نقد النشيد الوطني عقيديا
صفحة 1 من اصل 1
نقد النشيد الوطني عقيديا
لنحصي صفات الله التي جعلها هذا القومجي في الوطن:
الجلال والجمال والحياة والعلو والقهر
اما نحن معشر المسلمين فالجلال لله فهو ذو الجلال والإكرام والجمال لله فهو جميل يحب الجمال والحياة لله فهو الحي القيوم والعلو لله فهو العلي الكبير والقهر لله فهو الواحد القهار
كما زعم ان النجاة في ربا الوطن والرجاء في هوى الوطن:
ونحن المسلمون نقول ان النجاة في طاعة الله ورسوله لقوله تعالى: [ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً] والرجاء أن ترجو رحمة الله، قال تعالى: [أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ] وحياة المؤمن بين الرجاء والخوف لقوله تعالى: [وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ]
لماذا يكتب هذا الرجل مثل هذا الكلام؟
السبب ببساطة لأنه قومجي أي انه احد تلاميذ الصليبيين كما هو واضح جدا من سيرته و هذا جزء منها:
أكملَ دراسَتَه الثانوية بمدرسة المطران في القدس عام 1919 (وماذا عساهم ان يعلموه هؤلاء المطارنة، أي انه منذ نعومة اظفاره يتلقن العقيدة من الصليبيين) حيث قضى فيها أربعة أعوام، وتتلمذ على يد "نخلة زريق" (أي معلمه صليبي والعياذ بالله) الذي كان له أثر كبير عليه في اللغة العربية والشعر القديم (و أي نوع من اللغة العربية سيعلمه هذا الصليبي؟ هل سيعلمه الجزرية و الفية بن مالك و قاموس ابن منظور و بلاغة الجرجاني؟ ام يعلمه اشعار الملحد نزار قباني؟ الجواب معروف). بعدها التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت سنة 1923 (اسمها الأصلي الكلية السورية الانجيلية وكان يرأسها القس الأمريكي دانيال بلس) ومكث فيها ست سنوات نال فيها شهادة الجامعة في الآداب عام 1929م (يا عيني على هكذا آداب صليبية)
فما الغريب ان يكتب تلميذ الصليبيين هذا مثل هكذا شعر يضع فيها افكارا وثنية
لقد قصّر المسلمون كثيرا في دعوة هؤلاء النصارى العرب لدين الله و هذه هي النتيجة . اصبح النصارى يفتتحون مدارس وجامعات يلقنون فيها ابناء المسلمين عقائد زائفة وعلما زائفا ايضا عملا منهم بمخطط مجلس الكنائس العالمي الذي يسعى لإبقاء المسلمين متخلفين علميا فاسدين خلقيا و عقيديا
أكملَ دراسَتَه الثانوية بمدرسة المطران في القدس عام 1919 (وماذا عساهم ان يعلموه هؤلاء المطارنة، أي انه منذ نعومة اظفاره يتلقن العقيدة من الصليبيين) حيث قضى فيها أربعة أعوام، وتتلمذ على يد "نخلة زريق" (أي معلمه صليبي والعياذ بالله) الذي كان له أثر كبير عليه في اللغة العربية والشعر القديم (و أي نوع من اللغة العربية سيعلمه هذا الصليبي؟ هل سيعلمه الجزرية و الفية بن مالك و قاموس ابن منظور و بلاغة الجرجاني؟ ام يعلمه اشعار الملحد نزار قباني؟ الجواب معروف). بعدها التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت سنة 1923 (اسمها الأصلي الكلية السورية الانجيلية وكان يرأسها القس الأمريكي دانيال بلس) ومكث فيها ست سنوات نال فيها شهادة الجامعة في الآداب عام 1929م (يا عيني على هكذا آداب صليبية)
فما الغريب ان يكتب تلميذ الصليبيين هذا مثل هكذا شعر يضع فيها افكارا وثنية
لقد قصّر المسلمون كثيرا في دعوة هؤلاء النصارى العرب لدين الله و هذه هي النتيجة . اصبح النصارى يفتتحون مدارس وجامعات يلقنون فيها ابناء المسلمين عقائد زائفة وعلما زائفا ايضا عملا منهم بمخطط مجلس الكنائس العالمي الذي يسعى لإبقاء المسلمين متخلفين علميا فاسدين خلقيا و عقيديا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى