جامع الباشا
صفحة 1 من اصل 1
جامع الباشا
يقع في السوق الكبير المسمى في الوقت الحاضر سوق باب السراي وقد كان الحاج حسين باشا الجليليي قد امر أبنه الوزير محمد امين باشا ببناء جامع كبير في هذا المكان. وبعد وفاته قام ابنه بهذا فانشأ الجامع سنة 1169هـ ، وبعد ان تمت عمارته كتب محمد أمين باشا على شباك المصلى "أمر بعمارة هذا الجامع الشريف والمسجد المبارك المنيف صاحب الخيران والفضائل زبدة الوزراء الاماثل حضرة الدستور الاكرم المشير الافخم الحاج حسين باشا ونجله الشهاب الثاقب والرأي الصائب الامير الكبير عديم المثيل والنظير محمد أمين باشا حب الله ورسوله سنة 1169"
وأما المصلى الذي فقد جدد عمارته سنة 1224هـ كما يستدل من الكتابات التي كانت عليه والتي اعيدت الى محلاتها بعد تجديده مرة ثانية.وأمام المصلى اروقة واسعة من الجهة الغربية وفي صدر رواقات المصلى أبيات تؤرخ بناءه ، وفي فناء الجامع حوض كبير من المرمر الاسمر المعروف في الموصل بالحلان وهو للوضوء يأتيه الماء من ناعورة تقع في الجهة الشمالية الشرقية من الجامع قرب الباب الصغير ، وفوق الحوض قبة تستند على دعامات رخامية مكتوب عليها ابيات شعرية.وفي الجامع منارة مبنية بالحلان تقع في غربي الجامع قرب الباب الكبير المؤدي الى السوق الكبير –سوق باب السراي-، في سنة 1955 هدم المصلى والاروقة التي امامه وكذلك محل الوضوء وأعيد بناء المصلى والاروقة على الاسس القديمة كما أعيد المحراب والكتابات التي كانت في المصلى وفي الاروقة الى محلاتها السابقة.
بنى محمد أمين باشا فيه مدرسة وأول من درس فيها ملا أحمد الجميلي كما جاء في حجة الوقف ، وفي حرم الجامع مدرسة انشئت لتدريس العلوم المعقولة والمنقولة ، وأربع غرف لسكنى الطلبة ، ولكل من الغرف الاربع يوميا اقجتان ، وفي سنة 1192هـ هدم المدرسة سليمان باشا بن محمد أمين باشا الجليلي ، وجدد عمارته ، وبنى مقابلا لها غرفة لخزانة الكتب التي أوقفها وبينهما رواق وقد اوقف لها أربعمائة مجلد وشرط ان لايخرج من الكتب شيء خارج الجامع. وممن درس في هذه المدرسة الملا أحمد الجميلي والشيخ موسى الحدادي والملا جرجيس الاربلي والشيخ يوسف الواعظ والحاج يونس المفتي ومحمد بن يونس المفتي ومحمد على بن حسن الخليفة وهذا لغاية سنة 1945م.
وأما المصلى الذي فقد جدد عمارته سنة 1224هـ كما يستدل من الكتابات التي كانت عليه والتي اعيدت الى محلاتها بعد تجديده مرة ثانية.وأمام المصلى اروقة واسعة من الجهة الغربية وفي صدر رواقات المصلى أبيات تؤرخ بناءه ، وفي فناء الجامع حوض كبير من المرمر الاسمر المعروف في الموصل بالحلان وهو للوضوء يأتيه الماء من ناعورة تقع في الجهة الشمالية الشرقية من الجامع قرب الباب الصغير ، وفوق الحوض قبة تستند على دعامات رخامية مكتوب عليها ابيات شعرية.وفي الجامع منارة مبنية بالحلان تقع في غربي الجامع قرب الباب الكبير المؤدي الى السوق الكبير –سوق باب السراي-، في سنة 1955 هدم المصلى والاروقة التي امامه وكذلك محل الوضوء وأعيد بناء المصلى والاروقة على الاسس القديمة كما أعيد المحراب والكتابات التي كانت في المصلى وفي الاروقة الى محلاتها السابقة.
بنى محمد أمين باشا فيه مدرسة وأول من درس فيها ملا أحمد الجميلي كما جاء في حجة الوقف ، وفي حرم الجامع مدرسة انشئت لتدريس العلوم المعقولة والمنقولة ، وأربع غرف لسكنى الطلبة ، ولكل من الغرف الاربع يوميا اقجتان ، وفي سنة 1192هـ هدم المدرسة سليمان باشا بن محمد أمين باشا الجليلي ، وجدد عمارته ، وبنى مقابلا لها غرفة لخزانة الكتب التي أوقفها وبينهما رواق وقد اوقف لها أربعمائة مجلد وشرط ان لايخرج من الكتب شيء خارج الجامع. وممن درس في هذه المدرسة الملا أحمد الجميلي والشيخ موسى الحدادي والملا جرجيس الاربلي والشيخ يوسف الواعظ والحاج يونس المفتي ومحمد بن يونس المفتي ومحمد على بن حسن الخليفة وهذا لغاية سنة 1945م.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى