لجنة اللاجئين السوريين...تحديث مستمر

هذا تكملة لموضوع شهر 12 هنا:
https://wafqninaveh.forumattivo.it/t54-topic

ضمن اعمال لجنة اغاثة اللاجئين السوريين في مديرية الوقف ا1/لسني/نينوى تم تسليم وجبتين من خزانات ماء وخيم الى الاشقاء السوريين في مخيم اللاجئين قرب منطقة فايدة يوم 22/1/2013 وتم التنسيق مع ادارة المخيم لمعرفة المواد التي يحتاجها اللاجئين والضرورية والمستعجلة في المخيم كما يذكر ان عدد اللاجئين يزداد يوما بعد يوم حتى بلغت اخر احصائية اربعمائة الف لاجيء.

صرح الأستاذ ابو بكر مدير الدائرة اليوم اثناء الملتقى الإرشادي الشهري ان شركة في نينوى مستعدة لتزويد اللاجئين السوريين بسلة غذائية مكونة من تسع مواد مشترطة ان يكون توزيع هذه المواد عن طريق الأئمة والخطباء وبين ان بعض الأئمة والخطباء استجابوا بالفعل و أتوا بأسماء لبعض العوائل السورية التي يعرفون حاجتها الفعلية

في 30-5-2013 وعلى قاعة الوقف السني وُزعت مساعدات نقدية على العوائل السورية القاطنة في داخل مدينة الموصل











شاهد تقرير قناة سما الموصل عن ذلك:

شاهد الفيديو للأعضاء

برنامج لأحد القساوسة في مخيم دوميز في شهر 4\2013(ربما يريد تنصيرهم كعادة الكنائس في استغلال هذه المآسي!)
المهم ان فيه عرض لحالهم المزري رغم كل ما يقدم لهم.


نقص للمياة وتفشي الأمراض في مخيم دوميز :


معاناة اللاجئين السورين في مخيم دوميز بكردستان:


إيران ترسل آلاف العقارب السامة للمخيمات السورية:


دهوك معاناة اللاجئين السوريين في مخيم دوميز 4 8 2012:


حال الاجئين الكورد في مخيم دوميز في اقليم كوردستان - بناء مرافق صحية وحمامات : شهر 11\2012:

مخيم اللاجئين السوريين في العراق - القائم - 2013-5-17 :


اللاجئون في القائم-نقص الأدوية والغذاء:


عودة 7 ألاف لاجئ إلى قراهم وبلداتهم الحدودية مع العراق. شهر 5-2013

تصلني بين فترة و اخرى رسالة من شركة اسيا سيل للهواتف النقالة تدعوني للعب القمار و هذا احد النماذج:
[ممتاز! تم ترشيح رقمك بالفرصة لربح 6 ملايين دينار خلال ساعات قليلة من اسياسيل! ارسل اسمك الى هذا الرقم ##### . 1000دينار/رسالة]
إن قلت ان اسياسيل لها 10مليون مشترك، ارسلتْ لهم جميعا هذه الرسالة فاستجاب نصفهم فقط (اي 5 مليون)، اذن تجمع الشركة في بضع دقائق 5 مليار دينار من غير ان يقدموا اية خدمة في مقابل ذلك. هذا مثال بسيط على سرقة اموال أمتنا المستضعفة. هل تعرفون كم عائلة سورية مهجرة يمكن ان تغيث هذه الـ 5 مليار؟ وتصور لو ان كل مشترك يدفع 10 الآف دينار بدل ال1000 دينار - وهو مبلغ تستطيع حتى العوائل الفقيرة تحمله - كم سنُغيث من اخواننا المسلمين في انحاء العالم؟
هذا على مستوى مشتركي اسيا سيل فقط. فكيف لو كان على مستوى العالم الإسلامي كله. ماذا لو تصدقت كل عائلة مسلمة بمعدال غرام ذهب واحد؟ أ لن يكفي هذا لسداد حاجات المسلمين في كل العالم ويفيض. الأمر يحتاج تنظيما فقط، فأكثر المسلمين لا يبخلون بمبالغ زهيدة كهذه لإنقاذ انفسهم -وليس اخوانهم فقط- لأن الدور آت عليهم لا محالة.
الأمر يحتاج فكرة تشبه فكرة اسيا سيل لجمع المليارات ؟ اني موقن ان اغلب المسلمين سيتعاونون في ذلك؟ من هذا الذي يبخل بألف دينار وهو يرى كل هذه المآسي على الفضائيات واليوتيوب الا اذا خلع ربقة الإسلام من عنقه؟ لو ان بالإمكان افتتاح حساب مصرفي مخصص لسوريا تديره جهة ذات موثوقية عالية تثق به اغلب امة محمد؛ و دعت كل مسلم ان يضع فيه معدال 100 ملغم من الذهب فقط، بطريقة تحويل الحساب بالهواتف النقالة، سيجتمع لدينا اكثر من 100الف كيلو ذهب في فترة قصيرة. الأمر يستلزم ادارة حكيمة و امينة و اعلاما موجها رشيدا والتوفيق من الله.
اما ان تكلمنا عن توجيه الزكاة في كل انحاء العالم الإسلامي لسوريا، فالرقم اكبر من ان يتحمله العقل.
فإذا الأمة نصرت الله بمثل هذا المال الزهيد ينصرها الله بفضل كرمه.
أ ليس هذا مثالا عمليا بالأرقام لكيفية اعزاز الله أمة بعد ذل اذا تحلت بشيء من الإيمان الذي يدعوها لنصرة بعضها،
ولكني اخشى ان الناس لا يزالون في سكرتهم يعمهون وفي تيههم يتخبطون حتى يأتيهم ما يوعدون فيُخرج الله لهم دابة من الأرض تكلمهم ان الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون، فإنا لله وإنا اليه راجعون

