مدرسة الصائغ الدينية في الموصل
صفحة 1 من اصل 1
مدرسة الصائغ الدينية في الموصل
مدرسة الصائغ الدينية في الموصل
تأليف: الدكتور منهل إسماعيل العلي بك الأستاذ المساعد في كلية الآداب / قسم التاريخ / جامعة الموصل
المقدمة
تميزت الموصل بوصفها إحدى الحواضر العربية المهمة باهتمامها بالمدارس وقد تسابق الجميع في هذا المضمار مع بداية العصر العثماني حتى انتشرت المدارس في العصر العثماني لأنها كانت مصدرا لنشر العلم والمعرفة في البلد والارتقاء بالنهضة العلمية إلى أمام، وظهرت فكرة إنشاء المدارس بعد أن ازدحم المسجد بالطلاب للدراسة والقراءة مما كان يؤثر على شعائر الصلاة حيث نشأت الحاجة إلى فصل المدرسة عن المسجد كما أن المدرسة نشأت تلبية لاحتياجات العقلية العربية الإسلامية وطموحاتها ولكن هذا لا يعني أن دور المسجد في التعليم والتدريس قد انتهى بل استمر في عمله جنبا إلى جنب مع المدرسة إذ كان يقوم بالمهمة نفسها.
تضمن البحث دراسة مدرسة الصائغ الدينية في الموصل والتعريف بهيبتها الدينية والعلمية حيث شكلت جانبا مهما وحيويا من تاريخ الحركة العلمية الموصلية خلال مدة السيطرة العثمانية وما بعدها، فكان دورها وموقفها واضحا فيما يتعلق بالمناهج التعليمية أو بنوعية العلوم العقلية التي كانت تدرس فيها آنذاك، حيث اهتمت المدرسة بالطلبة والمدرسين والملاك الإداري والخدمي فضلا عن اهتمامها بمكتبتها التي حوت العديد من الكتب والمخطوطات.
كما كان لمدرسة الصائغ الدينية املاك موقوفة عليها تدار من قبل المتولين والنظار ويصرف ريعها على خدمة المدرسة، والمدرسة في الوقت الحاضر متروكة وقد قامت مديرية أوقاف نينوى بضبط المدرسة ووضع اليد على موقوفاتها وأصبحت من الأوقاف المضبوطة تدار من قبل مديرية أوقاف نينوى وفي الوقت الحاضر هناك حملة من قبل مديرية أوقاف نينوى بالتعاون مع المتبرعين لإعادة تأهيل وبناء مدرسة الصائغ من جديد لكي تأخذ دورها التاريخي والديني كما كانت عليه سابقا.
تحميل البحث كاملا (ملف وورد) للأعضاء:
تحميل
تأليف: الدكتور منهل إسماعيل العلي بك الأستاذ المساعد في كلية الآداب / قسم التاريخ / جامعة الموصل
المقدمة
تميزت الموصل بوصفها إحدى الحواضر العربية المهمة باهتمامها بالمدارس وقد تسابق الجميع في هذا المضمار مع بداية العصر العثماني حتى انتشرت المدارس في العصر العثماني لأنها كانت مصدرا لنشر العلم والمعرفة في البلد والارتقاء بالنهضة العلمية إلى أمام، وظهرت فكرة إنشاء المدارس بعد أن ازدحم المسجد بالطلاب للدراسة والقراءة مما كان يؤثر على شعائر الصلاة حيث نشأت الحاجة إلى فصل المدرسة عن المسجد كما أن المدرسة نشأت تلبية لاحتياجات العقلية العربية الإسلامية وطموحاتها ولكن هذا لا يعني أن دور المسجد في التعليم والتدريس قد انتهى بل استمر في عمله جنبا إلى جنب مع المدرسة إذ كان يقوم بالمهمة نفسها.
تضمن البحث دراسة مدرسة الصائغ الدينية في الموصل والتعريف بهيبتها الدينية والعلمية حيث شكلت جانبا مهما وحيويا من تاريخ الحركة العلمية الموصلية خلال مدة السيطرة العثمانية وما بعدها، فكان دورها وموقفها واضحا فيما يتعلق بالمناهج التعليمية أو بنوعية العلوم العقلية التي كانت تدرس فيها آنذاك، حيث اهتمت المدرسة بالطلبة والمدرسين والملاك الإداري والخدمي فضلا عن اهتمامها بمكتبتها التي حوت العديد من الكتب والمخطوطات.
كما كان لمدرسة الصائغ الدينية املاك موقوفة عليها تدار من قبل المتولين والنظار ويصرف ريعها على خدمة المدرسة، والمدرسة في الوقت الحاضر متروكة وقد قامت مديرية أوقاف نينوى بضبط المدرسة ووضع اليد على موقوفاتها وأصبحت من الأوقاف المضبوطة تدار من قبل مديرية أوقاف نينوى وفي الوقت الحاضر هناك حملة من قبل مديرية أوقاف نينوى بالتعاون مع المتبرعين لإعادة تأهيل وبناء مدرسة الصائغ من جديد لكي تأخذ دورها التاريخي والديني كما كانت عليه سابقا.
تحميل البحث كاملا (ملف وورد) للأعضاء:
تحميل
مواضيع مماثلة
» جامع الصائغ يطلق حملة تبرع بالدم لمصابي الثلاسيميا
» مسابقة فرسان الدورات الدينية الصيفية الأولى
» مسابقة فرسان الدورات الدينية الصيفية الأولى
» الدورات الدينية و دورها في تربية النشأ - عبد النافع عبد الله
» قانون الخدمة في المؤسسات الدينية والخيرية رقم (67) لسنة 1971
» مسابقة فرسان الدورات الدينية الصيفية الأولى
» مسابقة فرسان الدورات الدينية الصيفية الأولى
» الدورات الدينية و دورها في تربية النشأ - عبد النافع عبد الله
» قانون الخدمة في المؤسسات الدينية والخيرية رقم (67) لسنة 1971
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى