه ان هذا القصر دمر مع ما كان حوله من
الابنية والمعابد وبعد ذلك تراجع من سلم من اهل نينوى الى مدينتهم وعمروا لهم مساكن ومعابد فوق تل التوبة وأحاطوها بسور وصار يعرف بالحصن الشرقي..
وعندما تقترب من مسجد النبي يونس مساءً تبهرك الإنارة التي تزين المكان من كل صوب الذي يشمل المدينة بأكملها، فمع غياب الشمس تبدأ إنارة المسجد
بالسطوع شيئا فشيئا وكأنك في مشهد روحي مستديم مع الأنوار الإلهية.أما تصميم المسجد بشكله المتدرج يوحي بالصعود الى الذات العليا وهو ما لم يوجد
في مساجد العراق على الإطلاق، فالراغب بالصعود عليه ان يبدأ من الأسفل وشيئا فشيئا يبدأ رحلته في التطهر من أدران الحياة الدنيا حتى يصل الى أعلى
نقطة من المسجد التي يقع فيها الضريح، ومنه يبدأ الصعود مرة اخرى الى الأعلى حيث التطهر الكامل من كل شيء، وهو أسلوب عرف في العالم الإسلامي من خلال المساجد التي تبنى على شكل مدرجات، وهذا ما يفسر تعلق الموصليين بهذا المكان .. فهم يحرصون على زيارة نبيهم في كل الأوقات وبخاصة حين تضيق الصدور ويحسون بالملل وهو يسري في ابدانهم كما ( تنشط) النساء لزيارة النبي يونس (ع) بخاصة يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع. ويلاحظ إزدياد عدد (الزائرات) خلال الربيع والصيف حيث أعدت الحدائق الخضراء حول الجامع وخصصت لجلوس العوائل ويعتقد معظمهن ان زيارة مرقد النبي يونس ( ع) وتذكر قصته يجلو القلوب من الهم , كما يقوم الزوار بالإيفاء بنذورهم لله حيث يقومون بنحر ذبائحهم وتوزيعها بين الفقراء الذين ينتظرون بشغف وصول أهل النذور!!.
[1] (اتحفظ على هذا المصطلح!)
هل حقا النبي يونس مدفون في الضريح المرفق مع المسجد؟
استمع لجواب ابرز متخصص في التاريخ والآثار في الموصل احمد قاسم الجمعة على هذا السؤال:
شاهد الفيديو ج1
شاهد الفيديو ج2
شاهد الفيديو ج1
شاهد الفيديو ج2
عدل سابقا من قبل Admin في الإثنين ديسمبر 16, 2013 5:50 pm عدل 3 مرات
من بنى جامع النبي يونس اصلا؟ ومن اوجد هذا الضريح؟
معلومات خطيرة وجدتها في كتاب (تاريخ العلويين) لمؤلفه النصيري (محمد أمين غالب الطويل)
يقول:
"جاء تيمور لنك بجيوش لا يعرف مقدارها واستولى على بغداد وحلب والشام في سنة 822-823هـ، و تيمور لنك كان نصيريًا محضًا من جهة العقيدة، إذ توجد له أشعار دينية موافقة لآداب الطريقة الجنبلانية (النصيرية) وأسباب دخوله في الطريقة هو ذهاب النصيري (السيد بركة) من خراسان إلى الأمير (تيمور) وهو في بلدة بلخ".
"وداوم تيمور لنك في الاستيلاء على البلاد وشيخه السيد بركة يبشره بدوام فتوحاته، حتى جاء إلى بغداد وأخذها من يد السلطان أحمد.. واستولى على الموصل عام 896هـ، وبنى بها مراقد الأنبياء جرجيس ويونس عليهما السلام.. وجاء للرها واغتسل بمحل النبي إبراهيم. "
==========
النصيرية فرقة تنتسب للإسلام تعبد علي بن ابي طالب اذ تزعم ان الله قد حل فيه والأزهر الشريف لا يعدها من فرق المسلمين. وهي الفرقة التي تحكم سوريا اليوم كما يوجد عدة ملايين منهم في تركيا
يقول:
"جاء تيمور لنك بجيوش لا يعرف مقدارها واستولى على بغداد وحلب والشام في سنة 822-823هـ، و تيمور لنك كان نصيريًا محضًا من جهة العقيدة، إذ توجد له أشعار دينية موافقة لآداب الطريقة الجنبلانية (النصيرية) وأسباب دخوله في الطريقة هو ذهاب النصيري (السيد بركة) من خراسان إلى الأمير (تيمور) وهو في بلدة بلخ".
"وداوم تيمور لنك في الاستيلاء على البلاد وشيخه السيد بركة يبشره بدوام فتوحاته، حتى جاء إلى بغداد وأخذها من يد السلطان أحمد.. واستولى على الموصل عام 896هـ، وبنى بها مراقد الأنبياء جرجيس ويونس عليهما السلام.. وجاء للرها واغتسل بمحل النبي إبراهيم. "
==========
النصيرية فرقة تنتسب للإسلام تعبد علي بن ابي طالب اذ تزعم ان الله قد حل فيه والأزهر الشريف لا يعدها من فرق المسلمين. وهي الفرقة التي تحكم سوريا اليوم كما يوجد عدة ملايين منهم في تركيا
النبي يونس و واثق الغضنفري
جزء1:
الجزء2:
الجزء3:
الجزء4:
لابد من التنويه هنا ان كثير مما عرضه الأستاذ واثق و ذكر انها موروثات تاريخية موصلية ودعا المشاهدين للإعتزاز بها هي حقيقة ً انحرافات في العقيدة بسبب فشو الجهل وغياب العلماء لما حل بالمدينة من نكبات وهذه الإنحرافات بحاجة لمكافحتها من علماء ودعاة نينوى وليس الإعتزاز بها كما دعانا مع الأسف. مثال ذلك ذلك الرجل الذي يضع قفلا على باب الضريح حتى تحل مشكلته وتلك التي ترمي بالعباءة من اعلى المنارة لتتزوج وامثالها من الأفعال التي لا اصل لها في الدين ولا يصح ان تُنسب للإسلام
الجزء2:
الجزء3:
الجزء4:
لابد من التنويه هنا ان كثير مما عرضه الأستاذ واثق و ذكر انها موروثات تاريخية موصلية ودعا المشاهدين للإعتزاز بها هي حقيقة ً انحرافات في العقيدة بسبب فشو الجهل وغياب العلماء لما حل بالمدينة من نكبات وهذه الإنحرافات بحاجة لمكافحتها من علماء ودعاة نينوى وليس الإعتزاز بها كما دعانا مع الأسف. مثال ذلك ذلك الرجل الذي يضع قفلا على باب الضريح حتى تحل مشكلته وتلك التي ترمي بالعباءة من اعلى المنارة لتتزوج وامثالها من الأفعال التي لا اصل لها في الدين ولا يصح ان تُنسب للإسلام
عدل سابقا من قبل Admin في الأحد مايو 19, 2013 2:42 pm عدل 2 مرات
من بنى جامع النبي يونس اصلا؟ ومن اوجد هذا الضريح؟
حسب رأي المؤرخ الموصلي سعيد الديوجي فان تيمورلنك لم يبنِ مسجد النبي يونس وانما اعتنى به فقط كتكفير عن ذنوبه بحق اهل المدينة لما استباحها
ويرجع سعيد الديوجي اصل المسجد الى القرن الرابع الهجري اذ بناه جلال الدين ابراهيم الختني في 1365هـ والله اعلم بالصواب
ويرجع سعيد الديوجي اصل المسجد الى القرن الرابع الهجري اذ بناه جلال الدين ابراهيم الختني في 1365هـ والله اعلم بالصواب
عدل سابقا من قبل Admin في الأحد مايو 19, 2013 2:26 pm عدل 3 مرات
لقاء مع الشيخ محمد عبد الوهاب عزيز إمام وخطيب مسجد النبي يونس
منقول من موقع ديوان الوقف السني \ بغداد
إن أول شيء اهتم به الرسول(صلى الله عليه وسلم) حينما هاجر الى المدينة هو المسجد فهو الحضن الأمين الذي تتم فيه تربية الشباب وبناءه من قبل الحبيب المصطفى(صلى الله عليه وسلم) كان علامة على أهمية دوره في بناء الأمة وتربيتها على منهج الله ونسلط الضوء اليوم على احد هذه الجوامع لنتعرف على نشاطات ودور هذا الجامع وهو جامع النبي يونس(عليه السلام) في نينوى الحدباء….
نبذة تاريخية عن الجامع :
في نينوى تلاّن كبيران أحدهما يطل على نهر الخوصر ويسمى تل (قوينجق) أما الثاني فهو الذي تقع عليه قرية نينوى في الوقت الحاضر وهو أصغر من تل قوينجق ويسمى تل (توبة) وعلى سفحه الغربي يقع جامع النبي يونس(عليه السلام) وقد أنشئت عدة قصور ومعابد في فترات مختلفة على هذا التل وكانت تشيد بعضها على أنقاض ما قبلها ويذكر المؤرخون إن سبب تسمية تل توبة إن أهل نينوى وقفوا عليه وتابوا إلى الله تعالى مما كانوا عليه من الظلم والظلال فقبل الله توبتهم وكشف عنهم العذاب وصار للمسلمين مقبرة في نينوى على تل توبة فأخذوا يدفنون موتاهم في قرية النبي الصالح يونس بن متي (عليه السلام) ولم تزل هذه المقبرة موجودة إلى اليوم وأدركنا أهل الموصل إذا ما خرجوا الى الاستسقاء فإنهم كانوا يذهبون إلى تل توبة ويدعون الله أن يتوب عنهم ويسقيهم الغيث وذلك تيمناً بقبول توبة أهل نينوى فوق هذا التل لما أنذرهم النبي يونس(عليه السلام) ,
وممن دفن في مقبرة تل توبة ناصر الدولة الحمداني المتوفي سنة (358هـ) وأبو العباس الخضر بن نصر بن الفقيه سنة (609هـ)
ولقد فتح المسلمون التلين سنة (16هـ) وقاموا ببناء مسجداً لهم فوق التلّين لان المسلمين أينما حلوا يبنون لهم مسجداً للصلاة في الأحياء التي يسكنوها وسمي فيما بعد المسجد الذي بني فوق تل توبة بجامع النبي يونس (عليه السلام) وذكر الازدي في حوادث سنة (183هـ) (ان حمزة بن السري الخولاني) مات في هذا المكان وكان زاهداً وقد احتفر في سور نينوى بيتاً يأوي إليه وفي سنة (289هـ) شيد الخليفة العباسي المعتضد بالله بناءً على تل توبة وبقي إلى القرن الرابع الهجري وتوجد أيضاً في التل عين تعرف بعين النبي يونس (عليه السلام) ويأوي الى هذا الجامع النساك والزهاد والعباد ويقال إن جميلة ابنة ناصر الدولة أوقفت على هذا الجامع أوقافاً جليلة وتوسع المسجد حتى أصبح يضم دورا وسقايات. وقد زار المسجد الرحالة الأندلسي (إبن جبير) وبات به ليلة سنة (580هـ) ووصفه وصفاً دقيقاً وفي أوائل القرن السابع الهجري زاره (ياقوت الحموي) ثم زاره (القزويني) المتوفي سنة (682هـ) ثم (ابن عبد الحق) المتوفي سنة(739هـ) وعلى هذا أجمع المؤرخون على انه كان يسمى بمسجد التوبة ثم مسجد يونس ثم صار رباطاً فيه محل متعبد النبي يونس (عليه السلام) ومحل وقوفه ثم صار مسجداً وفي القرن الثامن الهجري سمي جامع النبي يونس(عليه السلام) وفي سنة (767هـ) جدد هذا المسجد (جلال الدين إبراهيم الختني) وعندما كان يقوم بتجديد المسجد على قبر النبي يونس فأظهره وبني فوقه قبة وهذا موجود في حجة الوقف التي كتبها جلال الدين بعد أن انتهى من عمارة المسجد وجعله جامعاً تقام فيه الجمع وسمي جامع النبي يونس (عليه السلام) وأوقف له ما يكفيه وسلم الوقف الى المتولي السيد (فتح الله بن السيد محمد) ويدعى البعض إن أول من أظهر القبر هو الأمير تيمورلنك ولكن الأصح والأوثق هو جلال الدين علماً بأن النسخة الأصلية من حجة الوقف محفوظة في الاستانة وهي المعول عليها في مديرية الاوقاف العامة حينذاك وممن ذكر النبي يونس من الأوربيين هو (بنيامين التطبيلي) سنة(569هـ) و(تافرنييه) الذي زار الموصل سنة (1054هـ) و(الأب لتزا) الذي زار الموصل في القرن الثامن عشر للميلاد ومكث فيها عدة سنين وكذلك العالم الفلكي الدنماركي (نيبور)
الذي زار الموصل عام (1180هـ).
مكونات الجامع :
يتكون الجامع من بنائين يفصل بينهما طريق عرضه (6م)
- البناء الأول : هو بيت الوضوء وهو بناء مربع الشكل يقع في الجانب الغربي من التل تحيط بفنائه أروقة من جهاته الأربعة وفي الزاوية الغربية منه غرفة فيها ناعورة كانوا يستقون منها ماء الوضوء وكان يصل بين هذا القسم والقسم الثاني من الجامع نفق تحت الأرض يصعد فيه بدرج الى البناء الثاني من الجامع وفي سنة (1952م) هدمته بلدية الموصل عندما قامت بتوسيع الشارع الذي يفصل بين قسمي الجامع ولم تزل بقايا النفق باقية في بيت الوضوء وفي القسم الثاني من الجامع.
- البناء الثاني : هو الذي فيه المصلى والحضرة وهو أكبر من القسم الأول فناؤه مربع الشكل على يسار الداخل إليه من الباب الغربي تقع المدرسة وغرفة المعبد وغرفة المقيم (الكليدار) أمامها جميعاً أروقة وهي معدة للزوار الذين يقيمون في الجامع وتقع المنارة في الجهة الشرقية من الفناء تقابل الباب الغربي وهي مبنية من حجر الحلان الأسمر تشبه المنائر التركية في طراز بنائها وهي ثالث منارة بنيت في الموصل على هذا الشكل وكان بناء المنارة الحالية سنة (1341هـ) كما هو مكتوب عليها وبعد أن سقطت المنارة القديمة أعاد بناءها (عبد الله باشعالم العمري سنة 1271هـ – 1854م) عندما كان متولياً على أوقاف النبي يونس ونستدل على وجود المنارة من نص ذكره (كلوديوس ريج) عند سفره إلى الموصل سنة (1813م – 1228هـ) أنه مر من تحت منارة جامع النبي يونس.\
وقد توجهنا ببعض الأسئلة إلى الشيخ محمد عبد الوهاب عزيز فأجاب عنها مشكوراً:
س:- من هو الشيخ محمد (السيرة الذاتية) ؟
س:- من هم الأئمة والخطباء الذين تولوا إمامة الجامع؟
س:- ما هي أهم النشاطات التي تقام في الجامع حالياً ؟
س:- كيف بدأ مشوارك في الخطابة وما هو شعورك عند أول خطبة؟
س:- من هو الإمام أو الخطيب الناجح برأيك؟
س:- كيف ينظم الشيخ جدوله ؟
س:- ما هي المشاكل والمعوقات؟
س:- ما هي النصيحة التي تقدمها؟
س:- ما هي حكمتك في الحياة؟
س:- ما الذي تطمح إليه؟
س:- ماذا تقول للشباب؟
س:- موقف طريف مر بك؟
س:- ما هو رأيك في مجلة الرسالة الإسلامية؟
إن أول شيء اهتم به الرسول(صلى الله عليه وسلم) حينما هاجر الى المدينة هو المسجد فهو الحضن الأمين الذي تتم فيه تربية الشباب وبناءه من قبل الحبيب المصطفى(صلى الله عليه وسلم) كان علامة على أهمية دوره في بناء الأمة وتربيتها على منهج الله ونسلط الضوء اليوم على احد هذه الجوامع لنتعرف على نشاطات ودور هذا الجامع وهو جامع النبي يونس(عليه السلام) في نينوى الحدباء….
نبذة تاريخية عن الجامع :
في نينوى تلاّن كبيران أحدهما يطل على نهر الخوصر ويسمى تل (قوينجق) أما الثاني فهو الذي تقع عليه قرية نينوى في الوقت الحاضر وهو أصغر من تل قوينجق ويسمى تل (توبة) وعلى سفحه الغربي يقع جامع النبي يونس(عليه السلام) وقد أنشئت عدة قصور ومعابد في فترات مختلفة على هذا التل وكانت تشيد بعضها على أنقاض ما قبلها ويذكر المؤرخون إن سبب تسمية تل توبة إن أهل نينوى وقفوا عليه وتابوا إلى الله تعالى مما كانوا عليه من الظلم والظلال فقبل الله توبتهم وكشف عنهم العذاب وصار للمسلمين مقبرة في نينوى على تل توبة فأخذوا يدفنون موتاهم في قرية النبي الصالح يونس بن متي (عليه السلام) ولم تزل هذه المقبرة موجودة إلى اليوم وأدركنا أهل الموصل إذا ما خرجوا الى الاستسقاء فإنهم كانوا يذهبون إلى تل توبة ويدعون الله أن يتوب عنهم ويسقيهم الغيث وذلك تيمناً بقبول توبة أهل نينوى فوق هذا التل لما أنذرهم النبي يونس(عليه السلام) ,
وممن دفن في مقبرة تل توبة ناصر الدولة الحمداني المتوفي سنة (358هـ) وأبو العباس الخضر بن نصر بن الفقيه سنة (609هـ)
ولقد فتح المسلمون التلين سنة (16هـ) وقاموا ببناء مسجداً لهم فوق التلّين لان المسلمين أينما حلوا يبنون لهم مسجداً للصلاة في الأحياء التي يسكنوها وسمي فيما بعد المسجد الذي بني فوق تل توبة بجامع النبي يونس (عليه السلام) وذكر الازدي في حوادث سنة (183هـ) (ان حمزة بن السري الخولاني) مات في هذا المكان وكان زاهداً وقد احتفر في سور نينوى بيتاً يأوي إليه وفي سنة (289هـ) شيد الخليفة العباسي المعتضد بالله بناءً على تل توبة وبقي إلى القرن الرابع الهجري وتوجد أيضاً في التل عين تعرف بعين النبي يونس (عليه السلام) ويأوي الى هذا الجامع النساك والزهاد والعباد ويقال إن جميلة ابنة ناصر الدولة أوقفت على هذا الجامع أوقافاً جليلة وتوسع المسجد حتى أصبح يضم دورا وسقايات. وقد زار المسجد الرحالة الأندلسي (إبن جبير) وبات به ليلة سنة (580هـ) ووصفه وصفاً دقيقاً وفي أوائل القرن السابع الهجري زاره (ياقوت الحموي) ثم زاره (القزويني) المتوفي سنة (682هـ) ثم (ابن عبد الحق) المتوفي سنة(739هـ) وعلى هذا أجمع المؤرخون على انه كان يسمى بمسجد التوبة ثم مسجد يونس ثم صار رباطاً فيه محل متعبد النبي يونس (عليه السلام) ومحل وقوفه ثم صار مسجداً وفي القرن الثامن الهجري سمي جامع النبي يونس(عليه السلام) وفي سنة (767هـ) جدد هذا المسجد (جلال الدين إبراهيم الختني) وعندما كان يقوم بتجديد المسجد على قبر النبي يونس فأظهره وبني فوقه قبة وهذا موجود في حجة الوقف التي كتبها جلال الدين بعد أن انتهى من عمارة المسجد وجعله جامعاً تقام فيه الجمع وسمي جامع النبي يونس (عليه السلام) وأوقف له ما يكفيه وسلم الوقف الى المتولي السيد (فتح الله بن السيد محمد) ويدعى البعض إن أول من أظهر القبر هو الأمير تيمورلنك ولكن الأصح والأوثق هو جلال الدين علماً بأن النسخة الأصلية من حجة الوقف محفوظة في الاستانة وهي المعول عليها في مديرية الاوقاف العامة حينذاك وممن ذكر النبي يونس من الأوربيين هو (بنيامين التطبيلي) سنة(569هـ) و(تافرنييه) الذي زار الموصل سنة (1054هـ) و(الأب لتزا) الذي زار الموصل في القرن الثامن عشر للميلاد ومكث فيها عدة سنين وكذلك العالم الفلكي الدنماركي (نيبور)
الذي زار الموصل عام (1180هـ).
مكونات الجامع :
يتكون الجامع من بنائين يفصل بينهما طريق عرضه (6م)
- البناء الأول : هو بيت الوضوء وهو بناء مربع الشكل يقع في الجانب الغربي من التل تحيط بفنائه أروقة من جهاته الأربعة وفي الزاوية الغربية منه غرفة فيها ناعورة كانوا يستقون منها ماء الوضوء وكان يصل بين هذا القسم والقسم الثاني من الجامع نفق تحت الأرض يصعد فيه بدرج الى البناء الثاني من الجامع وفي سنة (1952م) هدمته بلدية الموصل عندما قامت بتوسيع الشارع الذي يفصل بين قسمي الجامع ولم تزل بقايا النفق باقية في بيت الوضوء وفي القسم الثاني من الجامع.
- البناء الثاني : هو الذي فيه المصلى والحضرة وهو أكبر من القسم الأول فناؤه مربع الشكل على يسار الداخل إليه من الباب الغربي تقع المدرسة وغرفة المعبد وغرفة المقيم (الكليدار) أمامها جميعاً أروقة وهي معدة للزوار الذين يقيمون في الجامع وتقع المنارة في الجهة الشرقية من الفناء تقابل الباب الغربي وهي مبنية من حجر الحلان الأسمر تشبه المنائر التركية في طراز بنائها وهي ثالث منارة بنيت في الموصل على هذا الشكل وكان بناء المنارة الحالية سنة (1341هـ) كما هو مكتوب عليها وبعد أن سقطت المنارة القديمة أعاد بناءها (عبد الله باشعالم العمري سنة 1271هـ – 1854م) عندما كان متولياً على أوقاف النبي يونس ونستدل على وجود المنارة من نص ذكره (كلوديوس ريج) عند سفره إلى الموصل سنة (1813م – 1228هـ) أنه مر من تحت منارة جامع النبي يونس.\
وقد توجهنا ببعض الأسئلة إلى الشيخ محمد عبد الوهاب عزيز فأجاب عنها مشكوراً:
س:- من هو الشيخ محمد (السيرة الذاتية) ؟
- محمد عبد الوهاب عزيز الجواري الطائي نسباً الشماع لقباً ولد عام (1959م) وتخرج من المعهد الإسلامي عام (1980م) ومن كلية الشريعة أصول الدين (1984م)
- والده الشيخ عبد الوهاب من علماء الموصل وقد حصل منه على الإجازة العلمية وإجازة القراءات السبع من الشيخ (يوسف الحربي) أكمل تسجيل القرآن الكريم بطريقة (التدوير) صوتياً و شارك في التحكيم للمسابقات القرآنية داخل العراق وخارجه وعمل مديراً للوقف السني / نينوى للفترة من عام (2004-2009)
س:- من هم الأئمة والخطباء الذين تولوا إمامة الجامع؟
- الشيخ أحمد أفندي الجوادي / الشيخ صالح أفندي الجوادي / الشيخ إبراهيم النعمة / الشيخ عبد الوهاب الشماع
س:- ما هي أهم النشاطات التي تقام في الجامع حالياً ؟
- أهم النشاطات هي إقامة الاحتفالات في المناسبات الدينية فضلاً عن القيام بتدريس القرآن الكريم وتجويده.
س:- كيف بدأ مشوارك في الخطابة وما هو شعورك عند أول خطبة؟
- بدأ مشواري في الخطابة عام 1994 متأثراً بوالدي الشيخ عبد الوهاب وكانت أول خطبة لي في جامع النبي شيت وكان شعوري وكأن الدنيا بأسرها تنظر إلي وشعرت أيضاً إن تمثلت عن يميني وعن شمالي وتسجل كلامي.
س:- من هو الإمام أو الخطيب الناجح برأيك؟
- الإمام أو الخطيب الناجح هو الذي يتجرد عن الهوى الشخصي والفئوي أياً كان وأن يجعل المنبر لله و ليس لأفكار فردية ضيقة.
س:- كيف ينظم الشيخ جدوله ؟
- أقضي وقتي ما بين الجامع والعلاقات الاجتماعية حيث لا يمكن لداعية أن ينعزل عن حركة المجتمع وهموم الواقع ورعاية البيت فضلاً عن القراءة ومتابعة الواقع الثقافي وما يستجد من أمور وأحاول توزيع أوقاتي في انجازها.
س:- ما هي المشاكل والمعوقات؟
- المشاكل كثيرة وبالتعاون كل شيء له حل
س:- ما هي النصيحة التي تقدمها؟
- العمل بقوله تعالى (اتقوا الله حق تقاته)و(ولتنظر نفس ما قدمت).
س:- ما هي حكمتك في الحياة؟
- رحم الله امرأ عرف قدر نفسه.
س:- ما الذي تطمح إليه؟
- أن أقدم للمجتمع صورة المسلم الواقعي المثالي.
س:- ماذا تقول للشباب؟
- أقول للشباب انتم عمود الإسلام والأوطان إن صلحتم صلحت الأوطان.
س:- موقف طريف مر بك؟
- كنت في أحدى خطب الجمعة معتلياً المنبر فصعد رجل لي وطلب مني إكمال الخطبة بحجة انه نزل عليه أمر من السماء ولا بد أن يبلغه.
س:- ما هو رأيك في مجلة الرسالة الإسلامية؟
- حققت المجلة طفرة نوعية بالمحتوى والشكل فجزى الله رئيس الديوان ومن معه خيراً على ذلك.
مواضيع مماثلة
» حسام العبار يبحث مع الوقف السني في نينوى معوقات مشروع اعمار جامع النبي شيت عليه السلام
» مؤذن جامع النبي يونس صوته سيء
» خطب الجمعة للشيخ عبد النافع عبد الله ابو معاذ صوتيا ...تحديث مستمر
» جامع النبي شيت
» معية الله في النصر من قصة موسى عليه السلام-شفاء النعمة
» مؤذن جامع النبي يونس صوته سيء
» خطب الجمعة للشيخ عبد النافع عبد الله ابو معاذ صوتيا ...تحديث مستمر
» جامع النبي شيت
» معية الله في النصر من قصة موسى عليه السلام-شفاء النعمة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى