حفل لمناسبة اسبوع الأصم العربي

بالتعاون مع ديوان الوقف السني في نينوى اقامت جمعية الصم و البكم لمناسبة "اسبوع الأصم العربي" حفلا تعريفيا تحت شعار "نحن لا نسمع فأسمعونا". تضمن الحفل حضور العديد من الهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بذوي الإحتياجات الخاصة. وناشد نائب مدير الجمعية "صالح ابراهيم" المسؤولين بشمول اعضاء الجمعية براتب شبكة الحماية الإجتماعية لكون اكثرهم لا يجدون فرصة عمل. كما بين مدير الوقف السني في نينوى ان المديرية على استعداد لدعم الجمعية والتواصل معها
وفي نهاية الحفل وزعت الدروع للمشاركين في الإحتفالية وكذلك وزعت هدايا الوقف لجميع الصم والبكم من اعضاء الجمعية والبالغ عددهم 70 عضوا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

منقول:
طالبت جمعية الصم والبكم في نينوى، اليوم الثلاثاء، الحكومة العراقية بـدعم الشريحة التي تنتمي لهذه الجمعية في المحافظة والذين تؤكد ان عددهم يصل إلى "اكثر من 150 ألف شخص"، داعية وزارة العمل والشؤون الاجتماعية إلى شمول شريحة الصم والبكم برواتب الرعاية الاجتماعية لـ"صعوبة حصولهم على عمل".

وقال نائب رئيس جمعية الصم والبكم في نينوى، صالح إبراهيم علاوي خلال الاحتفالية التي أقيمت في حرم جامع النبي شيت وسط الموصل بمناسبة أسبوع الصم العربي وحضرتها (المدى برس)، إن "شريحة الصم والبكم مهمشة ولا تلقى أي دعم من قبل أي مؤسسة"، مطالبا بـ"بتوفير مكان للجمعية وشراء أجهزة وورش عمل وتقديم الدعم المادي".

وأضاف علاوي أن "من ضم معاناتنا عدم وجود مقر للجمعية ما دفعنا إلى استئجار مقهى شعبي وسط المدينة وخصصنا صندوقا للتبرعات لا يجمع ما يتعدى ثمن قدح شاي أو قنينة ماء"، مبينا أن "عدد أعضاء الجمعة وصل إلى (150) عضو إلا أن أعداد الصم والبكم في محافظة نينوى تقدر بـ(125) إلى (130) ألف شخص".

وطالب نائب جمعية الصم والبكم بـ"شمول الصم والبكم برواتب الرعاية الاجتماعية لصعوبة حصولهم على عمل سيما وان دائرة الرعاية لا تعتبرهم معاقين بدرجة تمكنهم بالحصول على راتب الرعاية"، مشيرا إلى أن "أغلب الصم والبكم يمتلكون مؤهلات مهنية ويمتلكون مهارة في النجارة والخياطة الحدادة وبعضهم يعملون في ورش عمل والكثير منهم بدون عمل".

من جانبه قال مدير دائرة الوقف السني في نينوى، ابو بكر كنعان في حديث الى ( المدى برس)، إن "شريحة الصم والبكم مهمشة جدا ولا يتلقون الدعم لذلك بادرنا بمساعدتهم"، مبينا ان "بداية هذا الدعم هو إقامة هذا الاحتفال وتوزيع الهدايا والملابس، وستكون لنا معهم نشاطات مشتركة مستقبلا لرعاية هذه الشريحة".

وتأسست جمعية الصم والبكم في نينوى في بداية العام 2011، في محاولة لتخفيف معاناة هذه الشريحة التي تعاني من الاهمال من خلال توفير فرص عمل تتناسب وطبيعتهم الجسمانية، أذ تحاول الجمعية تقديم دورات ترفع من مهارتهم.