قصص الحيوان في القران

30 حلقة كارتونية للأطفال عن قصص الحيوان في القران كقصة هدهد النبي سليمان و غراب قابيل وكلب اصحاب الكهف وغيرها
انتاج مصري

احب ان انبه الى ان المادة المرئية في الحلقات الكارتونية هذه لا تخلو مما يجدر الإستدراك عليه.
فرغم اني لم اشاهد جميع الحلقات الا اني وجدت في بعضها ما لا يصح عرضه على الأطفال. فمن ذلك التشجيع على المخادنة بطريق غير مباشر بلقطات فيها الأحضان والقبلات وكلمات الغزل و ان كانت بين الطيور فهي تمهيد خبيث لزرع الفسق في قلوب الناشئة. كما توجد تلميحات عن نظرية التطور في قصة حوت يونس اذ زعم منتج الحلقة ان الديناصورات لما قل غذائها دخلت الماء فتحولت الى حيتان.
و ربما هناك مواضع زلل اخرى لم انتبه لها مما يدل على ان الحلقات لم تعرض على لجنة مراقبة شرعية ، لذا اقتضى التنبيه والفحص قبل العرض و الله اعلم.
حفظ الله ابناء المسلمين من كيد الكائدين و زيغ الزائغين و ضلال المضلين و هوى المفسدين . آمين

لتعرفوا ماذا اقصد فهذا ما يقوله اتباع دارون عن كيفية تطور الحيتان و قارنوها بما يقوله منتج المسلسل في حلقة حوت يونس، اقرؤوها كنكتة فانها لا تصلح اكثر من ذلك:

الثدييات تطورت قبل 60 مليون سنة إلى حيتـان حيث غامرت بعض الثدييـات ونزلت إلى المـــاء بحثا عن الطعـام فبدأت تختفي مع الوقت الأرجل الخلفية وتحولت الأرجل الأماميـة إلى زعـانف وتغير شكل الأنف واختفى الشعر وتحول إلى جلد

أصل الثدييـات هو الزواحف ففي فترة من الفترات شرعت بعض الزواحف في تطوير أُسلوب للحفاظ على حرارة جسمها حيث تحولت القشور إلى فرو وحدث بالصدفة أن بعض صغـار الزواحف بدأت تلعق عرق الأُم لتلطيف جسمها وبدأت بعض الغُدد في إفراز عرق أكثر كثافة تحول هذا العرق في النهـاية إلى لبن
العرق يتحول للبن

ــــــــــــــــــــــــــــ
لاحظ ايضا التناقض بينهم فهل تطور الحوت من الثديات البرية ام من الزواحف؟

وهذا مثال اخر لنفس السخف:

نشرت مجلة ناشيونال جيوغرافيك (وهي واحدة من أكثر المطبوعات العلمية شهرة وجدية في العالم):

"بدأ تطور الحوت إلى حجمه الحالي قبل ستين مليون سنة عندما غامرت الحيوانات الثديية البرية ذات القوائم الأربع والشعر بالتحول إلى الماء بحثاً عن الغذاء.. وعلى مر العصور طرأت التغيرات تدريجياً، فاختفت القوائم الخلفية وتحولت القوائم الأمامية إلى زعانف، كما اختفى الشعر ليتحول إلى جلد سميك لين الملمس، وتحولت فتحات الأنف نحو أعلى الرأس، وتغير شكل الذيل ليصبح أكثر تفلطحاً، ثم بدأ جسمه يكبر جداً داخل الماء"^[**]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[**] Victor B. Scheffer, “Exploring the Lives of Whales”, National Geographic, vol. 50, December 1976, p. 752

احب ان انبه على مشكلة اخرى وجدتها في قصة ابرهة فقد زعموا ان ابرهة كان ملحدا قتل كبير البنائين لإيمانه بالله وان المعبد الذي بناه كان معبدا وثنيا
والصواب ان ابرهة كان نصرانيا وانه بنى كنيسة
من الواضح نفوذ النصارى الكبير في مصر لدرجة انهم يحرفون التاريخ من اجل ارضائهم
يقال ان نسبة ضخمة من رؤوس الأموال المصرية بيد النصارى كالشركات الكبرى مثلا بينما يعاني اكثر الشعب المصري المسلم من الفقر وتوضع امامه العقبات دائما ليبقى الفاسدون يتحكمون بسياسته واقتصاده واعلامه

هذه سلسلة جديدة من نفس الشركة

وهذه سلسلة اخرى من نفس الشركة

الموصلي كتب:وهذه سلسلة اخرى من نفس الشركة

بوركت اخي واهلا بعودتك بعد غياب طويل
شكرا للإضافة

في قصة السامري زعموا ان الله امرنا ان نحترم معتقدات الاخرين
و هذا باطل لقوله تعالى: ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين
فالكافر المسالم الذي يعيش بين اظهر المسلمين -كالنصراني و اليزيدي- له حرمة النفس والمال والعرض.
اما دينه فلا حرمة له بل فرض كفاية على المسلمين ان يبينوا كفر معتقدات هؤلاء لتقوم عليهم الحجة معذرة الى ربكم ولعلهم يتقون
و من واجب المسلمين ان يدعوهم الى الله لا ان يقروهم على كفرهم بإسم احترام كافة الأديان الذي هو فكرة ماسونية ما انزل الله بها من سلطان فدين الحق واحد فقط.
و هذا لا يناقض مبدأ "لا إكراه في الدين" فالمسلمون لا يجبرون احدا على الإسلام لكن لا يقرونهم على كفرهم بحجة التعايش لأن هذا غش لهم فمن حق هؤلاء الكفار ان يعرفوا الحق ليحيا من حي عن بينة  و يهلك من هلك عن بينة
ومع الأسف نجد في مصر ان الليبراليين قد سنوا قانونا معاكسا لهذا تماما يسمونه "ازدراء الأديان" يوجبون به على المسلمين احترام عقيدة النصارى والعياذ بالله ومن يتجرأ و يبين كفرهم يطاله القانون كما حصل للشيخ ابو اسلام مثلا فحسبنا الله و نعم الوكيل عن كل من يصد عن سبيل الله
::::::::::::::::::::::::::
و هذه كلمة الشعرواي التي يبين فيها الفرق بين الرضا بعقيدة النصارى و بين التعايش