عروبة حلال ، عروبة ضلال ، عروبة كفر
صفحة 1 من اصل 1
عروبة حلال ، عروبة ضلال ، عروبة كفر
ما يسمى العروبة (القومية العربية) هي خليط من عدة معتقدات تتراوح بين المستحب الى المباح الى الصغائر الى الكبائر الى الكفر
1. العروبة المستحبة: التخلق ببعض أخلاق العرب الحسنة كالكرم والشجاعة و اكرام الضيف فهذا من المكرمات
2. العروبة المباحة: وهي ان ينتمي الفرد الى العرب عموما او احد قبائلهم خصوصا ويأخذ من ثقافتهم المتوارثة في الأمور المباحة كلبس العقال وشرب القهوة العربية والإهتمام بالشعر وأعرافهم الإجتماعية في المجالس ونحو ذلك مما يميّز العرب عن غيرهم فهذا من المباحات فلم يأمرنا الله بالتبرء من العرب
3. العروبة الضالة: الإفتخار بالآباء والأجداد (ولو كانوا كفارا او مجرمين) على الشعوب الأخرى كالأكراد او الأتراك او الفرس او على الذين هم من اصول هجينة بين العرب وغيرهم من الشعوب كالجرجرية مثلا والتكبر عليهم، و هذا ضلال مبين، بيّن الله ضلاله في سورة التكاثر اذ كان سبب نزولها افتخار القوم بأجدادهم حتى بلغ بهم الأمر ان ذهبوا للمقابر فتراهم يشير احدهم الى قبر احد اجداده مفتخرا به فيقول هؤلاء اجدادي فائتني بمثلهم ان جمعتنا يا هذا المجامع. كما تجد تبيان ضلال الإفتخار بالأجداد في الأحاديث الشريفة ايضا كقوله صلى الله عليه وسلم [لَيَدَعَنَّ رِجَالٌ فَخْرَهُمْ بِأَقْوَامٍ إِنَّمَا هُمْ فَحْمٌ مِنْ فَحْمِ جَهَنَّمَ أَوْ لَيَكُونُنَّ أَهْوَنَ عَلَى اللَّهِ مِنْ الْجِعْلَانِ الَّتِي تَدْفَعُ بِأَنْفِهَا النَّتِنَ وَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ عُبِّيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَفَخْرَهَا بِالْآبَاءِ. مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ. النَّاسُ بَنُو آدَمَ وَآدَمُ مِنْ تُرَابٍ] ومن ضلالاتهم ايضا ان يزعم احدهم ان قتيلنا بعشرة، و بعضهم يبيع بنته للخاطب كما يبيع بقرة، كما يفتخرون بالمظالم ويعدونها شجاعة والعياذ بالله، و غير ذلك من الضلالات التي تعد من كبائر الذنوب
4. العروبة الكافرة: و هي العقيدة التي صنعها الصليبيون العرب بمدد من بريطانيا ونشأت انطلاقا مما يسمى اليوم الجامعة الأمريكية في بيروت ، دمجوا فيها بين الماركسية الإلحادية والوثنية الجاهلية العربية مع نفث الروح الصليبية الحاقدة في قلوب اتباعهم فاصبح اصحابها بعقول الحادية وقلوب صليبية.وكمثال عليها قول شاعرهم: (آمنت بالبعث ربا لا شريك له .. وبالعروبة دينا ما له ثاني) فمن وثنيتها تمجيد الوطن مثلا لدرجة التقديس واضفاء اسماء الله الحسنى عليه فهو بزعمهم العزيز و المجيد والعظيم وترابه مقدس يستحق التقبيل (أي السجود له) ونقاتل في سبيله وليس في سبيل الله وهو ايضا بزعمهم من رزقنا الأنهار واخرج لنا الأشجار ليطعمنا لحبه لنا فعلينا ان نبادله الحب ونخلص له، والإخلاص للوطن عندهم ان تطيع القائد العظيم الذي هو بمثابة الكاهن لهذا الوطن الإله المزعوم لأنه هو من يزعم معرفته بما يرضي الوطن عنا. كما يمجدون افعال العرب في الجاهلية مهما كانت وثنية ويفتخرون بها في حين يزعمون ان الإسلام لم يفعل شيئا سوى انه ساعد العرب على ايصال رسالتهم للعالم (الرسالة الخالدة التي يزعمها اتباع عفلق الصليبي) وكأن العرب كانت لهم رسالة في الجاهلية، و هذا ليس في حقيقته الا حقدا صليبيا يدل عليه حبهم للنصارى و تمجيد دورهم في صناعة الحضارة الإسلامية لدرجة تزوير التاريخ القديم والحديث لإقناع المسلمين بالدور العظيم الذي لعبه النصارى في حضارتنا حاذفين من هذا التاريخ كل الخيانات الكبرى التي قام بها نصارى العرب بتحالفهم مع كل الغزاة الذين عرفناهم من حملات صليبية او مغولية او صفوية او ليبرالية او ماركسية بينما يسبون العثمانيين زاعمين انهم احتلوا العراق العظيم متجاهلين ان العثمانيين هم من انقذوا مسلمي العراق من بطش الصفوية المتزندقة بدافع إسلامهم وقدموا لأجل ذلك التضحيات.كما يكثرون في اشعارهم من مقولات مثل (لا دين يفرق بيننا) احتقارا منهم للدين وتعظيما منهم للنصارى الذين اخترعوا لهم هذه العقيدة الكافرة. اما الماركسية فلا شك في تغلغلها في عقولهم فينظرون الى الإسلام بنظّارات ماركسية فالإسلام عندهم تخلف ورجعية وكل ما يمت للإسلام بصلة يجب ازالته بما في ذلك قانون الأحوال الشخصية او الزي الإسلامي للمرأة وتخريب الأوقاف وسرقتها واهانة علماء الإسلام حتى يتحول الدين الى مجرد فلكلور لا دور له في صناعة الحياة اضافة للفكر الثوري الماركسي الذي يتبنوه بدعمهم لحثالاث المجتمع (يسمونهم البلوريتاريا، وهم في العراق سفلة الأعراب) لإذلال اهل الإسلام من علماء و تجار (يسمونهم برجوازية) ومن تطبيقات ذلك مثلا قانون ما يزعمون انه اصلاح زراعي الذي نهبوا به اموال الناس دون تفرقة بين من اشترى الأرض بماله الحلال وبين من غصبها غصبا فكلهم عندهم اقطاعيون اذ علّمهم استاذهم ماركس اليهودي ان الملكية الخاصة يجب ازالتها بالقوة والدم وان الأخلاق شيء صنعه البرجوازيون لا يجوز التمسك به، كذلك قانون الإيجار الذي حوّل بيوت المالكين لخرائب و حول المالكين لشحاذين (اذكر اني شهدت بنفسي على حالة كان صاحبها يدفع للضرائب ضريبة عقار اكثر من اصل الإيجار الذي يستلمه فعلا أي انك اصبحت تنفق على العقار بدلا من ان تحصل على وارد اضافة لمشاهدتك لعقارك وهو يندثر امام عينيك على يد المستاجر المستهتر الذي يخربه رغم انه اصبح هو المالك الحقيقي بموجب هذا القانون يبيعه بالسرقفلية لمن يشاء)، اضافة لشركات القطاع العام الفاشل الذي يدعمونه بعقيدة ماركسية. فهذه العقيدة القومجية الصليبية الماركسية الوثنية بهذه المواصفات كفر ولا شك لا يحل لمسلم ان يعتنقها
1. العروبة المستحبة: التخلق ببعض أخلاق العرب الحسنة كالكرم والشجاعة و اكرام الضيف فهذا من المكرمات
2. العروبة المباحة: وهي ان ينتمي الفرد الى العرب عموما او احد قبائلهم خصوصا ويأخذ من ثقافتهم المتوارثة في الأمور المباحة كلبس العقال وشرب القهوة العربية والإهتمام بالشعر وأعرافهم الإجتماعية في المجالس ونحو ذلك مما يميّز العرب عن غيرهم فهذا من المباحات فلم يأمرنا الله بالتبرء من العرب
3. العروبة الضالة: الإفتخار بالآباء والأجداد (ولو كانوا كفارا او مجرمين) على الشعوب الأخرى كالأكراد او الأتراك او الفرس او على الذين هم من اصول هجينة بين العرب وغيرهم من الشعوب كالجرجرية مثلا والتكبر عليهم، و هذا ضلال مبين، بيّن الله ضلاله في سورة التكاثر اذ كان سبب نزولها افتخار القوم بأجدادهم حتى بلغ بهم الأمر ان ذهبوا للمقابر فتراهم يشير احدهم الى قبر احد اجداده مفتخرا به فيقول هؤلاء اجدادي فائتني بمثلهم ان جمعتنا يا هذا المجامع. كما تجد تبيان ضلال الإفتخار بالأجداد في الأحاديث الشريفة ايضا كقوله صلى الله عليه وسلم [لَيَدَعَنَّ رِجَالٌ فَخْرَهُمْ بِأَقْوَامٍ إِنَّمَا هُمْ فَحْمٌ مِنْ فَحْمِ جَهَنَّمَ أَوْ لَيَكُونُنَّ أَهْوَنَ عَلَى اللَّهِ مِنْ الْجِعْلَانِ الَّتِي تَدْفَعُ بِأَنْفِهَا النَّتِنَ وَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ عُبِّيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَفَخْرَهَا بِالْآبَاءِ. مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ. النَّاسُ بَنُو آدَمَ وَآدَمُ مِنْ تُرَابٍ] ومن ضلالاتهم ايضا ان يزعم احدهم ان قتيلنا بعشرة، و بعضهم يبيع بنته للخاطب كما يبيع بقرة، كما يفتخرون بالمظالم ويعدونها شجاعة والعياذ بالله، و غير ذلك من الضلالات التي تعد من كبائر الذنوب
4. العروبة الكافرة: و هي العقيدة التي صنعها الصليبيون العرب بمدد من بريطانيا ونشأت انطلاقا مما يسمى اليوم الجامعة الأمريكية في بيروت ، دمجوا فيها بين الماركسية الإلحادية والوثنية الجاهلية العربية مع نفث الروح الصليبية الحاقدة في قلوب اتباعهم فاصبح اصحابها بعقول الحادية وقلوب صليبية.وكمثال عليها قول شاعرهم: (آمنت بالبعث ربا لا شريك له .. وبالعروبة دينا ما له ثاني) فمن وثنيتها تمجيد الوطن مثلا لدرجة التقديس واضفاء اسماء الله الحسنى عليه فهو بزعمهم العزيز و المجيد والعظيم وترابه مقدس يستحق التقبيل (أي السجود له) ونقاتل في سبيله وليس في سبيل الله وهو ايضا بزعمهم من رزقنا الأنهار واخرج لنا الأشجار ليطعمنا لحبه لنا فعلينا ان نبادله الحب ونخلص له، والإخلاص للوطن عندهم ان تطيع القائد العظيم الذي هو بمثابة الكاهن لهذا الوطن الإله المزعوم لأنه هو من يزعم معرفته بما يرضي الوطن عنا. كما يمجدون افعال العرب في الجاهلية مهما كانت وثنية ويفتخرون بها في حين يزعمون ان الإسلام لم يفعل شيئا سوى انه ساعد العرب على ايصال رسالتهم للعالم (الرسالة الخالدة التي يزعمها اتباع عفلق الصليبي) وكأن العرب كانت لهم رسالة في الجاهلية، و هذا ليس في حقيقته الا حقدا صليبيا يدل عليه حبهم للنصارى و تمجيد دورهم في صناعة الحضارة الإسلامية لدرجة تزوير التاريخ القديم والحديث لإقناع المسلمين بالدور العظيم الذي لعبه النصارى في حضارتنا حاذفين من هذا التاريخ كل الخيانات الكبرى التي قام بها نصارى العرب بتحالفهم مع كل الغزاة الذين عرفناهم من حملات صليبية او مغولية او صفوية او ليبرالية او ماركسية بينما يسبون العثمانيين زاعمين انهم احتلوا العراق العظيم متجاهلين ان العثمانيين هم من انقذوا مسلمي العراق من بطش الصفوية المتزندقة بدافع إسلامهم وقدموا لأجل ذلك التضحيات.كما يكثرون في اشعارهم من مقولات مثل (لا دين يفرق بيننا) احتقارا منهم للدين وتعظيما منهم للنصارى الذين اخترعوا لهم هذه العقيدة الكافرة. اما الماركسية فلا شك في تغلغلها في عقولهم فينظرون الى الإسلام بنظّارات ماركسية فالإسلام عندهم تخلف ورجعية وكل ما يمت للإسلام بصلة يجب ازالته بما في ذلك قانون الأحوال الشخصية او الزي الإسلامي للمرأة وتخريب الأوقاف وسرقتها واهانة علماء الإسلام حتى يتحول الدين الى مجرد فلكلور لا دور له في صناعة الحياة اضافة للفكر الثوري الماركسي الذي يتبنوه بدعمهم لحثالاث المجتمع (يسمونهم البلوريتاريا، وهم في العراق سفلة الأعراب) لإذلال اهل الإسلام من علماء و تجار (يسمونهم برجوازية) ومن تطبيقات ذلك مثلا قانون ما يزعمون انه اصلاح زراعي الذي نهبوا به اموال الناس دون تفرقة بين من اشترى الأرض بماله الحلال وبين من غصبها غصبا فكلهم عندهم اقطاعيون اذ علّمهم استاذهم ماركس اليهودي ان الملكية الخاصة يجب ازالتها بالقوة والدم وان الأخلاق شيء صنعه البرجوازيون لا يجوز التمسك به، كذلك قانون الإيجار الذي حوّل بيوت المالكين لخرائب و حول المالكين لشحاذين (اذكر اني شهدت بنفسي على حالة كان صاحبها يدفع للضرائب ضريبة عقار اكثر من اصل الإيجار الذي يستلمه فعلا أي انك اصبحت تنفق على العقار بدلا من ان تحصل على وارد اضافة لمشاهدتك لعقارك وهو يندثر امام عينيك على يد المستاجر المستهتر الذي يخربه رغم انه اصبح هو المالك الحقيقي بموجب هذا القانون يبيعه بالسرقفلية لمن يشاء)، اضافة لشركات القطاع العام الفاشل الذي يدعمونه بعقيدة ماركسية. فهذه العقيدة القومجية الصليبية الماركسية الوثنية بهذه المواصفات كفر ولا شك لا يحل لمسلم ان يعتنقها
مواضيع مماثلة
» هل الضمان الإجتماعي حلال؟
» التشيع بشكله الحالي ضلال وكفر وشرك - محمود مزروعة عميد كلية اصول الدين السابق في الأزهر
» الدنيوية هي اللادينية و تغييب الدين عن الحياة كلها فلا حلال ولا حرام(السياسة وكل نواحي الحياة)-علي الجفري
» التشيع بشكله الحالي ضلال وكفر وشرك - محمود مزروعة عميد كلية اصول الدين السابق في الأزهر
» الدنيوية هي اللادينية و تغييب الدين عن الحياة كلها فلا حلال ولا حرام(السياسة وكل نواحي الحياة)-علي الجفري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى