منتدى ديوان الوقف السني في نينوى
إدارة المنتدى ترحب بالزوار الكرام..
التسجيل في المنتدى يتيح لكم روابط التحميل والفيديو
نتمنى لكم زيارة طيبة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ديوان الوقف السني في نينوى
إدارة المنتدى ترحب بالزوار الكرام..
التسجيل في المنتدى يتيح لكم روابط التحميل والفيديو
نتمنى لكم زيارة طيبة
منتدى ديوان الوقف السني في نينوى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفرق بين الديمقراطية والليبرالية

اذهب الى الأسفل

الفرق بين الديمقراطية والليبرالية Empty الفرق بين الديمقراطية والليبرالية

مُساهمة من طرف Admin الخميس مارس 27, 2014 6:26 pm

يحصل الخلط بين الديمقراطية و الليبرالية عند كثير من المسلمين الغيورين على دينهم وكمثال على ذلك محمد قطب في كتابه العلمانيون و الإسلام يقول:
الفرق بين الديمقراطية والليبرالية Untitl13

ويقول في موضع اخر من كتابه:
الفرق بين الديمقراطية والليبرالية Untitl14

وكذلك استمع للشيخ ايمن الهاروش وهو يذم ديمقراطية الإخوان المسلمين في مصر:


اكتفي بهذه الأمثلة من الواقع المعاصر واقول:
من الواضح حصول اللبس بين الديمقراطية والليبرالية لذا لابد من التوضيح:
الديمقراطية آلية لحكم الشعب لنفسه فلا يتسلط عليه طاغية يمكّن لنفسه بالقوة ولا يرى الا رأيه ومصلحته و هذا لا يمنع ان يحكم الشعب نفسه بما لا يخالف حكم الله ورسوله، و هذه الديمقراطية (الإنتخاب) طريقة لحل النزاع بين الأحزاب المتنازعة على السلطة لأن البديل عادة ما يكون الإقتتال ففيها حقن الدماء وتجنب الفتن وتوجيه طاقات الشباب لما هو انفع من الصراعات الداخلية.
اما الليبرالية فهي معتقد الحادي يقوم على تأليه الإنسان (الغربي تحديدا) يعمل على نشر الكفر بإسم حرية المعتقد  و نشر الفاحشة بحجة ان الإنسان حر بما يفعله بجسده واستعباد الشعوب اقتصاديا عن طريق الرأسمالية (حكم المرابين اليهود) التي هي من لوازم الليبرالية الإقتصادية بحجة حرية حركة رأس المال، و هذا الفكر هو السائد في اوربا والولايات المتحدة
ويتأتى اللبس من ان كل الدول الليبرالية فيها انتخابات يزعمون انها ديمقراطية فارتبط المصطلحان ببعضهما رغم ان مدلولهما مختلف تماما، والحقيقة ان الديمقراطية قد تجدها في دول ماركسية ايضا ، هذه الدول التي تناصب العداء للفكر الليبرالي ومع ذلك قد تجد فيها ديمقراطية بين النخبة الحاكمة
وللتعليق على بعض ما اورده محمد قطب اقول ومن الله التوفيق:
• مجلس الأمن ليس ديمقراطيا بل تحكمه الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية و على راسها الولايات المتحدة والفيتو دليل على ذلك
• محاولات اليهود استحمار الشعوب ليس ديمقراطيا فهم اقلية يعملون على  استعباد كل من ليس يهوديا
• نشر الربا والزنا  والخمور و الالحاد عقيدة ليبرالية وليس ممارسة ديمقراطية
• الديمقراطية ليست معتقدا ولا فكرا بل هي طريقة سلمية لحل النزاعات فقط و الذين يدّعون ان الديمقراطية فكر فهم عادة ما يقصدون الليبرالية ويعمّون على الناس بلفظ الديمقراطية او يفعلون ذلك خلطا بين المصطلحات بلا تمييز
• الليبراليون خبثاء يعلمون ان فكرهم مبني على الإلحاد لذا يحاولون الترويج له بإسم الديمقراطية فيستعملون الفاظا مثل [فكر ديمقراطي] او [مبادئ ديمقراطية] حتى انهم يدسون هذا في الدساتير ويقصدون بذلك عقيدتهم الليبرالية الخبيثة بينما الديمقراطية ليست فكرا اصلا بل مجرد طريقة لحل النزاع فاحذروا من كل من يحاول توسيع دائرة مفهوم الديمقراطية لأنه عادة ما يكون المقصود منها الليبرالية الإلحادية الشيطانية ولو بطريق غير مباشر. ومع الأسف هذه الألفاظ مثل [فكر ديمقراطي] راجت بين المسلمين حتى النخبة منهم ايضا فإنا لله وإنا اليه راجعون
• الديمقراطية طريقة غير مقدسة يمكن ان يقترح مجتهد غيرها ولا حرج ويمكن التعديل عليها فأنا مثلا اقترح تعديل الديمقراطية الى التصويت العلني بدل السري في الدول العربية خصوصا لمكافحة التزوير ويمكن اعطاء المتعلم وزنا لصوته اكثر من صوت الجاهل على قدر علمه. ويمكن ممارسة الديمقراطية في بعض المسائل التخصصية بين اهل العلم المتخصصين بذلك المجال وليس لكل الناس فلا يطلب رأي العامة الا فيما يفهمونه

و هذا تعليقي على بعض ما طرحه الشيخ ايمن الهاروش في الفيديو:
• التصويت على ثوابت الشريعة الإسلامية ليس من لوازم الديمقراطية بل هو فكر ليبرالي اذ كل شيء يمكن التصويت عليه عندهم (الا ما يمس معتقدهم الليبرالي فهو مقدس) وليس هذا التصويت من لوازم الديمقراطية ، فلا يجوز عندهم التصويت على نوع النظام الإقتصادي الذي تتباه الدولة مثلا؛ فهل نريد اقتصادا رأسماليا يتحكم فيه رجال اعمال لا يهمهم الا جمع المال ام نريد اقتصادا تديره الدولة فقط (تأميم)؟ كذلك لا يقبلون التصويت على تحكيم الشريعة  حتى لو قبلها 90% من الشعب فهو عندهم شعب جاهل مخدوع بالدين في هذه الحال يجب تلقينه العقيدة الليبرالية عن طريق الإعلام والتعليم اولا ليصوّت بطريقة توافق اهوائهم الإلحادية فعندها يكون مؤهلا للديمقراطية!
• البعض يؤمن بوجوب العمل بكل الشرع جملة واحدة وفرضه على الناس بالقوة وعدم اخذ رأي الشعب في شيء بحجة ان الشرع لا يستفتى عليه. لا شك ان هناك من التجارب المعاصرة ما يبين المفاسد التي تحصل من ذلك فالمسلمون تحت حكم الغرب منذ سقوط الخلافة، والإعلام والتعليم بيد تلاميذهم اضافة الى ان الفضائيات اليوم اكثرها لا يحترم الدين في شيء بل يفتري على المسلمين الأكاذيب فاصبح الكثير من الناس ينفرون من الدين فلابد من ترغيبهم فيه بالحسنى كما كان الأنبياء يفعلون كقول شعيب عليه السلام  :  [يا  قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ * بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ]، فمن مصلحة السلطة المسلمة ان تري ابنائها المسلمين من الدين ما يقنعهم ان الإسلام خير لهم -في الدنيا قبل الآخرة- من غيره من المعتقدات التي يصنعها مفكرو اليهود والصليبيين وتلاميذهم، ولو ان الخمر حرمت من اول آية لقال الناس لا نتركها ابدا.
• كما ينتقد الشيخ ايمن الإخوان لقلة نهيهم عن المنكر لما بلغوا السلطة في مصر، والجواب عليه انهم كانوا يناهضون الفاسدين فحاولوا اقصاء القضاة الفاسدين وضباط الجيش الفاسدين والنائب العام وحاولوا التدخل في النقابات لإصلاحها وفتحوا قنوات فضائية ليواجهوا بها اعلام اعداء الدين و هذا كله من النهي عن المنكر وليس باستطاعتهم النهي عن كل منكر فليسوا ممكنين تماما والدولة العميقة من قوميين وليبراليين ضدهم بدعم غربي كما ان كثيرا من ابناء الشعب نفسه قد تلقن العقيدة الليبرالية الفاسدة فاصبح يردد كلامهم وليس من الحكمة الدخول في صراع مع ملايين من هؤلاء العامة كما ان الجيش والداخلية لا سلطة للإخوان عليها ومن المعروف ان الضباط الكبار في الجيش المصري يُلقنون العقيدة الليبرالية الخبيثة في الولايات المتحدة تحت غطاء دراسة العلوم العسكرية مما يوغل صدورهم على المسلمين مع الأسف فيرجعون لمصر ما بين منزوع الدين بالكامل وما بين مخدوش الدين على اقل تقدير، اما الداخلية فمعروفة بأنها محضن للبلطجية بدل زجهم في السجون الإصلاحية كما يفترض نظريا من واجباتها. واذكر في هذا الصدد حكمة عمر بن عبد العزيز رحمه الله اذ قال لإبنه لما كان في السلطة: " ان حملت الناس على الحق جملة تركوه جملة ". فليس من الحكمة ان يقفل الإخوان القنوات الليبرالية والصليبية المعادية لأن الشعب انما انتفض من اجل الحرية ولا يزال لا يدرك خطر هذه القنوات الخبيثة وما غايتها ولمصلحة من تعمل لذا اقتضت الحكمة القبول بها كما قبل النبي صلى الله عليه وسلم الطواف حول الكعبة بوجود الأصنام، فإزاحة هذه القنوات التي هي لا شك من المنكرات يودي لما هو انكر منه عقلا بما فيه الثورة المضادة بحجة المطالبة بحرية الإعلام، و هذا اجتهادهم في تلك المرحلة وهي تجربة يتعلم منها المسلمون دروسا
• الحرية في المعتقد الليبرالي ليست مطلقة كما يزعمون الا في الهجوم على الدين فهي مطلقة، اما الحق في فضح جرائم اليهود و اكاذيبهم مثل المحرقة النازية فالحرية هنا تتبخر وكأنها لم تكن، حتى حرية انتقاد نظرية دارون في الولايات المتحدة غير مقبولة لأن هذا يهدم اصل معتقدهم الإلحادي
• اما ما ذكره ايمن الهاروش من ان الإخوان المسلمين يقبلون بإمرأة نصرانية في السلطة فهذا حكم القوي على الضعيف ولا اظنهم يؤمنون بهذا لكنه من باب تقديم تنزلات كتنزلات الحديبية اذ اعطا المسلمون الدنية في الدين كما قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- رغم انهم على الحق في سبيل ما هو اعظم، هذا على شرط الا يكون معتقدا يؤصلون له شرعا زاعمين انه من الدين بل محض تنزّل سياسي من ضعيف لقوي يمكن تغييره لاحقا، فلهم في انتخابات اخرى ان يرفضوا ذلك ان وجدوا الظرف مناسبا.

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد الا اله الا انت استغفرك واتوب اليك و صلى الله على خاتم الأنبياء والحمد لله رب العالمين

Admin
Admin

عدد المساهمات : 1789
تاريخ التسجيل : 08/11/2012
الموقع : نينوى

https://wafqninaveh.forumattivo.it

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الفرق بين الديمقراطية والليبرالية Empty رد: الفرق بين الديمقراطية والليبرالية

مُساهمة من طرف Admin الأحد مارس 30, 2014 2:58 pm

• ايضا الشيخ يسخر من التعددية السياسية و حرية الرأي بحجة ان الله تعالى امر من يصل السلطة ان يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وليس هذه الأمور، لكن ربما فات الشيخ ان من المعروف الذي امر الله به ان تأذن للناس بالإفصاح عما في نفوسهم كما كان الخلفاء الراشدون يفعلون (حرية الرأي) وقصة تغاضي النبي صلى الله عليه وسلم عن نفاق بن سلول معروفة وقصة الصحابي الذي اعترض على عمر بن الخطاب لما رآه يلبس ثوبين معروفة وقصة صبر عثمان على معارضيه معروفة وقصة سماحة علي مع الخوارج معروفة حتى ان احدهم اعترض عليه وهو يخطب في المسجد قائلا (لا حكم الا لله) فقال علي : (كلمة حق أريد بها باطل) ثم قال : لكم علينا ثلاث...الخ، فهذا كله من حرية الرأي وهو من المعروف لا من المنكر
• مسألة اخرى ان العري في الشواطئ وكازينوات الخمور ونحو ذلك لم يوجدها الإخوان المسلمون بل هي قديمة ربما تعود لزمن نابليون عليه لعائن الله ، و ازالتها لا يكون بجرة قلم فلو حملت الناس على الحق جملة تركوه جملة، والناس تريد منك خدمات و وظائف ولا تريد التضييق عليها اكثر وقد بلغت قلوبها الحناجر وسياسة العامة لابد لها من الحكمة

Admin
Admin

عدد المساهمات : 1789
تاريخ التسجيل : 08/11/2012
الموقع : نينوى

https://wafqninaveh.forumattivo.it

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الفرق بين الديمقراطية والليبرالية Empty و هذا كلام مصطفى محمود عن الديمقراطية

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أبريل 09, 2014 4:51 pm



لاحظ انه لم يرفض الديمقراطية بل ذكر الإختلاف الجوهري بينها في الغرب وبينها عند المسلمين لأنها مجرد آلية

Admin
Admin

عدد المساهمات : 1789
تاريخ التسجيل : 08/11/2012
الموقع : نينوى

https://wafqninaveh.forumattivo.it

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى