صورة تعريفية عن مكتبة أوقاف نينوى من بداية نشأتها والى عام 2012

كانت لمدينة الموصل في التراث العربي الإسلامي نصيب كبير نالت به موقعا مهما وطابعا متميزا بين المدن الإسلامية ، فكما كان للبصرة والكوفة وبغداد مدارس في علوم النحو واللغة والأدب ، كذلك كانت للموصل مدرسة يمثلها ابن جني، والتي نحا منحاها ابن هشام النحوي ، وأبو يعلي الموصلي في علم الحديث ، وابن الأثير وابن طقطقي في التاريخ .
لقد كانت مدينة الموصل مركزا مهما من المراكز الحضارية النشطة في العالم الإسلامي ، فقد كانت تضم بين جناحيها مدارس عدة لعل من أبرزها مدرسة الحر بن يوسف الأموي في عهد هشام بن عبد الملك ، ودار العلم التي أسسها وبناها أبو القاسم جعفر بن محمد بن حمدان الموصلي المتوفى سنة 240 هـ ، والمدرسة النظامية وغيرها من المدارس الأخرى المبثوثة في إرجاء المدينة ، والتي جاء ذكرها على لسان ابن جبير وابن بطوطة في رحلتيهما المشهورتين ، ساهمت تلك المراكز الثقافية والعلمية مساهمة جادة وفعالة في بناء صرح الحضارة الإسلامية في مختلف الميادين ، والتي كان لها أطيب الأثر في النهضة العلمية ، وكثرة العلماء والتأليف وتنوع نتاجاتها وتطور علومها وانتشارها في مختلف أرجاء المدينة وظهور علماء مجددين فيها وفقهاء مجتهدين ومؤرخين ومحدثين وشعراء مبدعين ، والذين ساهموا بقسط وافر في إثراء التراث العربي الإسلامي بمختلف أوجهه وميادينه .
ولقد كانت هذه المدارس في مختلف العصور تضم عددا هائلا من العلماء وطلبة العلم ، فضلا عما كانت عليه حركة التأليف من فعالية في إغناء المكاتب والمدارس الدينية بالمخطوطات الكثيرة والنادرة ، حيث انتشرت المخطوطات في ظل هذه الحركة الثقافية والعلمية في مدينة الموصل انتشارا ملحوظا ، حتى ليمكننا القول بلا تردد انه لا يوجد بيت من بيوت الموصل يخلو من مخطوط ، فكانت هناك المكتبات الخاصة والعامة ومكتبات المساجد ، مما يدلل على وفرة المخطوطات في المدينة ، حتى كانت تعقد سوق لبيع المخطوطات في باحة جامع – مريم خاتون – حيث كانت تعرض في باحته المخطوطات للبيع ، كما تعرض السلع الأخرى وتباع بأبخس الأثمان ، ولعل اتصال مدينة الموصل بالمدن العربية والإسلامية اثر كبير في ازدهار الحركة الثقافية والعلمية ووفرة المخطوطات في المدينة.
تاريخ نشأة مكتبة الأوقاف المركزية في الموصل :-
إن فكرة توحيد المكتبات ولم شتاتها في مكتبة كبيرة ضخمة كانت فكرة حية لدى الكثير من المعنيين والمثقفين والكتاب من أبناء المدينة ، وترجع أولى المحاولات الجادة في سبيل إنشاء مكتبة عامة للأوقاف في الموصل إلى عام 1928 م ، حيث نادى المعنيون بشؤون الأوقاف آنذاك إلى ضرورة القيام بجمع الكتب الوقفية من بين الغرف المهملة في أركان المساجد والجوامع وأرجاء المدارس الدينية , وذلك محاولة منهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذا التراث الثر الغزير , وقد عفى عليه الزمن وتقادمت عليه السنون وتراكمت فوقه الأتربة وعبثت به أيادي الجاهلين .
وأول صوت أرتفع مطالباً بإقامة هذه المكتبة هو الدكتور (داود الجلبي) , ولعل الذي دفع الدكتور (داود الجلبي)  بإنشاء مكتبة عامة هو قيام مديرية الأوقاف بإنشاء مكتبة عامة لها في بغداد تم افتتاحها في (1928م) , إل أن هذه المحاولة وغيرها لم يكتب لها النجاح فقد رفضها البعض وعارضها البعض الآخر , وحاول دون تحقيقها أُناس آخرون  بحجج وأعذار مختلفة , وبقيت هذه الكتب المطبوعة منها والمخطوطة والآثار النادرة وتلك الأفكار النيرة التي تفجرت عن أكبر العقول عبقرية وأعظمها ذكاء سجينة متطلعة من خلال النوافذ إلى بصيص النور , وحزمة الضوء والأمل , وظلت الفكرة حية يتبناها جمهرة من المثقفين حتى سنة (1963م) .
ومع ذلك لم تتوقف الجهود المبذولة من قبل مثقفي المدينة , فقد حاولت الأوقاف بناء المكتبة في الجامع النوري الكبير في ظل المنارة الحدباء , وبوشر بالعمل ثم حدثت تغييرات أدارية مفاجئة وأوقفت العمل وألغت المشروع , ثم اُختيرت الأرض الواقعة على نهر دجلة قري قلعة باشطابيا , وشكلت لجنة لهذا الغرض وتم مسح وتعيين الموقع : ولكن الفكرة تلاشت ثم قامت الأوقاف ببناء عمارة قرب الجسر الحديد (الجسر الثاني) مقابل دار الضباط  على أمل أن تجعل المكتبة في أحد أجنحتها , لكن البناية كانت غير صالحة من جميع النواحي فتلاشت الفكرة مرة أخرى , وفي سنة (1967م) قامت رئاسة ديوان الأوقاف بتشديد أسس بناء المكتبة , ثم قبرت الفكرة مرة أخرى .
ولم ينقطع رجاء وأمل النخب المثقفة في المدينة فمضوا في سعيهم وتحقيق أملهم المنشود في إقامة هذا الصرح الثقافي والعلمي في المدينة , وبعد مضي نصف قرن من الزمن على فكرة إنشائها تم بفضل الله قيام مكتبة الأوقاف العامة في الموصل   , وتم افتتاح المكتبة رسمياً يوم الجمعة الموافق (8\2\1974م) , وبدأت أمانة المكتبة تستقبل جموع الرواد من باحثين ومحققين وطلاب علم اعتباراً من صباح يوم (16\2\1974م) .
ولعل من الوفاء أن نذكر أولئك الذين سعوا في إيجاد المكتبة وإقامة بنيانها ورفع صرحها , نذكر من هؤلاء الدكتور (داود الجلبي) رحمه الله , الذي كان له الفضل في تسجيل الكتب وفهرستها بصورة أولية ثم المرحوم إبراهيم الواعظ وإسماعيل فرج والدكتور عبد الله الجبوري , والأستاذ سالم عبد الرزاق أحمد رحمه الله الذي كان له الفضل الكبير في رعاية ومتابعة المكتبة وبنائها وتنظيمها وتطويرها وفهرسة مخطوطاتها , والأستاذ سعيد الديوه جي الذي كان له سعي مشكور في تحريك ومتابعة القضية على المستوى الرسمي والصحفي , كما شاركت الصحافة العراقية وبخاصة الصحف الموصلية كجريدة المثال والفكر العربي وفتى العرب في هذا المجال .
وإذا كان لقصة مسيرة المكتبة بداية . بدأت في وقت معين من الزمان أو في ظرف من الظروف , ثم انتهت في عام 1978 بإكمال بنائها ولملمة مخطوطاتها وفهرسة كتبها على يد الأستاذ الفاضل سالم عبد الرزاق رحمه الله , إلا أنه ماتم مغادرته من إدارة المكتبة حتى بدأت مكتبة الأوقاف بالتراجع والنكوص , لتعاني مع الأسف بعدها الإهمال , وبالرغم من المحاولات الجادة من قبل بعض الإدارات إلا أنه لم تلقى الدعم اللازم من قبل المسؤولين , فذهبت جهودهم وأمنياتهم أدراج الرياح , وبقيت المكتبة منذ ذلك العهد على حالها تفتقد فيها لأبسط المواصفات والشروط اللازمة التي يجب أن تتوفر في أي مكتبة وفق المقاييس والمعايير المكتبية , وذلك كونها لا تمتلك هيكلية إدارية واضحة أو إدارة مركزية ترتكز في عملها على التخطيط والتنظيم والمتابعة والتخصيص المالي وعدم وفرة الكادر الفني اللازم , فضلاً عن أنه لم يكن لديها أقسام واضحة المعالم فهي عبارة عن مجرد مخزن للكتب , كان ذلك حتى تاريخ 23/12/2007 بالتحديد وبعد أن تم إجراء مراسيم فصل المكتبة عن مديرية الوقف السني في نينوى بتاريخ 16/12/2007وإلحاقها بدائرة التعليم الإسلامي /قسم المكتبات إداريا وفنياً ومالياً , وتولى قسم المكتبات في دائرة التعليم الإسلامي مسؤولية المكتبة إداريا وفنياً بشكل فعلي , وتولي الإدارة الجديدة شؤون المكتبة بتاريخ 18/12/2007 حيث عمدت إدارة مكتبة الأوقاف المركزية / الموصل الجديدة منذ بداية الشهر (12) لسنة 2007 وتنفيذاً لتوجيهات السيد المدير العام لدائرة التعليم الإسلامي الدكتور حامد عبد العزيز الشيخ حمد وبالتنسيق مع قسم المكتبات باشرت إدارة المكتبة بتشكيل هيكلة المكتبة إداريا وفنياً , وتقديم دراسة متواضعة لتطوير المكتبة وإعادة تأهيلها , وتم بعدها وضع الخطط اللازمة والآليات المناسبة وتشكيل اللجان الخاصة بمتابعة تنفيذ مراحل المشروع , وقيامها ببناء واستحداث الوحدات الإدارية والفنية وإعادة ترتيب مجموعة المكتبة وتنظيمها وترتيبها ووضع كل شيء في محله ومكانه المناسب , وإرساء قواعدها على أسس علمية رصينة تواكب وتساير التطورات الحديثة في المكتبات , ولتسهم بشكل مباشر بتنمية قدراتها وإمكانياتها , والتوسع في أقسامها الإدارية والفنية , وتفعيل وحداتها وأقسامها المستحدثة , والنهوض بواقعها , من أجل رفد المسيرة العلمية في المدينة , وتقديم للباحثين وطلبة العلم أفضل الخدمات وتزويدهم بالمعلومات بمختلف الوسائط وإضافة قنوات جديدة تفضي بالارتقاء بمستوى أداء مكتبتنا , فضلاً عن هذا توفير دائرة التعليم للمكتبة كل احتياجات ومستلزمات العمل في مختلف مراحله , وتواصلها معنا طيلة فترة العمل , وتوفيرها لها عدة درجات وظيفية بشكل دائمي وعقود , في مختلف التخصصات – مكتبات , إدارة , فنية , عمال خدمة , كذلك توفيرها لنا جميع الأجهزة والتقنيات الحديثة من ( أجهزة حاسوب واسكنرات وطابعات حديثة وأجهزة استنساخ وكاميرات ومختبر تصوير وغيرها من المواد ) ساهم ذلك بشكل كبير في الارتقاء بواقع المكتبة وتسريع انجاز عملها خلال فترة وجيزة وبلوغ مستوى أفضل بكثير مما كان عليه في السابق خلال فترة قياسية .

وقد نجحت إدارة المكتبة بالفعل قي تنفيذ مشروع تطوير المكتبة وإعادة تأهيلها من استيعاب واحتواء أو على الأقل تخفيف التراكمات وتداعيات الإهمال والتقصير لمدة 30 عاماً , والتي قدمت فيها إدارة المكتبة ولجانها وكوادرها من إداريين وفنيين الجهود المتواصلة , كما أن الدعم المتواصل واللا محدود من قبل السيد المدير العام لدائرة التعليم الإسلامي أدى إلى تسريع تنفيذ أهداف هذا المشروع التي تم وضعها في مقدمة الدراسة وهي ما يلي :-
- بناء مكتبة أوقاف الموصل , من حيث مواد ومجموعة المكتبة والوحدات والأقسام وفق المقاييس والمعايير المكتبية العالمية التي تنطبق على المكتبات العراقية , ووفق المواصفات والشروط اللازمة التي يجب أن تتوفر في أي مكتبة.
- إعادة تشكيل هيكلية المكتبة إداريا وفنياً , وذلك كخطوة أولى نحو تطوير المكتبة والنهوض بها والقيام بمهامها وبمسؤولياتها المكلفة بها .
- استحداث وحدات جديدة .
- إعادة ترتيب المكتبة وتنظيم أقسامها الإدارية والفنية .
- تطوير قدرات وإمكانيات الكوادر المتخصصة وتأهيلهم أكاديمياً وفنياً .
- توسيع الخدمات في جميع الوحدات .
- التوسع في مجموعة المكتبات وتحسين نوعية وطبيعة الخدمات المقدمة للمستفيدين .
- إغناء المكتبة وإثرائها بالكتب والمصادر الحديثة .
- المحافظة على تراث الأمة وإحياء التراث الإسلامي من خلال المحافظة على المخطوطات الموجودة في المكتبة من خلال حمايتها وصيانتها وتوفير المكان المناسب والملائم لها ومتابعتها والإشراف عليها بشكل مستمر ومتواصل , والتي ساهمت في نقل حالة المخطوطات نقلة نوعية وفريدة ومتميزة عما كانت عليه في السابق .

وقد أنصبت وتركزت الجهود خلال الحقبة الماضية الى عدة محاور , لعلني أذكر أبرزها :-
1. ترتيب وتنظيم مجموعة المكتبة وترتيبها وتنظيمها وتصنيفها الى (12) وحدة خلال تسلم الادارة الجديدة المكلف بها الشيخ الدكتور اياد حامد محمود وهي كما يلي :  (المخطوطات ،المتابعة ، المراجع , الدوريات , البحوث والدراسات , الخزانات الخاصة والكتب النادرة ،المكتبة الالكترونية ، الاعارة ، التجليد ، الاستعلامات ، المخزن ، المحدودة  ) .
2. تفعيل عمل الأقسام الفنية (الإهداء والتبادل , الاختيار والتزويد , الفهرسة والتصنيف , الصيانة والتجليد ) .
3. استحداث (دار إحياء التراث – الحاسبات-) بكل وحداته المشار إليه أدناه .
4. تأهيل وإعداد الموظفين أكاديمياً وفنياً من خلال مشاركتهم لدورات عدة أقيمت في جامعة الموصل تمت بالتنسيق مع إدارة المكتبة (المكتبة المركزية في الجامعة , مكتبة كلية الآداب , كلية الآداب /قسم المكتبات , مكتبة كلية التربية , مركز الحاسبات في جامعة الموصل) .
5. توسيع المداخل ورؤوس الموضوعات , وتطوير وتحديث آلية العمل في الحصول على بيانات المطبوعات والمخطوطات والدوريات وغيرها عن طريق الحاسبة (الفهرسة والبطاقة الالكترونية) .
6. إعداد وتأهيل المكان المناسب للمخطوطات وتوفير الشروط المناسبة لتخزينها كأدنى حد , وإعادة ترتيبها وتنظيمها بما يكفل حمايتها , وتوفير لها الرعاية المناسبة والمتابعة المستمرة .

كما أود أن أقدم بالتفصيل الوحدات التي تم إستحداثها ومهام الموظفين في كل وحدة . وهي ما يلي:-

أولاً : الوحدات الإدارية :-
1. مدير المكتبة .
2. المعاون .
3.  الموارد البشرية
4. التخطيط والمتابعة .
5. العلاقات والإعلام .
6. الخدمات .
7. الحراسات .
8. الاستعلامات

ثانياً : الوحدات المكتبية – مجموعة المكتبة – (كتب المصادر والمراجع والدوريات والنوادر) :
1. وحدة المخطوطات .
2. وحدة الدوريات .
3.  وحدة المراجع .
4. وحدة الخزانات الخاصة والمطبوعات النادرة .
5. وحدة البحوث والدراسات .

ثالثاً : الوحدات الفنية :
1. وحدة الإهداء والتبادل  .
2. وحدة الاختيار والتزويد .
3 . وحدة الفهرسة والتصنيف .
4. وحدة التجليد والصيانة .
5 . وحدة التسجيل والإعارة – الفهرسة والبطاقة الالكترونية .
رابعاً: الحاسبات:
1. وحدة الحاسبة ( طباعة ـ استنساخ ـ تصوير ) .
2. وحدة الانترنيت .
3. وحدة المكتبة الالكترونية .
4.  وحدة المكتبة الرقمية .
5. وحدة الأرشيف والوثائق .
6. مختبر المايكروفلم والمايكروفيش .
7. المكتبة المايكروفلمية .
8. صيانة وترميم المخطوطات .

القاعات :

1- قاعة المراجع والمطالعة ( ملا عثمان الموصلي ).
2- قاعة الدوريات ( الدكتور داود الجلبي ) .
3- قاعة الخزانات الخاصة والمطبوعات النادرة ( دار العلم ) .
4- قاعة المخطوطات ـ خزانة مغلقة ـ ( العلامة رشيد أفندي الخطيب ).
5- قاعة الفهرسة والتصنيف ( الأستاذ سعيد الديوه جي  ) .
6- قاعة البحوث والدراسات  (  الأستاذ سالم عبد الرزاق) .
7- قاعة الحاسبات – ( الدكتور محمد صديق الجليلي ) .

ثانيا : مهام أقسام ووحدات المكتبة المركزية الإدارية والفنية  :
1. وحدة التزويد والاختيار :
أ‌. تتولى هذه الوحدة المهمة  عملية بناء مجموعة المكتبة من المطبوعات و الدوريات ـ من المجلات والجرائد ) عن طريق الشراء من الأسواق المحلية أو عن طريق الاشتراكات  بالمراسلة من الناشرين داخل القطر وخارجه .
ب‌. تنظيم عملية شراء المطبوعات واشتراكات المكتبة من الدوريات وفق وحسب الأولويات واحتياجات المكتبة .
ت‌. اقتناء واختيار المطبوعات والدوريات على أسس  مكتبية تتمثل بتدقيق طلبات الاقتناء مع موجودات المكتبة للتأكد من عدم وجودها تجنبا للتكرار ، وهذا  الأمر نفسه ينطبق على الكتب التي ترد إلى المكتبة بطريق الإهداء  ، التي يمكن التأكد من عدم تكرارها قبل تسجيلها بسجل القيد والقيام بعملية الفهرسة والتصنيف  ، ليمكن عزلها والاستفادة منها بالإهداء والتبادل مع المكتبات العامة والخاصة .
ث‌. متابعة الأعداد الناقصة  والأعداد المتأخرة من اشتراكات المكتبة بالدوريات حيث يتم تأشير ذلك في فهرس الدوريات أولا بأول .
ج‌. الاحتفاظ بعناوين الناشرين وجهات الإهداء والتبادل بضمان التنسيق ومتابعة وصول المطبوعات من الكتب والمجلات ، أو أية إجراءات أخرى : كإلغاء الاشتراك أو تجديده ، أو طلب اشتراك جديد بدورية أو إلغاء شراء كتاب .
ح‌. ختم المطبوعات والدوريات  التي ترد إلى المكتبة وتسجيلها في سجلات المكتبة وفق أرقام قيد مسلسلة  ، ذلك لتسهيل عملية الجرد وتسهيل مهمة الرقابة والتدقيق ، وإعداد البيانات الإحصائية المطلوبة.

2. وحدة الإهداء والتبادل :
أ‌. تتولى هذه الوحدة حاليا بمهمة الاتصال ومراسلة مختلف المكتبات والمؤسسات الثقافية والعلمية والمراكز البحثية في المدينة لغرض الحصول على ما يمكن الحصول عليه من المطبوعات على سبيل الإهداء .
ب‌. كما يقوم أيضا باستقبال الكتب المهداة من قبل الشخصيات والنخب المثقفة ووجهاء المدينة والمؤسسات الثقافية والعلمية  في المحافظة ، وتهيئة وإعداد  مجموعة من الكتب المكررة والفائضة عن حاجة المكتبة والموجودة  في مخزن المكتبة ، وإعداد قوائم خاصة بها ،  لغرض مبادلتها مع مختلف الجهات التي ترغب في التبادل مع مكتبتنا .
3. وحدة التسجيل والإعارة  :
أ‌. التسجيل : تقوم هذه الوحدة  باستلام كافة المطبوعات والدوريات التي ترد إلى المكتبة وتسجلها في السجل العام الخاص بالمطبوعات والدوريات .
ب‌. كما توفر وحدة التسجيل الخدمات الالكترونية للباحثين من خلال الفهرسة والبطاقة الالكترونية التي تم إدخالها إلى المكتبة حديثاً .
ت‌. الإعارة : تزويد الباحثين والدارسين بالكتب والمصادر والمراجع المهمة التي يحتاجون إليها وتسهيل لهم  مهامهم في الوصول إليها ، وتسجيلها في سجل خاص للإعارة و متابعة الكتب المعارة للمستفيدين , وذلك وفق ضوابط خاصة لإعارة الكتب التي تم تحديدها من قبل إدارة المكتبة   .

4. وحدة الفهرسة والتصنيف :
أ‌. استقبال واستلام  كافة المطبوعات التي ترد إلى المكتبة وتوزيعها على مجراتها  .
ب‌. إعداد بطاقات الفهرسة وتنظيمها للكتب المطبوعة منها والدوريات  .
ت‌. استصدار البطاقة الخاصة بالفهرسة ، وعمليات الجرد ، ومعالجة بعض مشاكل الفهرسة والتصنيف الذي تم وضعها من قبل أمناء المكتبة منذ تأسيسها والذين اشرفوا وقتذاك على عملية الفهرسة والتصنيف ، والتي لا تخلوا من بعض الأخطاء أو عدم الدقة   .
ث‌.  قيامها بإعادة فهرست وتصنيف الكتب بشكل علمي رصين وفق  نظام ديوي ، حيث تقوم هذه الوحدة حاليا  ، بالتدقيق بفهرسة وتصنيف الخزانات خزانة ، وتصحيح بعض الأخطاء في بعضها إن وجدت ، والتي يمكن أن ترد في بعض الكتب ، ومطابقتها  مع  البطاقة الخاصة بها الموجودة في صندوق الاندكسات ، وإجراء اللازم في استصدار بطاقات جديدة إن وردت مثل هذه الأخطاء أو الاختلافات بينهما.
ج‌. تقديم بعض المحاضرات والدروس لموظفي المكتبة ، والتي تتعلق بالعمل المكتبي وطريقة الفهرسة والتصنيف وعمل البطاقات الخاصة سواء بالدوريات أو المراجع أو غيرها .
ح‌. يتم الآن عمل قاعدة معلوماتية واسعة وشاملة تضم بيانات كتب دور النشر والمكتبات العراقية والعربية , يمكن توظيفها في المستقبل لاستيعاب التوسع الذي يمكن أن يحدث في مجموعة المكتبة , وإعداد فهارس وبطاقات جاهزة قبل دخول الكتاب .

5. وحدة المراجع :
     تعتبر قاعة ووحدة المراجع من الوحدات الأساسية والمهمة التي تدخل في تشكيل هيكلية المكتبات الحديثة والمتطورة سواء في المكتبات العربية منها أو الأجنبية ، وقد  كانت هذه الوحدة المهمة تفتقر إليها مكتبة أوقاف الموصل المركزية منذ تأسيسها ، ولأهمية هذه الوحدة قامت إدارة مكتبة ألأوقاف المركزية في الموصل باستحداثها للأسباب التالية.  
أ‌. توفير الكتب من المصادر المهمة العربية منها والأجنبية في مختلف التخصصات ، كذلك من القواميس والمراجع والمعاجم والخرائط وغيرها من التخصصات الأخرى .
ب‌. تسهيل مهمة الباحث في الوصول إلى المصادر والمراجع بكل سهولة ويسر .
ت‌. كما تساهم وحدة المراجع إلى اجتذاب الباحثين والدارسين في مختلف التخصصات وتفعيل دور المكتبة وكسبها أهمية خاصة .
ث‌. كما تتولى هذه الوحدة الإجابة على أسئلة واستفسارات الباحثين وإرشاد المستفيدين  إلى طبيعة المعلومات التي يضمها كل مرجع وكيفية استخدام هذه المراجع .
ج‌. كما تقوم  هذه الوحدة بتزويد الباحثين بالكتب ذات الطبيعة المرجعية كالمعاجم والموسوعات والأدلة والكشافات  والتراجم والكتب السنوية  ، إضافة إلى أمهات كتب التراث العربي الإسلامي المعروفة في علوم القرآن والتفسير والحديث والسيرة والأدب واللغة والتاريخ  .
6. وحدة الدوريات :
أ‌. بعد أن تم   جرد المجلات والجرائد وترتيبها وتنظيمها من قبل موظفي هذه الوحدة وإدخالها في سجلات خاصة ، ووضعها على رفوف خاصة بها ، وسد النقص الحاصل في بعض إعداد المجلات والجرائد .
أصبحت هذه الوحدة مؤهلة ومعدة ومهيأة لاستقبال الباحثين والدارسين وتقديم لهم الخدمات اللازمة وتوفير لهم احتياجاتهم  الخاصة بهم .
ب‌. تضم وحدة  الدوريات حاليا  عددا كبيرا من المجلات والجرائد القديمة يمكن أن تقدم خدمة كبيرة للمستفيدين من الباحثين والدارسين .
ت‌. وتتولى هذه الوحدة حاليا  إدارة اشتراكات المكتبة من الدوريات والصحف العربية والمحلية سواء كانت عن طريق الاشتراك أو الإهداء وتنظيمها بشكل علمي ووفق أصول ومبادئ العمل المكتبي الأكاديمي والفني .
ث‌. تم إعداد الفهرس اللازم لها ( الوصف الببلوغرافي ـ الفهرس المرئي ) ، كما تعمل هذه الوحدة على متابعة الإعداد الناقصة والمتأخرة من المجلات والجرائد  ، فضلا  العمل على تصنيفها حسب طريقة ديوي.
ج‌. توفر هذه الوحدة كل ما يحتاجه الباحث والدارس  من جرائد ومجلات قديمة وحديثة تهدف من خلال ذلك تعزيز وتطوير مسيرة البحث العلمي وتنمية وتوسيع المجال المعرفي لديهم  .
ح‌. كما تم إدخال جميع بيانات موجودات هذه الوحدة على أجهزة الحاسوب , وبإمكان الباحثين حاليا استعراض بيانات المجلات والجرائد من خلال أجهزة الحاسوب
خ‌. التواصل مع بعض المؤسسات الثقافية والعلمية والأدبية ودور النشر ومخاطبتها في سبيل تزويدنا ببعض إصدارتها من المجلات والجرائد ، إما مجانا  أو من خلال دفع اشتراك سنوي لها .
د‌. تم فتح جناح خاص للأطفال في قسم الدوريات تضم عددا من مجلات للأطفال والتي تناسب الفئات العمرية مابين 10ـ 16سنة   .
ذ‌. سيتم فتح جناح خاص في هذه الوحدة تضم مجموعة من المجلات التي تهتم بشؤون المرأة .
ر‌. نظرا لأهمية وحدة الدوريات والدور الذي تضطلع به هذه الوحدة  في مجالات البحث العلمي باعتبارها من أهم مصادر المعلومات التي تحويها  والتي تتسم بالحداثة والمواكبة والتجدد ، ومن اجل أغناء الدوريات وإثرائها بالمجلات والجرائد الحديثة ، تم  تشكيل لجنة اختيار المجلات والجرائد ـ  ماعدا المجلات والجرائد التي ترد إلى المكتبة مجانا ـ  وتكلف هذه اللجنة  حاليا بمهام متابعة كل ما هو جديد من إصدارات المجلات والجرائد وضبط وتجديد اشتراكات المكتبة من الدوريات العامة والمتخصصة وحسب الاهتمامات والأهداف المحددة للمكتبة ،  وتقوم هذه الوحدة حاليا بأعداد قائمة  خاصة بالمجلات العراقية والعربية المرشحة للأشترآك .
 
7. وحدة البحوث والدراسات :
تعتبر وحدة البحوث والدراسات من الوحدات الأساسية والمهمة التي تدخل في تشكيل هيكلية المكتبات الحديثة والمتطورة سواء في المكتبات العربية منها أو الأجنبية , وقد كانت هذه الوحدة المهمة تفتقر إليها مكتبة أوقاف الموصل المركزية منذ تأسيسها , ولأهمية هذه الوحدة قامت إدارة المكتبة باستحداث هذه الوحدة , لتوفر لمراجعيها من الباحثين والدارسين جميع البحوث والدراسات الحديثة في مختلف التخصصات إضافة إلى الأطاريح والرسائل الجامعية .

8. وحدة الصيانة والتجليد :
           تم استحداث هذه الوحدة بعد أن تم  تزويدها بالمواد الأولية اللازمة للعمل لتحقيق الأهداف   التالية:
أ‌. المحافظة على الكتاب المطبوع والمجلات والجرائد القديمة ـ الدوريات ـ بل الكتب النادرة  والمخطوطات من التلف أو التمزق.
ب‌. تجديد قصاصة الفهرسة والتصنيف التي على كعب الكتاب .
ت‌. تجليد الكتب والمطبوعات والمجلات التي ترد من وحدة الانترنيت ووحدة الحاسبة والبحوث.

9. وحدة الإعلام :
أ‌. متابعة نشاطات المكتبة ووحداتها وتقييدها في سجلاتها الخاصة .
ب‌. إصدار بعض المناشير والملصقات واللافتات الخاصة بتوجيهات وإرشادات إدارة المكتبة ،   وفي جميع المناسبات  .
10.  وحدة الاستعلامات :
          وتتولى هذا الوحدة مهامها في توجيه الباحثين والدارسين أثناء دخولهم المكتبة واستلام حقائبهم وكتبهم الشخصية ، إذ لا يجوز إدخال الكتب والحقائب الشخصية داخل قاعات المطالعة.


أولا : وحدة ألحاسبة :
أ‌. تصوير المخطوطات  ، وإدخالها إلى أجهزة الحاسوب وأرشفتها مع البدء بالعمل بتشكيل مكتبة المخطوطات الرقمية .
ب‌. إدخال جرد المخطوطات وفهرست المخطوطات إلى جهاز الحاسبة .
ت‌. إدخال فهرست وتصنيف الدوريات ( الوصف الببلوغرافي )  إلى جهاز الحاسبة .
ث‌. حاليا يعمل هذا القسم بنقل فهارس وجرد  وحدة المراجع إلى أجهزة الحاسوب .
       
     ثانيا  :وحدة الانترنيت :
ج‌. سحب مئات المخطوطات من بعض المواقع الموجودة على شبكة الانترنيت من مختلف أنحاء العالم ، وتسجيلها على أقراص السي دي  .
ح‌. سحب كل ما هو جديد في عالم  المجلات القديمة منها  والحديثة ورفد وحدة الدوريات بها .
خ‌. سحب البحوث المهمة التي تنشر على بعض المواقع وقيامها برفد وحدة البحوث .
د‌. سحب بعض الكتب المهمة والنادرة من بعض المواقع وإدخالها إلى المكتبة الالكترونية .
ذ‌. سحب بعض المعلومات المهمة التي تتعلق ببعض الشخصيات الموصلية في كل المجالات والتخصصات سواء في الأدب والسياسة والاجتماع والاقتصاد وعلوم الشريعة واللغة ، مع بعض الصور الفوتوغرافية ، والتي ترفد بها وحدة الوثائق والأرشيف.
ر‌. متابعة كل ما هو جديد في عالم المخطوطات و طرق صيانتها وترميمها وطرق تصويرها .

          ثالثا : وحدة البحوث :
ز‌. تهدف هذه الوحدة بتوسيع الخدمات للمستفيدين ، وتزويد الباحثين والدارسين من طلبة الدراسات العليا  وطلبة العلم  ، ورفدهم بأحدث البحوث والدراسات في مختلف التخصصات.
س‌. تم الاتصال ببعض المراكز البحثية والمؤسسات الثقافية والعلمية وأساتذة الجامعات ممن له اهتمامات في مجالات البحث العلمي والدراسات الحديثة ، وطلب منهم بتزويد ورفد هذه الوحدة  بأحدث البحوث والنتاجات الثقافية والأدبية والفكرية والدينية ، وذلك بهدف تطوير المكتبة والنهوض بها وتفعيل هذه الوحدة الجديدة ، وحيث تم خلال فترة قصيرة الحصول على العشرات من البحوث والدراسات في كل التخصصات .
ش‌. تم الاتصال ببعض المواقع البحثية على شبكة الانترنيت ، وتم خلالها الحصول على بحوث قيمة ونادرة ، حيث تم سحبها وإدخالها إلى وحدة البحوث إما بشكل كراس مطبوع أو إدخالها على القرص السي  دي .

          رابعا : وحدة المكتبة الالكترونية :
       1.   فضلا عن الخدمات التي تقدمها المكتبة من المطبوعات والدوريات الورقية للمستفيدين ،  سعت الإدارة الحالية إلى إضافة وسائط  جديد ة لتقديم المعلومات الجديدة والجاهزة للباحثين والدارسين من خلال استحداث وحدة الكترونية جديدة تسهل على الباحث الحصول على المعلومات المطلوبة بكل سهولة ويسر وتختزل لهم الجهد والزمن على السواء ، فضلا عما توفره له هذه الوحدة من المعلومات المهمة والنادرة ، التي ربما لا تتوفر في المكتبات المحلية ، أو توفرها لكن بأسعار مرتفعة  .
      2. وقد تم تجهيز الحاسبة بنظام وبرنامج المكتبة الالكترونية .
       3 . إدخال بعض الكتب الالكترونية التي تم الحصول عليها من بعض مواقع شبكة الانترنيت إلى المكتبة الالكترونية .
       4. توفير أقراص سي دي من خلال شرائها من الأسواق المحلية وبعض المكاتب المتخصصة   والتي تضم الآلاف من  الكتب الالكترونية وإعدادها للإدخال إلى الحاسوب .
       5. تحتفظ هذه الوحدة  بعشرات المخطوطات التي تم سحبها عن طريق شبكة الانترنيت .



نشاطات المكتبة

1- زارت جمعية الهلال الأحمر مكتبة الأوقاف المركزية في الموصل بتاريخ 10/2/2011، وتم إلقاء محاضرة على موظفي المكتبة حول تاريخ الجمعية ونشأتها وكانت المحاضرة مفيدة حيث كانت غنية بالمعلومات عن نشاطات الجمعية وعن عملها في العراق .



2- زار السيد محافظ نينوى المحترم (أثيل النجيفي) مكتبة الأوقاف المركزية في الموصل بتاريخ 18/4/2011، وأطلع على كافة أقسام المكتبة وسير العمل فيها والتقى ببعض الباحثين والمراجعين خلال زيارته للمكتبة وقد أبدى إعجابه بالمكتبة وبالتنظيم المميز  لها .






3- زار السيد مسؤول قوة حماية المنشأت المحترم العقيد (موفق ياسين داود) مكتبة الأوقاف المركزية في الموصل بتاريخ 26/4/2011 ، وأبدى ارتياحه لطريقة حماية القاعات المهمة وتجول في جميع أقسام المكتبة وأطلع على سير العمل فيها وأبدى ارتياحه بسير العمل .


4- زار السيد مدير عام وحدة البحوث والدراسات المحترم (يوسف نجم عبود) مكتبة الأوقاف المركزية في الموصل ، بتاريخ 10/5/2011 ، وأطلع على أقسام المكتبة وأبدى إعجابه بالمكتبة وبالتنظيم المميز فيها .

5- قام السيد (واثق الغضنفري) بتسجيل حلقة خاصة من برنامج بالمصلاوي عن مكتبة الأوقاف المركزية في الموصل ، بتاريخ 4/5/2011،وتكلم أثناء الحلقة عن تاريخ المكتبة وكيفية إنشاء هذه المكتبة وأهم الأقسام في المكتبة والقاعات وأهم الخزانات التي تحتويها المكتبة وكانت حلقة مميزة جداً وتركت انطباع جيد لدى المواطن الموصلي حول المكتبة .(هناك تسجيل فيديو خاص بالحلقة ملحق بقرص)

6- قامت جريدة عراقيون بكتابة مقال خاص عن المكتبة أظهرت فيه دور المكتبة في رفد طلبة العلم والباحثين والحركة الثقافية لمدينة الموصل ، وقد أجرت لقاءاً مع السيد مدير المكتبة المحترم وبين في لقاءه أقسام المكتبة وقاعاتها .