جزاكم الله خير الجزاء واعانكم الله على الخير

برنامج الشريعة والحياة: 7-4-2013

نرحب بأبناءالشعب السوري كلاجئين ، ولهم حق علينا هنالك روابط قومية وتاريخية مشتركة تربطنا معهم واهمها الجانب الانساني.. ولكن ما يحدث في مدينتنا في التقاطعات المرورية من عملية تسول لفتيات سوريات بهذه الطريقة الغير منظمة والتي قد تشوه سمعة المدينة . لذلك نطالب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتوفير مآوى ومصدر رزق لهولاء اللاجئين . مثلما لانرضى على ابناءنا وبناتنا لانرضى لهولاء اللاجئين بالتسول . فمن خلال جولتنا الميدانية هذا اليوم التقينا بالمتسولات السوريات واطلعنا على احوالهن فوجدنا فيهن من فقدت المعيل ومنهن من لديها اطفال قاصرين والبعض الاخر فقدن ذويهن جراء العمليات العسكرية التي تشهدها سورية. لذا نطلب من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين النظر في احوال هولاء الاشقاء السوريين وإيجاد حل لمشاكلهم....










تعليق ادارة المنتدى: انا لله و انا اليه راجعون.. اتساءل لماذا لا تقوم بعض دوائر الدولة (كالوقف السني) بعرض اقتطاع 5% من رواتب الموظفين شهريا لإغاثة هؤلاء وخصوصا اصحاب الرواتب العالية؟ الذي ليس لديه غيرة على اعراض المسلمات هو من سيرفض

الموصل الأكثر استقطابا للمهجرين السورين بسبب سخاء اهلها

من خواطر 9 \ احمد الشقيري

اقتبس هذا النقل عن احد الأخوة المهتمين بهذا الموضوع من الفيس بوك:
لاشك ان قلبك سيعتصر عندما تقرأ هذا الكلمات..وربما تنزل دموعك..اذا كنت مسلماً حقيقياً..ولكن هل هذا البكاء سيكفينا؟ام علينا ان نغير من انفسنا..لانه ربما أغلبنا يفعل ما فعلته تلك المحجبة السورية التي قالت (آمنت بالمسيح إلها ومخلصا)..ليس بالضبط ، ليس على النحو الصادم ، لكننا على الأقل نؤمن بقيم مخالفة لديننا ، ونحاول أن نؤمن أنها من صلب ديننا ، فنلف وندور على النصوص لكي نلوي أعناقها ، فتكسر رقابنا في المحاولة ، ونحن نتوهم أننا نحسن صنعا..

كلنا في مخيم اللاجئين ، بطريقة أو بأخرى ، منذ أن صرنا عالة على الإنسانية ، منذ أن صرنا كغثاء السيل..مجرد عدد لا وزن له غير أنه يستهلك ما ينتجه الآخرون...

في سوريا، و للاجئين السوريين يحدث ما هو أعظم من القتل، و المجازر، و التمثيل بهم احياء، و أموات ..

تقرير إخبارى امريكي من مخيمات اللاجئين السوريين بجراش الأردنية .. و المشهد يعج بالآتى: مجموعة كبيرة من اللاجئين السوريين: نساء، بنات، أطفال، شيوخ، شباب .. مع مجموعة من حوالى ٢٢ فرد (نساء و رجال) تابعين لإحدى الجمعيات التبشيرية الأمريكية .. يحملون معهم صنوفا هائلة من أفخم الثياب، و الأغطية، و الأطعمة .. و ابتسامات، و قُبل و كلمات مواساة باحضان دافئة .. !!

مُقدمة التقرير: صورة كبيرة للصليب، القابع بإحدى جبال جراش الأردنية .. ثم تنتقل الكاميرا للتركيز على حجاب أخواتى من السوريات، و لحى إخواننا من السوريين .. !!

و يأتي صوت رئيسة البعثة التبشيرية، النصرانية: [ ها هم أهل السنة من سوريا، يقبلون "مسيحنا" مُخلصا لهم، يداوى جراح ما فعلته بهم حرب "إخوانهم" من "المسلمين" .. و يقدم لهم الخلاص فى الدنيا "طعام، و غطاء، و دواء، و رحمة" .. و يقدم لهم الخلاص فى الآخرة "مغفرة و جنة" ] .. !!

ثم تظهر شابة سورية مسلمة بزيها الإسلامى "الشرعي" .. و تُلقنها رئيسة البعثة، و تردد الفتاة خلفها: نعم آمنت بالمسيح إلها و مُخلصا .. !! و بعد أن ينتهيا، يتعانقان، و ينفجران فى نوبة بكاء هستيرى .. و أنا معهن حتى تفطرت كبدى .. !!

ثم تدور الكاميرا على بقية إخواننا السوريين .. منهم من يبتسم و يُقبل الصليب .. و منهم من يتوارى بنظراته "الغارقة فى الحسرة و الأسى" خجلا من أن يراه أحد و هو على مشارف الكفر بالله .. أو و هو يُردد كلمات الكفر حتى لا يموت هو و صغاره بردا و جوعا .. !!

و هنا .. تموت مني كل الكلمات .. إلا من دعاء، و رجاء لرب الأرض و السماء .. !!)

منقول من اسلام ويب

في مقاله في مجلة البيان ـ والمنشور أيضا على موقعه ـ بعنوان "تنصيراللاجئين السوريين" .. يقول الدكتور إبراهيم بن محمد الحقيل:
"جاءني على البريد الألكتروني مقطع مسجل لفتاة سورية بيدها رزمة من الكتب والرسائل التنصيرية، وذكرت أنها سجلت هذا المقطع ليعرف المسلمون ما يحتف باللاجئين من مخاطر عدة من أخطرها التنصير، وتقول: استغلوا كوننا أرامل وأيتام ووحدنا، فزارونا وأعطونا هذه الكتب وربطوا مساعدتهم لنا بقبولها، ثم طلبوا منا قراءتها، وحفظ مقاطع من الإنجيل، وضربوا لنا موعدا محددا فمن نفذ مرادهم أكملوا مساعدته وتعاهدوه، يريدون شراء ديننا، نحن قبلنا هذه الكتب من أجل أن نعيش، ولن نرضى ببيع ديننا بمساعدتهم، ونعلم أن المسلمين لن يرضوا بذلك، ولن يتخلوا عنا؛ ولذا نقلنا لهم هذه الصورة ليتصرفوا، وفي نهاية خطابها تطالب المشايخ أن يعدلوا هذا الوضع.

ونشرت صحيفة الأنباط الأردنية في 19/5/2013م أن رئيس المجمع البابوي للكنائس الشرقية في حاضرة الفاتيكان الكاردينال ليوناردو ساندري التقى عددا من العائلات السورية اللاجئة في الزرقاء، وأشرف على توزيع معونات مقدمة من جمعية الكاريتاس الخيرية.

نقلت صحيفة أحرار برس في 23/5/2013م أن كنيسة الاتحاد بمدينة المفرق قد دأبت منذ بداية اللجوء السوري إلى الأردن على توزيع كتب دينية وأناجيل مع الطرود الغذائية التي تقدم للاجئين السوريين مستغلين حاجتهم للمساعدات المادية والغذائية، كما قامت الكنيسة المذكورة بضم بعض أبناء اللاجئين السوريين إلى الصفوف المدرسية ليتلقوا تعاليم الدين المسيحي.

وهذا ما دعا الداعية السورية غادة النادي أن توجه نداء للأمة الإسلامية أنقله بطوله لأهميته، تقول فيه:
(إن ما يحدث في الداخل السوري من قتل وذبح ومجازر وتمثيل بالأحياء والأموات أرحم مما يحدث في مخيمات اللجوء هنا.

شاهدت تقريرا إخباريا "أمريكيا" من مخيمات اللاجئين السوريين بجرش الأردنية.. والمشهد يعج بالآتي: مجموعة كبيرة من اللاجئين السوريين: نساء، بنات، أطفال، شيوخ، شباب.. مع مجموعة من حوالي 22 فردا (نساء ورجال) تابعين لإحدى الجمعيات التبشيرية الأمريكية.. يحملون معهم صنوفا هائلة من أفخم الثياب، والأغطية، و الأطعمة.. وابتسامات، وقُبل وكلمات مواساة بأحضان دافئة!!

مُقدمة التقرير: صورة كبيرة لتمثال مسيحهم، إلههم المصلوب.. ثم تنتقل الكاميرا للتركيز على حجاب أخواتي من السوريات، ولحى إخواننا من السوريين!

ويأتي صوت رئيسة البعثة التبشيرية النصرانية: ها هم أهل السنة من سوريا يقبلون "مسيحنا" مُخلصا لهم، يداوى جراح ما فعلته بهم حرب "إخوانهم" من "المسلمين".. ويقدم لهم الخلاص في الدنيا "طعام، و غطاء ودواء، ورحمة".. ويقدم لهم الخلاص في الآخرة "مغفرة و جنة" !!

ثم تظهر شابة سورية مسلمة بزيها الإسلامي "الشرعي".. وتُلقنها رئيسة البعثة، وتردد الفتاة خلفها: نعم آمنت بالمسيح إلها ومُخلصا وبعد أن ينتهيا يتعانقان، وينفجران في نوبة بكاء هستيرى.. وأنا معهن حتى تفطرت كبدي!!
ثم تدور الكاميرا على بقية إخواننا السوريين.. منهم من يبتسم ويُقبل الصليب. ومنهم من يتوارى بنظراته الغارقة في الحسرة والأسى خجلا من أن يراه أحد وهو على مشارف الكفر بالله تعالى. أو وهو يُردد كلمات الكفر حتى لا يموت هو وصغاره بردا وجوعا!!

وهنا.. تموت مني كل الكلمات.. إلا من دعاء، ورجاء لرب الأرض و السماء! يارب العالمين.. أين أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟ أين انتم يا مسلمون؟ أين أموالكم المكدسة في خزائن الغرب الذي يقتلنا برصاصه، ويتباكي علينا بإعلامه، ويترحم علينا بصليبه؟). انتهى نداء الأخت غادة أثابها الله تعالى، وبلَّغ نداءها القادرين من أمة الإسلام.

ما أعظم مصاب إخواننا السوريين.. تخلى العالم عنهم، وأسلمهم لأعداء مجرمين لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة، سرقوا منهم حياة أطفالهم، وأعراض نسائهم، وأملاكهم وديارهم، وأخرجوهم من أرضهم أذلة مكرهين، ثم تلقفتهم أيادي المنصرين تريد سرقة إيمانهم وهو أعز ما يملكون، فلعمري ماذا يبقى لهم إن فقدوا إيمانهم مع ما فقدوه من دنياهم؟!

إن النظام البعثي العلماني النصيري قد ضرب الجهالة على السوريين طيلة العقود الماضية، وكثير منهم من عوام أهل السنة الذين بقيت فيهم الفطرة والانتماء للمسلمين، لكن ليس لديهم حصانة من علم تقيهم التنصير، أو يعرفون بها خطره على أنفسهم وأولادهم، وخاصة النساء والأطفال، وهم أكثر اللاجئين. فواجب على العلماء وطلاب العلم أن ينفروا لمخيمات اللاجئين السوريين في دول الجوار لتحصينهم بالعلم والدعوة ضد جهود المنصرين، وواجب على أثرياء المسلمين أن يسدوا حاجة هؤلاء اللاجئين؛ لئلا تضطرهم الحاجة إلى المنصرين، ولا سيما من كانوا قريبا منهم، ويتيسر لهم الوصول إليهم.

إن تخلي المسلمين عنهم خذلان لهم ، وفيه إسلامهم للمنصرين ليبدلوا دينهم، ويفسدوا عقائدهم، فيخسروا آخرتهم مع دنياهم وتخسرهم الأمة، ووالله ليُسألن القادرون عن حمايتهم إذا لم يحموهم من شر التنصير والمنصرين، فأين هي أخوة الإيمان؟ وأين هي نخوة أهل الإسلام؟ يا أمة الإيمان والإسلام، فاتقوا الله تعالى في إخوانكم الذين قضوا في المعارك، لا تخذلوهم في حريمهم وأطفالهم!!
نسأل الله تعالى أن يحفظ عليهم دينهم، وأن يخذل النصيريين والمنصرين وأعوانهم. إنه سميع قريب.