عبادة الأشجار في هوليوود كأحد طرائقهم الخبيثة لنشر الوثنية

عبادة الأشجار في هوليوود كأحد طرائقهم الخبيثة لنشر الوثنية:
فيلم افاتار نموذجا:
عندما كنت اقلب القنوات الفضائية ظهر امامي صورة رجل يعبد شجرة في مشهد تعّمد المخرج الخبيث ان يكون مهيبا وجليلا ومؤثرا. كان هذا في فيلم افاتار. هذا دعاني للحصول على نسخة كاملة من الفيلم، ثم قمت بتجميع المقاطع الوثنية من هذا الفلم والتي تبين بوضوح ترويج هوليوود للمعتقدات الوثنية لصرف الناس عن عبادة الله سبحانه وتعالى فهي تعرض عبادة الأشجار بطريقة مؤثرة و روحانية وجذابة للترويج لها. ولو كانت عبادة الله لعرضوها باسلوب مقرف ومنفر.
في احد المقاطع يتوسل بطل الفلم بالشجرة لتعينه في المعركة وعندما تبدأ المعركة ينهزم جيش هذا البطل لإمتلاك عدوه تقنيات حديثة حتى يأتيه المدد من الشجرة اذ ترسل له دواب خارقة القدرة تقتل اعداءه رغم كل ما يملكون من تقنيات حديثة. ويختتم الفلم بعملية تناسخ ارواح تقوم بها الشجرة لبطل الفيلم لتكون هذه هي اخر لقطة تترسخ في ذهن المشاهد.
كل الفيلم يدور حول الترويج لقدسية هذه الشجرة حتى ان عالمة البيولوجي يظهرونها مقتنعة تماما بعظمة الشجرة وقدسيتها، فهي ليست مجرد لقطات عابرة
هذا عدا العري وغيره من اساليب الترويج للزنا الذي اصبح جزءا لا يتجزأ مما يعرض على الشاشة.
فماذا اقول غير ان ادعو بلعنة الله على هؤلاء المضلين الذين ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون ثم الذين كفروا الى جهنم يحشرون.
هذه هي اللقطات التي جمعتها من الفلم وعذرا لكون الفلم فيه نساء غير محتشمات، لكن لتوصيل هذه الفكرة كان لابد من ذلك ولست خبيرا في المونتاج لأقوم بتمويه الصور. و انا لله و انا اليه راجعون
===========
صور من الفلم:

الناس يصلّون للشجرة الإله صلاة جماعة في صفوف منتظمة وحركات منتظمة مع تلاوة كلمات مقدسة:


لقطة اخرى:


بطل الفيلم يتوسل بالشجرة طالبا منها المساعدة على هزيمة العدو:


و ها هو يتذلل لها راكعا متوسلا ممسكا بحبالها بذل وخشوع:


بطلة الفيلم مبتهجة باستجابة الشجرة لدعاء البطل اذ ارسلت لهم جنودها للقتال معهم، وكأنهم يقولون:وما يعلم جنود الشجرة الا هي!:


في نهاية الفيلم تقوم الشجرة الإله بنقل الروح من جسد البطل لجسد آخر (ترويض المشاهد على فكرة تناسخ الأرواح):


و اثناء العملية يصلّون للشجرة بخشوع لتستجيب لهم:


اخر لقطة في الفلم، اذ تنجح الشجرة الإله في نقل الروح فيفتح البطل عينيه. يتعمدون ان تكون هذه اخر لقطة في الفيلم لتَرسخ في ذهن المشاهد بخبث يهودي مشهور:


اسأل، لو كانوا يصوّرون صلاة المسلمين هل يصورونها بكل هذه التقنيات البصرية والسمعية وكل هذا الجو القدسي المهيب ام يصوّروها بأبشع صورة؟ هذا يذكرني بحديث نبوي يذكر ان الناس سيعودون عند اقتراب الساعة لعبادة الأوثان فتأملوا خبث يهود هوليوود واعلموا ان هذه ليست مجرد افلام للتسلية بل لترسيخ معتقدات كفرية في عقول اولادكم ليصبحوا ادوات طيعة بأيدي اعداء الإسلام عندما يكبرون

===========
مشاهدة الفيديو للأعضاء:
شاهد المقاطع المخزية
============

حسنا لقد حذفوا الفيديو و هذا نسخة بديلة هنا:
شاهد الفيديو