منتدى ديوان الوقف السني في نينوى
إدارة المنتدى ترحب بالزوار الكرام..
التسجيل في المنتدى يتيح لكم روابط التحميل والفيديو
نتمنى لكم زيارة طيبة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ديوان الوقف السني في نينوى
إدارة المنتدى ترحب بالزوار الكرام..
التسجيل في المنتدى يتيح لكم روابط التحميل والفيديو
نتمنى لكم زيارة طيبة
منتدى ديوان الوقف السني في نينوى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجامع النوري الكبير

صفحة 1 من اصل 2 1, 2  الصفحة التالية

اذهب الى الأسفل

الجامع النوري الكبير Empty الجامع النوري الكبير

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء نوفمبر 14, 2012 6:55 pm

من اقدم واكبر مساجد الموصل:

الجامع النوري الكبير Ouoouo16

الجامع النوري الكبير Front_10

وهذه منارته الحدباء المشهورة:

الجامع النوري الكبير Manara10


عدل سابقا من قبل Admin في الأحد يونيو 02, 2013 3:03 pm عدل 3 مرات

Admin
Admin

عدد المساهمات : 1789
تاريخ التسجيل : 08/11/2012
الموقع : نينوى

https://wafqninaveh.forumattivo.it

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجامع النوري الكبير Empty رد: الجامع النوري الكبير

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 2:51 pm

اذا كنت ترغب بمعرفة المزيد عن المسجد الجامع النوري الكبير في الموصل انظر هنا:
الجامع النوري وكبيديا

Admin
Admin

عدد المساهمات : 1789
تاريخ التسجيل : 08/11/2012
الموقع : نينوى

https://wafqninaveh.forumattivo.it

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجامع النوري الكبير Empty صور من الداخل

مُساهمة من طرف Admin الإثنين نوفمبر 26, 2012 3:24 pm

الجامع النوري الكبير 116

الجامع النوري الكبير 215

الجامع النوري الكبير 314

Admin
Admin

عدد المساهمات : 1789
تاريخ التسجيل : 08/11/2012
الموقع : نينوى

https://wafqninaveh.forumattivo.it

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجامع النوري الكبير Empty رد: الجامع النوري الكبير

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء ديسمبر 12, 2012 6:42 pm

الجامع النوري الكبير R10

Admin
Admin

عدد المساهمات : 1789
تاريخ التسجيل : 08/11/2012
الموقع : نينوى

https://wafqninaveh.forumattivo.it

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجامع النوري الكبير Empty صورة قديمة للمنارة

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء ديسمبر 12, 2012 6:44 pm

لاحظ المنارة الحدباء كانت اقل تحدبا :
الجامع النوري الكبير Untitl10

الجامع النوري الكبير Oouo_o16


عدل سابقا من قبل Admin في الأربعاء يناير 30, 2013 1:45 pm عدل 1 مرات

Admin
Admin

عدد المساهمات : 1789
تاريخ التسجيل : 08/11/2012
الموقع : نينوى

https://wafqninaveh.forumattivo.it

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجامع النوري الكبير Empty صورة بعيدة

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء ديسمبر 12, 2012 6:45 pm

الجامع النوري الكبير Untirt10

Admin
Admin

عدد المساهمات : 1789
تاريخ التسجيل : 08/11/2012
الموقع : نينوى

https://wafqninaveh.forumattivo.it

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجامع النوري الكبير Empty المنارة الحدباء على العملة المحلية

مُساهمة من طرف Admin الخميس ديسمبر 13, 2012 2:29 pm

الجامع النوري الكبير Index10

Admin
Admin

عدد المساهمات : 1789
تاريخ التسجيل : 08/11/2012
الموقع : نينوى

https://wafqninaveh.forumattivo.it

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجامع النوري الكبير Empty صور اخرى

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء يناير 23, 2013 2:59 pm

الجامع النوري الكبير Pictur10

الجامع النوري الكبير Pictur11

الجامع النوري الكبير Pictur12

Admin
Admin

عدد المساهمات : 1789
تاريخ التسجيل : 08/11/2012
الموقع : نينوى

https://wafqninaveh.forumattivo.it

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجامع النوري الكبير Empty رد: الجامع النوري الكبير

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء يناير 29, 2013 3:37 pm

الجامع النوري والمظاهرات الإحتجاجية على حكومة االمالكي الظالمة
الجامع النوري الكبير Uuooo_10


عدل سابقا من قبل Admin في الأحد فبراير 10, 2013 4:41 pm عدل 1 مرات

Admin
Admin

عدد المساهمات : 1789
تاريخ التسجيل : 08/11/2012
الموقع : نينوى

https://wafqninaveh.forumattivo.it

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجامع النوري الكبير Empty محل الوضوء التراثي القديم

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء يناير 29, 2013 3:59 pm

الجامع النوري الكبير Dsc_4211

Admin
Admin

عدد المساهمات : 1789
تاريخ التسجيل : 08/11/2012
الموقع : نينوى

https://wafqninaveh.forumattivo.it

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجامع النوري الكبير Empty المحراب

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء يناير 29, 2013 4:02 pm

الجامع النوري الكبير Dsc_4212

Admin
Admin

عدد المساهمات : 1789
تاريخ التسجيل : 08/11/2012
الموقع : نينوى

https://wafqninaveh.forumattivo.it

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجامع النوري الكبير Empty زخارف ونقشات منارة الحدباء

مُساهمة من طرف Admin الخميس يناير 31, 2013 5:59 pm

الجامع النوري الكبير Clip_i10

Admin
Admin

عدد المساهمات : 1789
تاريخ التسجيل : 08/11/2012
الموقع : نينوى

https://wafqninaveh.forumattivo.it

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجامع النوري الكبير Empty منارة( الحدباء ) القمة في فن العمارة-ملف نصي

مُساهمة من طرف Admin الخميس يناير 31, 2013 6:08 pm

ملف وورد فيه تفاصيل عن منارة الحدباء بالصور من انتاج شعبة الإعلام في الوقف السني في نينوى
تحميل

Admin
Admin

عدد المساهمات : 1789
تاريخ التسجيل : 08/11/2012
الموقع : نينوى

https://wafqninaveh.forumattivo.it

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجامع النوري الكبير Empty نقوش المنارة عن قرب

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء فبراير 06, 2013 6:01 pm

الجامع النوري الكبير M2u00111

الجامع النوري الكبير M2u00112


عدل سابقا من قبل Admin في الإثنين أبريل 01, 2013 7:01 pm عدل 2 مرات

Admin
Admin

عدد المساهمات : 1789
تاريخ التسجيل : 08/11/2012
الموقع : نينوى

https://wafqninaveh.forumattivo.it

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجامع النوري الكبير Empty تقرير عن المسجد الجامع النوري من إعداد شعبة الهندسة في ديوان الوقف السني في نينوى

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء فبراير 06, 2013 6:27 pm

الجامع النوري :
بناه نور الدين محمود بن عماد الدين زنكي وعماد الدين مؤسس الدولة الاتابكية في الموصل ،فقد رأى نور الدين أثناء اقامته في الموصل مايعانيه المصلون من ضيق الجامع ، وأن المدينة قد توسعت كثيرا وزاد عدد سكانها ، فعزم على ان يبني جامعا فيها ، وقد رأى نور الدين ان خير رجل يقوم ببناء الجامع بأمانة واخلاص هو شيخه معين الدولة عمر بن محمد الملاء لذلك فوض اليه أمر بنائه ، تمت المباشرة بالجامع سنة 566هـ فإبتاع الارض من اصحابها واضاف اليها مايجاورها وكان يملأ التنانير بنفسه وبقي يشتغل في عمارة الجامع ثلاث سنوات انتهى منه سنة 568 وقد اضاف اليه مدرسة فجمع فيه بين العلم والعباد.
لم نقف على حالة الجامع بعد موجة التتر التي اجتاحت الموصل ونعتقد ان الجامع لم يصبه التدمير ولكن اهمل امره خاصة بعد عمارة جامع السراي قرب الحصن وخراب ما كان حول الجامع النوري من الدور والمرافق وهكذا تصدع بنيانه على مر العصور ، قام السلطان حسن الطويل العثماني بالسيطرة على الموصل سنة 871 وضرب على ايدي الطامعين واجرى اصلاحات عديدة في البلاد ومنها انه رمم بعض اقسام الجامع ، في القرن الحادي عشر للهجرة اهمل امر الجامع وتداعى بنيانه فترك الناس الصلاة فيه وذهبت اوقافه فصار خربة وحوشه الخارجي مزبلة للناس فلما حلت سنة الف ومائة وخمسين حدث بالموصل الطاعون الكبير ومات فيه من العالم خلق كثير فقام العلامة عبد الله الربتكي الشهير بالمدرس الكردي الاصل فقال لوالي الموصل حسين باشا : إذا أمرت الناس بتنظيف الجامع الكبير من القذرات وفرشته بالحصران واقمت فيه الجمعة رفع الله البأس عن المدينة فما كان من امر الوالي ان امر مناديه ان ينادي في اهالي الموصل بتنظيف الجامع ورفع الزبل والتراب عنه وقد كان ما كان فعمروه وفرشوه بالحصران واقيمت به الجمعة.
يقع الجامع النوري على ارض مساحتها 90×65م وبمساحة تقدر بـ 5850م2
ويشمل الجامع على مايأتي :
1. المصلى : ويقع في الجهة الجنوبية من الجامع.
2. المنارة : وتقع في الجهة الغربية من الجامع وبقربها بيت صغير للمؤذن.
فوق المحراب الذي تحت القبة نقوش جبسية في غاية الدقة والابداع وهي تتألف من اشكال هندسية متناظرة يتخللها كتابات بالخط الكوفي ، يخالها الناظر زخارف وقد قامت مديرية الاثار بنقلها الى بغداد وحفظتها في القصر العباسي ، وفي سنة 1944 ظهر خلال الهدم كتابات ونقوش جبسية ملونة باللون الازرق كان قد سترتها طبقة من الجص أثناء ترميم الشيخ محمد نوري للمصلى.
اما الاساطين التي كانت في الجامع فهي على نوعين :أساطين مثمنة الشكل يعلوها تيجان مزخرفة بنقوش نباتية وهندسية وبعضها مكتوبة عليها سورة مريم ، وهذه الاساطين تشكل أربعة صفوف في المصلى وقد أعيدت في بناء المصلى عند تجديده. وكان فيه اساطين أخرى نحيفة يعلو كل واحد منها تاج عليه زخارف تشبه القيثارة ، وزخارف هذه الاساطسن تشبه زخارف المحراب الذي نقل من الجامع الاموي. ومثل هذه الاساطين كثيرة في المراقد والمشاهد والجوامع التي في الموصل.
أما بالنسبة لمنارة الحدباء فهي من اطول المنائر في العراق يزيد ارتفاعها على 55م وتتألف من قسمين :
أ‌. القسم المنشوري : وهو الذي تستند عليه المنارة ، يتألف من منشور رباعي ضلع قاعدته 5.7م وارتفاعه 15.8م وهو يتألف من قسمين 1. القسم الاسفل وارتفاعه 8.8م وهو مبني بالجص والحجارة 2. القسم الثاني الذي يلي هذا مبني بالاجر وارتفاعه 7م.
ب‌. القسم الاسطواني : الذي يعلو القسم المنشوري وهو مبني بالاجر ويشمل على سبعة أقسام ، يزين كل قسم منها زخارف خاصة ويفصل بين كل قسمين منهما حاشية افريز من الزخارف الدقيقة.
والمنارة منحنية نحو الشرق ولاهل الموصل اقوال متضاربة في سبب هذا الانحناء فيدعي بعضهم انها كانت خطا من البناء. وهذا مما لايحتمل وقوعه ، فالبناء الذي يبني البناء الدقيق المحكم رغم مرور القرون عليه لايغلط بمثل هذا ، والارجح ان سبب انحناءها كان من تأثير الرياح الغربية السائدة في مدينة الموصل ومن تأثير فروقات الحرارة بين موسم الصيف والشتاء وخاصة ان المنارة مبنية بالاجر والجص ، المنارة خالية من الكتابة وهي من عمارة القرن السادس للهجرة وقد بنيت مع الجامع.


المهندس زيد سعيد محمد طيب


Admin
Admin

عدد المساهمات : 1789
تاريخ التسجيل : 08/11/2012
الموقع : نينوى

https://wafqninaveh.forumattivo.it

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجامع النوري الكبير Empty نقوش المنارة بالفيديو

مُساهمة من طرف Admin الأحد فبراير 10, 2013 4:45 pm


Admin
Admin

عدد المساهمات : 1789
تاريخ التسجيل : 08/11/2012
الموقع : نينوى

https://wafqninaveh.forumattivo.it

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجامع النوري الكبير Empty معلومات اضافية منقول

مُساهمة من طرف Admin الإثنين أبريل 15, 2013 2:40 pm

الجامع النوري

الجامع النوري أو الجامع الكبير أو جامع النوري الكبير هو جامع تاريخي يقع في الساحل الأيمن (الغربي) للموصل. وتسمى المنطقة المحيطة بالجامع محلة الجامع الكبير.

بناه نور الدين زنكي في القرن السادس الهجري أي أن عمره يناهز التسعة قرون. يُعتبر الجامع ثاني جامع يبنى في الموصل بعد الجامع الأموي. أعيد إعماره عدة مرات كانت آخرها عام 1363هـ (1944م).

بناء الجامع

يعود تاريخ هذا الجامع إلى العهد الزنكي، وتحديداً إلى فترة تولي سيف الدين غازي الثاني بن مودود زمام الحكم في الموصل. فقد حكم البلدة لفترة وجيزة من 565 إلى 576هـ (1170-1180م). وقد كان سيف الدين ضعيف الإرادة، مغلوباً على أمره، وقيل أن وزيره فخر الدين عبد المسيح كانت بيده السلطة الحقيقية ولم يكن لسيف الدين سوى الاسم. ضاق هذا الأمر على بردابكي نور الدين (وهو ابن أخ سيف الدين الثاني) فتوجه إلى الموصل واحتلها بلا مقاومة 566هـ.

مكث نور الدين في الموصل أربعة وعشرين يوماً، وخلال هذه الفترة قام بإصلاحات منها تخفيف الضرائب. رأى نور الدين في هذه الفترة ما يُعانيه المصلون من ضيق الجامع، فلم يكن بها جامع يُجمع به سوى الجامع الأموي، ولكن سكان البلدة ازدادوا ورأى بذلك حاجتها إلى جامع جديد.

سأل نور الدين أهل الموصل عن إمكانيَّة بناء جامع، فنصحه أهل الموصل عن خربة في وسط الأسواق، والتي مع وسعها وموقعها الجيّد لم يجسر أحد على عمارتها، وعللوا هذا بأن كل من يعمر في هذه البقعة يذهب عمره ولم يتم مراجه. لم يُبالي نور الدين بما قاله أهل البلدة، ولذا اتخذ قراره بأن يَبني بها جامعاً كبيراً، وأيده بهذا شيخه معين الدولة عمر بن محمد الملاء وأشار عليه بشراء الخربة وبناء جامعٍ فيها، فركب نور الدين بنفسه إلى محل الخربة، وصعد منارة مسجد أبي حاضر فأشرف منها على الخربة، وأضاف إليها ما يجاورها من الدور والحوانيت على أن يدفع تعويضات لأصحابها.

ووكل نور الدين شيخه معين الدولة عمر بن محمد الملاء بأمر بناء الجامع. شكك بعض أتباع نور الدين في مدى أهلية الشيخ لتولي زمام إدارة البناء، فقالو له «إن هذا الرجل لا يصلح لمثل هذا العمل» فرد عليهم نور الدين «إذا وليت العمل بعض أصحابي من الأجناد أو الكتاب، أعلم أنه يظلم في بعض الأوقات، ولا يُبنى الجامع بظلم رجل مسلم، وإذا وليت هذا الشيخ، غلب على ظني أنه لا يظلم، فإذا ظلم كان الإثم عليه لا علي».

باشر الشيخ عمر ببناء الجامع سنة 566 هـ فابتاع الخربة من أصحابها، بعد أن اشتراها بأوفر الأثمان، وكان يملأ تنانير الجص بنفسه، وبقي يشتغل في عمارة الجامع ثلاث سنوات، إلى أن انتهى منه سنة 568هـ.

بعد أن فرغ من عمارة الجامع، رأى من المستحسن أن يبني به مدرسة، وعرفت فيما بعد بمدرسة الجامع النوري. يقول ابن كثير في البداية والنهاية أن أول مدرس في المدرسة كان أبي بكر البرقاني تلميذ محمد بن يحيى تلميذ الغزالي. في حين تذكر مصادر أخرى أنه عماد الدين أبو بكر النوقاني الشافعي وأنه تباحث مع ابن شداد.

وكان نور الدين قد رجع إلى الموصل سنة 568هـ وصلى في جامعه، بعد أن فرشه بالبسط والحصران، وعين له مؤذنين وخدما وقومة ورتب له ما يلزمه.

كان للجامع عدة أوقاف منها "العقر الحميدية" و"قيسارية الجامع النوري" و"أرض خبرات الجمس".

تكلفة بناء الجامع غير معروفة ولكن تتراوح التقديرات بين وستين ألف دينار وثلثمائة ألف دينار. ويذكر ان في زيارة نور الدين الثانية (568هـ) للموصل كان جالسا على دجلة وجاءه اليه شيخه معين الدولة وقدم إليه دفاتر الخرج وقال له «يا مولانا، أشتهي أن تنظر فيها» فقال له نور الدين «ياشيخ، عملنا هذا لله، فدع الحساب ليوم الحساب» وأخذ الدفاتر ورماها في دجلة.

العصور الوسطى إلى العصر الحديث

وبعد الاحتلال المغولى للموصل لاقى هذا الجامع كغيره الكثير من الإهمال والتخريب، ودُمرت الموصل تدميرا شبه كاملا. سنة 1146هـ تولى حسين باشا الجليلي ولاية الموصل، وفي عام 1150هـ انتشر في المدينة طاعون شديد مات فيه الكثير من اهلها وفي نفس السنة أعيد إعمار وتنظيف الجامع.

في القرن الثالث عشر الهجرى حاول محمد بن الملا جرجيس القادري النوري ترميم الجامع. اتخذ له في الجامع تكية عام 1281هـ وتوفي عام 1305هـ.

قام المشتشرق الألماني ارنست هرتسفلد بدراسة عن الجامع في أوائل القرن العشرين وقال ان ما بقي في تلك الفترة من الجامع لا يعود كله إلى إلى فترة نور الدين فقط، بل انه كان بالأصل مبني فوق مسجد بناه سيف الدين غازي الأول عام 543هـ والتي كانت بدورها اصلا مبنية على ضريح، وهناك من قال ان بناء الجامع بدا قبل مجيء نور الدين إلى الموصل بعشرين سنة وانه لم يامر بإنشاء الجامع ولكنه اشرف فقط على إتمام بنائه، وان رواية ابن الأثير مفبركة بهدف اظهار نور الدين وشيخه الملاء باحسن وجه. ويقال أيضا أن الجامع بنى على كنيسة تسمى كنيسة الأربعين شهيد والتي بنيت على ارض كانت سابقا كنيسة القديس بولس. شكك الديوه جي في هذه الأراء معتمدا بالأساس على نصوص ابن الأثير في هذا الموضوع، والذي كان والده مسؤول رفيع المستوى لدى الزنكيون في الموصل.

مع مرور الزمن تدهورت حالة الجامع، فقد قال تحسين علي في مذكراته انه لم صار متصرف للموصل عام 1358هـ (1939م) كان الجامع «مهدما ومهجورا لا يصلح لاقامة الصلاة» وانه في نفس العام زار الموصل مدير الأوقاف العام وذكر له حال الجامع وما يحتاجه من صيانة، وطلب منه تخصيص مبلغ لهذا الغرض فوافق وشكلت لجنة للعمل على الموضوع. ولكن المدير استُبدل بعدها بفترة وخلفه سحب هذه المنحة وبقي الجامع على حاله. تدخلت بعدها مديرية الأوقاف العامة ووعدت بمبلغ من المال. اشرف مصطفى الصابونجي على البناء حيث تم توسيعه واستخدم في البناء الجديد الرخام وبنى فيه أربع منائر أخرى على حسابه الشخصي، وكان هذا عام عام 1363هـ (1944م).


منارة الحدباء

المنارة المظفرية في أربيل. المنارة بنيت بعد الحدباء ويلاحظ تاثيرها في البناء وخاصة في النقوش وتصميم السلالم الداخلية.

يشتهر الجامع بمنارته المائلة والتي تسمى غالبا منارة الحدباء وسابقا المنارة الطويلة وتعتبر أعلى منارة في العراق. وكلمة الحدباء هي أحد القاب الموصل وقيل ان هذا اللقب ياتى من اسم المنارة. صورة المنارة مطبوعة على الدينار العراقي الجديد من فئة عشرة آلاف دينار.

الراجح ان سبب انحنائه نحو الشرق هو الريح السائدة الغربية في الموصل، حيث تؤثر هذه الرياح على الاجر والجص المبنية منه هذه المنارة فأدت إلى ميلانها إلى جهة الشرق. عوامل أخرى هي التغيرات في درجة الحرارة والتفاوت في أسس البناء للمئذنة. تفسير آخر يقول ان إبراهيم الموصلي تعمد هذا الميلان لكي يقلل من الخسائر في حال سقوطها، لانه غرب المنارة كان (وما يزال) هناك بيوتا كثيرة ولكن إذا سقطت نحو الشرق ستقع على صحن الجامع وتقلل الخسائر. المنارة مهددة بالإنهيار ويبدو أن السبب هو المياه الجوفية التي تحيط بها، والتي أدت إلى اهتراء قاعدة المنارة. وقد درجته مؤسسة الصندوق العالمي للآثار والتراث في قائمة الأكثر مائة آثر مهددة في العالم.

وتنتشر في الموصل الكثير من الخرافات حول سبب الإنحناء، ومنها ان النبي الخضر مر بالمنارة فمالت خجلا منه، أو ان الإمام عليا جاء لزيارة حفيده علي الأصغر فانحنت احتراما له، ويستدلون باسم منطقة (دوسة علي) المجاورة. خرافة أخرى تقول انه لما اسري بمحمد إلى السماوات السبع، مر بالموصل فانحنت له، وهذا مستحيل حيث بنيت المئذنة بعد وفاة محمد بقرون. وقال النصارى ان المنارة انحت لمريم العذراء والتي يقال انها مدفونة قرب أربيل، اي باتجاه ميلان المنارة.

تقع المئذنة في الركن الشمالي الغربي من حرم الجامع ويلاحظ أن بعض مآذن العراق السابقة واللاحقة تقع في ذلك الركن كما في مئذنة المظفرية ومئذنة جامع البصرة التي بنيت في عهد المستنصر بالله على ان وقوع المآذن في أركان المباني انتشر في مناطق أخرى من العالم الإسلامي مثل الرّباط في سوسه ومسجد الحاكم بالقاهرة.

للمنارة قسمين احدهما اسطواني وآخر منشوري، القسم الاسطواني يعلو القسم المنشوري ويشمل على سبعة أقسام زخرفيه أجريه نافرة على شكل حلقات. ولها مدخلان يصل كل منهما بواسطة درج إلى الأعلى، فجعل المعمار إبراهيم الموصلي سلمين في باطن المنارة كل منهما منفصل عن الآخر، يلتقيان عند منطقة الحصن في الأعلى، فالصاعد إلى الأعلى لا يرى النازل إلى الأسفل، وعمد المعمار على جعل سلمين للمئذنة وكان الهدف الأساسي تخفيف ثقل المئذنة الكبير على القاعدة. وهذا النوع من السلالم انتقل تأثيره إلى منارة سوق الغزل التابعة لجامع الخلفاء، والمئذنة المظفرية في أربيل، ومئذنة خانقاه الأمير قوصون بصحراء السيوطى (736هـ/ 1336م).

اعيد ترميم المنارة في أوائل القرن العشرين على يد عبودي الطنبورجي. كان في بدن المنارة فجوة وكانت المسافة بين حوض المنارة والفجوة حوالى عشرين مترا. جمع الطنبورجي عشرة من خيرة البنائين في الموصل، وصعد على سطوح الأبنية المجاورة ودرس اتجاه الرياح والمناخ. اتضح له ان عملية الترميم يجب أن تتم من الخارج وليس من الداخل، مما يصعب العملية ويزيدها خطرا. جمعوا كل المستلزمات الضرورية وبداوا يتدربون على عملية دقيقة لرفع الطنبورجي إلى مكان الفجوة، وكان متصرّف الموصل قد كلّف البناء بترميم الفجوة مقابل أي مبلغ يطلبه. وفي اليوم المنتظر اجتمع ممثلين عن الأوقاف وموظفين من الآثار من بغداد وصعد الناس اسطحهم لكي يتابعوا العملية. صعد الطنبورجي بنجاح ومن دون اي اشكالية، إلى انه توقف عن العمل فجأة وتقلب وجهه واشتد، فساله من في الاسفل إذا اراد النزول ولكنه لم يجب، والا به يضع يده بسرعة داخل الفجوة ويخرج منها حية كانت داخل المنارة، اسقطها ثم قتلها من في الاسفل وتصاعدت هلاهل النساء فرحا. واستمر العمل مدة حوالى ساعة أعاد فيها البنّاء ترميم الفجوة وإكمال النقوش. ولكي يثبت الطنبورجي انه لم يكن يشخى المرتفعات، اكل لفّة الكباب التي اعدها مسبقا وسط الهلاهل والتصفيق. حين عرض عليه الاجر جزاء عمله، قال الطنبورجي «أنا آخذ أجوري من صاحب البيت» ويقصد به الله اي انه لم ياخذ اي اجر مقابل عمله.

في العام 1401هـ (1981م) قامت شركة إيطالية بمحاولة لتثبيت المنارة، علماً بأن القصف على الموصل في فترة الحرب العراقية الإيرانية كسّرت بعض أنابيب المياه تحت الأرض وتسببت في تسرب أدت إلى اضعاف بنية المنارة. ازداد احتداب المئذنة منذ تلك الفترة بحوالي 40 سنتيمتر. وفي محاولة أخرى قامت وزارة السياحة والآثار العراقية بمحاولة ترميم المنارة بضخ كميات من الاسمنت المسلح إلى قاعدة المنارة للحفاظ عليها، إلا أن هذه العملية لم تكن أكثر من حل مؤقت، وبالرغم من كل المخاطر النى تهدد المئذنة، فقد قال بهنام أبو الصوف أن احتمالية انهيار المنارة في المستقبل المنظور ما زالت قليلة.


المصلى

يتألف المبنى من مصلى مستطيل الشكل مساحته 143متر مربع (قياسه 7،15x20م)، للمصلى أربعة أساكيب واثنتي عشرة بلاطة، ويقوم سقفه على اعمدة ضخمة موازية لجدار القبلة، وفصل الأسكوب الرابع المطل على الصحن باثنتي عشرة بائكة، يستند سقف هذا الأسكوب على أعمدة أسطوانية. وبناء بيت الصلاة يتكون من قسمين الأمامي يشتمل على بوائك تطل على الصحن والقسم الأخر غير مفتوح للبلاطات ومما يلفت النظر أن تخطيط الجامع لا يحتوي على مجنبة ومؤخرة تطل على الفناء، هذا التخطيط يشبه في بعض نواحيه تخطيط عمارة الأربعين في تكريت والذي يعود إلى الربع الأخير في القرن الخامس الهجري حيث يكتنف مصلاه بعض التشابه وقد يكون المعمارى تاثر بهذا الطراز. أما فيما يتعلق بتخطيط بناء بيت الصلاة والرواق القائم أمام المصلى، فيعتقد أن الظروف المناخية كان لها دور رئيس في إحداث هذا التطور في التخطيط.

عام 1364هـ (1944م) جرت بعض التنقيبات للجامع واستنتج ان الجامع كان مزين بتشكيلات زخرفية جصية هندسية ونباتية وكتابات كوفية خاصة جدار القبلة والتي تم نقلها بعد ذلك إلى المتحف العراقي ببغداد.


المحراب

عدا منارة الحدباء، المحراب هو جزء الوحيد المتبقي من الجامع الأصلي. تشير المصادر إلى ان المحراب كان سابقا ضمن الجامع الأموي ولكن تم تحويله عند بناء الجامع. للمحراب شريط كتابي مكتوب بخط كوفي نقش على مهاد من الزخارف النباتية، وقوام الزخرفة فيه ثلاثة صفوف شاقولية من عقود صماء غير نافذة، يضم الصف الأوسط منها أربعة عقود متراكبة، ترفعها عدة أعمدة مندمجة. ومما كتب على المحراب الاية من سورة البقرة ﴿وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾. وعلل البعض على اختيار هذه الاية بأن بردابكي نور الدين خصها لان سياق الاية والايات السابقة تذكر المسجد الأقصى، التي كانت تحت الاحتلال الصليبي انذاك، فاختار هذه الاية لنشر رسالة الجهاد في الموصل. نقل المحراب مع زخارف جبسية وحفظ في متحف القصر العباسي ببغداد.

Admin
Admin

عدد المساهمات : 1789
تاريخ التسجيل : 08/11/2012
الموقع : نينوى

https://wafqninaveh.forumattivo.it

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجامع النوري الكبير Empty مئذنة المسجد | منقول

مُساهمة من طرف Admin الإثنين أبريل 15, 2013 2:42 pm

الحدباء، أشهر مآذن الموصل وأهم معالمها، حتى أن المدينة ذاتها كانت تعرف لدى روادها في العصور الوسطى باسم مدينة الحدباء.

وشيدت هذه المئذنة على عهد نور الدين محمود زنكي، لتكون جزءا من عمارة مسجده الشهير باسم الجامع النوري أو الجامع الكبير، ويعود سبب تشييد هذا الجامع إلى أن المسجد الجامع الذي شيده الخليفة الأموي مروان بن محمد والمعروف بالجامع الأموي، كان قد ضاق بالمصلين في مدينة الموصل حتى بعد توسعته وترميمه في عهد الخليفة المهدي العباسي وكان ذلك خلال فترة حكم سيف الدين بن عماد الدين زنكي أحد ولاة الأتابكة على هذه المدينة.
عهد نور الدين محمود بأعمال البناء إلى الشيخ معين الدولة عمر بن محمد الملاء، الذي كان أول شيخ للجامع النوري بعد افتتاحه للصلاة، وبدأ العمل في تشييده عام 566هـ ''1170م'' ثم افتتح للصلاة بعد عامين 568هـ ''1172م''، وطرأت بعد ذلك العديد من أعمال الترميم والإصلاح على الجامع النوري، إذ عمر القسم الأيمن من المصلى في عهد حاكم الموصل حسن الطويل بين عامي 882-871هـ، كما جدده العثمانيون في القرن الثالث عشر الهجري ''19م'' وأجريت به بعض أعمال الإصلاح والترميم في عام 1940م. وتبلغ مساحة الجامع النوري الآن حوالي 585م ، موزعة بين مصلى صيفي واسع مكشوف، وآخر شتوي غير مفتوح على الصحن، ولجأ مهندس الجامع لهذا التصميم نتيجة للظروف المناخية التي أدت إلى تميز طقس الموصل خلال فصل الشتاء بالبرودة القارس.. وقد نقل محراب الجامع النوري الأصلي في عام ''1940م'' إلى متحف بغداد الوطني وهو تحفة فنية نادرة من الرخام الذي زخرف عن طريق الحفر برسوم نباتية من طراز الأرابيسك.
الحدباء
وتعد مئذنة هذا الجامع من أهم وأجمل وحداته المعمارية، واشتهرت باسم ''الحدباء'' لوجود ميل طفيف بها حتى طغى اسمها على المدينة. ويبلغ ارتفاع الحدباء حوالي 55 متراً وهي مشيدة بالطوب الأحمر ''الآجر''، على هيئة بدن اسطواني يستدق في رشاقة وجمال كلما صعدنا إلى أعلى.. وسقط الجزء العلوي من المئذنة وأعيد تشييده بالحجر وليس بالآجر والجص كما في باقي البدن، وهو ما ينبيء عن متانة أساسات هذه المئذنة الحدباء.. وتمتاز هذه المئذنة النادرة بزخارفها الهندسية الناجمة عن تباين أوضاع قوالب الطوب الأحمر، وهي في ذلك تشبه مئذنة قرية سنجار بإقليم الموصل. ويمكن الصعود إلى الحدباء التي تقع في الركن الشمالي الشرقي من الجامع النوري، عن طريق سلمين حلزونيين يدوران داخل البدن، دون أن يرى الصاعد في أي منهما الآخر، ولا يلتقيان إلا في شرفة المؤذن الدائرية الشكل، وهي حيلة معمارية تنبيء عن عبقرية مهندس المئذنة.. وبشرفة الأذان عدد من الشبابيك المعقودة التي ينفذ من خلالها الضوء لإنارة درجات السلم الصاعدة حتى الشرفة واتخذت زخارف الأجر في هذه المئذنة هيئات هندسية رائعة وأهمها وأكثرها شيوعاً هيئة المعينات التي تحوي داخلها معينات أصغر حجما.
وتعكس هذه المئذنة ببدنها الإسطواني، الطابع التقليدي لعمارة العراق وبلاد فارس من بعد تشييد مدينة سامراء، والتي تعتمد على استخدام تقنيات البناء بالطوب الأحمر ''الآجر''، وتبدو متأثرة بالميراث المعماري لحضارة بلاد الرافدين وإيران القديمة أيضا. وتباينت الآراء التي حاول المعماريون من خلالها تفسير الميل الموجود بالحدباء، إذ ذهب بعضهم إلى القول بأن أخطاء فنية في إرساء قاعدة المئذنة المربعة أدت لهذا الميل، فيما فسر فريق آخر ميل المئذنة بحدوث اختلال في التوازن الميكانيكي للتربة بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية، ولكن هذه الآراء يصعب قبولها لأن التجديدات التي طرأت على المئذنة أدت إلى استخدام الأحجار في تشييد قمتها، ولو كان هناك خلل فني في الأساسات لانهارت المئذنة منذ زمن طويل، وذلك ما دفع بعض الآثاريين إلى أن يؤكدوا أن ميل المئذنة باتجاه الشرق تم تحت تأثير الرياح الغربية التي تهب باستمرار على مدينة الموصل، ونظراً لخفة وزن الأجر فإن بدنها الرشيق لم يتحمل هبوب هذه الرياح وصارت المئذنة مائلة نحو الشرق ومن أجل ذلك عرفت بالحدباء.
أكبر المساجد التاريخية
ويعرف الجامع النوري باسم الجامع الكبير، لأنه يعتبر أكبر المساجد التاريخية في الموصل، وتعرف المحلة التي يقع بها المسجد النوري بوسط المدينة باسم ''محلة الجامع الكبير''، ويوجد بالموصل عدد من المساجد الأثرية المهمة أيضا، فبالإضافة إلى الجامع الأموي القديم هناك ''الجامع المجاهدي'' وهو من إنشاء ''مجاهد الدين قيماز'' أحد قادة دولة الأتابكة، وكذلك جامع النبي جرجيس وجامع العمرية
والموصل من المدن المهمة التي شيدها المسلمون في شمال العراق، واختاروا موقعها لامتيازه بالخصوبة والمنعة إذ يحيط بالسهل الذي به سلاسل جبلية ممتدة، بحيث تشكل هلالاً عظيماً يصل بين الخليج العربي والبحر المتوسط بقدر ما يفصل بين سهول العراق والمناطق الجبلية الواقعة شرقاً وشمالاً وهذا الموقع الفريد شهد إنشاء عدة مدن قوية على جانبي نهر دجلة، فقد شيد الآشوريون مدن ''آشور'' و''كالح'' و''أربيل'' و''دهوك'' و''دور'' و''شروكين'' و''نينوي''، وبني الساسانيون مدينة ''فواردشير'' -أو عرين الأسد- كما أنشأ العرب قبل الإسلام مدينة ''الحضر'' المحصنة، وهذه المدن جميعها تقع على مقربة من مدينة الموصل الحالية.
وكما هو الدأب في العواصم الإسلامية الأولى، فقد شيد مسجد الموصل الجامع أولاً، في عام 17هـ على يدي ''عتبة بن فرقد السلمي'' الذي افتتح حصن نينوي الغربي صلحاً في تلك السنة ولكن المدينة شيدت فعليا بأوامر من الخليفة عمر بن الخطاب لواليه عرفجة بن هرثمة البارقي الذي زاد مساحة المسجد الجامع ودار الإمارة الملاصقة له، واختط الأحياء من حول الجامع وسمي هذا المصر على يد البارقي باسم ''الموصل'' لأن المدينة كانت من الناحية الجغرافية تصل السهل بالجبل والفرات بدجلة مثلما تصل العراق بالشام. وغدت الموصل من وقتها تستقبل هجرات القبائل العربية، بعد ان أصبحت نقطة انطلاق لجيوش الفتح المتجهة الى أقاليم أرمينيا وأذربيجان ولمهاجمة ممتلكات الدولة البيزنطية في هضبة الأناضول.
وبلغت الموصل درجة من النمو العمراني خلال العصر الأموي، امتدت معها خطط العمائر والجسور على دجلة لتشمل الجهات الأربع، ولكن ازدهار الموصل أصيب بانتكاسة كبرى في بداية العصر العباسي، إذ تمردت القبائل العربية النازلة بها والموالية للأمويين على الحكم العباسي الناشيء والمدعوم من الفرس، فحاصرها يحيى بن محمد العباسي ونادى من أعلى منارة الجامع الأموي القديم بأن من دخل المسجد كان آمنا ثم ذبح أكثر من عشرين ألفا ممن لجأوا إلى الجامع الأموي، وأثرت هذه الحادثة المروعة على عمارة الموصل خاصة مع تهدم أسوارها الأموية الحصينة.
ولكن الموصل عادت للنمو والأزدهار بعد وقت قليل، حتى كان عهد هارون الرشيد الذي قام بهدم أسوارها مجدداً للقضاء على تمرد القبائل العربية النازلة بها. ثم دخلت الموصل في حوزة الدولة الحمدانية التي عنيت بأسواقها وخاناتها وحماماتها الحجرية، وأسست فيها أول دار علم في الإسلام على يد جعفر بن محمد بن حمدان.
ورغم تعثر عمران الموصل خلال النزاعات التي عمتها في عهود بني عقيل والسلاجقة، فقد استعادت ازدهارها العمراني حين اتخذها الأتابكة عاصمة لدولتهم، إذ سعوا إلى تعميرها حتى تقدمت على أيديهم لتلحق بأمهات المدن في العالم الإسلامي، وزودها أمراء الأتابكة بشتى أنواع العمائر كالمساجد والمدارس والمستشفيات، وأغلب هذه العمائر تعرض للاندثار بسبب الحروب بين الصفويين والأتراك العثمانيين خلال سنوات القرن العاشر الهجري

Admin
Admin

عدد المساهمات : 1789
تاريخ التسجيل : 08/11/2012
الموقع : نينوى

https://wafqninaveh.forumattivo.it

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجامع النوري الكبير Empty معلومات اضافية | منقول

مُساهمة من طرف Admin الإثنين أبريل 15, 2013 2:44 pm

الجامع النوري أو الجامع الكبير أو جامع النوري الكبير هو جامع تاريخي يقع في الساحل الأيمن (الغربي) للموصل. وتسمى المنطقة المحيطة بالجامع محلة الجامع الكبير]بناه نور الدين زنكي في القرن السادس الهجري أي أن عمره يناهز التسعة قرون. يُعتبر الجامع ثاني جامع يبنى في الموصل بعد الجامع الأموي. أعيد إعماره عدة مرات كانت آخرها عام 1363هـ (1944م).يشتهر الجامع بمنارته المحدَّبة نحو الشرق، وهي الجزء الوحيد المتبقي في مكانه من البناء الأصلي. عادة ما تقرن كلمة الحدباء مع الموصل وتعد المنارة أحد أبرز الآثار التاريخية في المدينة. تتهدد المئذنة بسبب إهمالها بالانهيار، وكانت هناك عدة محاولات لإصلاحها من قبل وزارة السياحة والآثار العراقية، إلا أن هذه المحاولات لم تكن بالمستوى المطلوب. ما زالت المئذنة بحالة خطرة و مهددة بالانهيار

منارة الحدباء
يعود تاريخ هذا الجامع إلى العهد الزنكي[ 1]، وتحديداً إلى فترة تولي سيف الدين غازي الثاني بن مودود زمام الحكم في الموصل. فقد حكم البلدة لفترة وجيزة من 565 إلى 576هـ (1170-1180م).[3] وقد كان سيف الدين ضعيف الإرادة، مغلوباً على أمره، وقيل أن وزيره فخر الدين عبد المسيح كانت بيده السلطة الحقيقية ولم يكن لسيف الدين سوى الاسم. ضاق هذا الأمر على بردابكي نور الدين (وهو ابن أخ سيف الدين الثاني) فتوجه إلى الموصل واحتلها بلا مقاومة 566هـ.[4]مكث نور الدين في الموصل أربعة وعشرين يوماً، وخلال هذه الفترة قام بإصلاحات منها تخفيف الضرائب. رأى نور الدين في هذه الفترة ما يُعانيه المصلون من ضيق الجامع، فلم يكن بها جامع يُجمع به سوى الجامع الأموي، ولكن سكان البلدة ازدادوا ورأى بذلك حاجتها إلى جامع جديد.وقد جاء في وفيات الاعيان لابن خلكان:«كان سبب عمارته [الجامع النوري] ما حكاه العماد الأصبهاني في البرق الشامي عند ذكره لوصول نور الدين إلى الموصل أنه كان بالموصل خربة متوسطة البلد واسعة، وقد أشاعوا عنها ما ينفر القلوب منها، وقالوا: ما شرع في عمارتها إلا من ذهب عمره، ولم يتم على مراده أمره، فأشار عليه الشيخ الزاهد معين الدين عمر الملا وكان من كبار الصالحين بابتياع الخربة وبنائها جامعاً؛ وأنفق فيها أموالاً جزيلة، ووقف على الجامع ضيعة من ضياع الموصل.»
[5]لم يُبالي نور الدين بما قاله أهل البلدة، ولذا اتخذ قراره بأن يَبني بها جامعاً كبيراً، وأيده بهذا شيخه معين الدولة عمر بن محمد الملاء وأشار عليه بشراء الخربة وبناء جامعٍ فيها، فركب نور الدين بنفسه إلى محل الخربة، وصعد منارة مسجد أبي حاضر[هامش 2] فأشرف منها على الخربة، وأضاف إليها ما يجاورها من الدور والحوانيت على أن يدفع تعويضات لأصحابها.[6]ووكل نور الدين شيخه معين الدولة عمر بن محمد الملاء بأمر بناء الجامع.[هامش 3][7] شكك بعض أتباع نور الدين في مدى أهلية الشيخ لتولي زمام إدارة البناء، فقالو له «إن هذا الرجل لا يصلح لمثل هذا العمل» فرد عليهم نور الدين «إذا وليت العمل بعض أصحابي من الأجناد أو الكتاب، أعلم أنه يظلم في بعض الأوقات، ولا يُبنى الجامع بظلم رجل مسلم، وإذا وليت هذا الشيخ، غلب على ظني أنه لا يظلم، فإذا ظلم كان الإثم عليه لا علي».باشر الشيخ عمر ببناء الجامع سنة 566 هـ فابتاع الخربة من أصحابها، بعد أن اشتراها بأوفر الأثمان، وكان يملأ تنانير الجص بنفسه، وبقي يشتغل في عمارة الجامع ثلاث سنوات، إلى أن انتهى منه سنة 568 هـ.[8]بعد أن فرغ من عمارة الجامع، رأى من المستحسن أن يبني به مدرسة، وعرفت فيما بعد بمدرسة الجامع النوري. يقول ابن كثير في البداية والنهاية أن أول مدرس في المدرسة كان أبي بكر البرقاني تلميذ محمد بن يحيى تلميذ الغزالي.[9] في حين تذكر مصادر أخرى أنه عماد الدين أبو بكر التوقاني الشافعي وأنه تباحث مع ابن شداد.[10][11]وكان نور الدين قد رجع إلى الموصل سنة 568 هـ وصلى في جامعه، بعد أن فرشه بالبسط والحصران، وعين له مؤذنين وخدما وقومة ورتب له ما يلزمه.كان للجامع عدة أوقاف منها "العقر الحميدية" و"قيسارية الجامع النوري" و"أرض خبرات الجمس".تكلفة بناء الجامع غير معروفة ولكن تتراوح التقديرات بين وستين ألف دينار وثلثمائة ألف دينار. ويذكر ان في زيارة نور الدين الثانية (568 هـ) للموصل كان جالسا على دجلة وجاءه اليه شيخه معين الدولة وقدم إليه دفاتر الخرج وقال له «يا مولانا، أشتهي أن تنظر فيها» فقال له نور الدين «ياشيخ، عملنا هذا لله، فدع الحساب ليوم الحساب» وأخذ الدفاتر ورماها في دجلة.[11]
] العصور الوسطى إلى العصر الحديث

وبعد الاحتلال المغولى للموصل لاقى هذا الجامع كغيره الكثير من الإهمال والتخريب، ودُمرت الموصل تدميرا شبه كاملا.[12] سنة 1146هـ تولى حسين باشا الجليلي ولاية الموصل، وفي عام 1150هـ انتشر في المدينة طاعون شديد مات فيه الكثير من اهلها وفي نفس السنة أعيد إعمار وتنظيف الجامع.[13]في القرن الثالث عشر الهجرى حاول محمد بن الملا جرجيس القادري النوري ترميم الجامع. اتخذ له في الجامع تكية عام 1281هـ[14] وتوفي عام 1305 هـ.[15]قام المشتشرق الألماني ارنست هرتسفلد بدراسة عن الجامع في أوائل القرن العشرين وقال ان ما بقي في تلك الفترة من الجامع لا يعود كله إلى إلى فترة نور الدين فقط، بل انه كان بالأصل مبني فوق مسجد بناه سيف الدين غازي الأول عام 543 هـ والتي كانت بدورها اصلا مبنية على ضريح، وهناك من قال ان بناء الجامع بدا قبل مجيء نور الدين إلى الموصل بعشرين سنة وانه لم يامر بإنشاء الجامع ولكنه اشرف فقط على إتمام بنائه، وان رواية ابن الأثير مفبركة بهدف اظهار نور الدين وشيخه الملاء باحسن وجه.[16] ويقال أيضا أن الجامع بنى على كنيسة تسمى كنيسة الأربعين شهيد والتي بنيت على ارض كانت سابقا كنيسة القديس بولس.[17] شكك الديوه جي في هذه الأراء معتمدا بالأساس على نصوص ابن الأثير[هامش 4] في هذا الموضوع، والذي كان والده مسؤول رفيع المستوى لدى الزنكيون في الموصل.[18]مع مرور الزمن تدهورت حالة الجامع، فقد قال تحسين علي في مذكراته انه لم صار متصرف للموصل عام 1358 هـ (1939 م) كان الجامع «مهدما ومهجورا لا يصلح لاقامة الصلاة» وانه في نفس العام زار الموصل مدير الأوقاف العام وذكر له حال الجامع وما يحتاجه من صيانة، وطلب منه تخصيص مبلغ لهذا الغرض فوافق وشكلت لجنة للعمل على الموضوع. ولكن المدير استُبدل بعدها بفترة وخلفه سحب هذه المنحة وبقي الجامع على حاله. تدخلت بعدها مديرية الأوقاف العامة ووعدت بمبلغ من المال.[19] اشرف مصطفى الصابونجي على البناء حيث تم توسيعه واستخدم في البناء الجديد الرخام وبنى فيه أربع منائر أخرى على حسابه الشخصي، وكان هذا عام عام 1363هـ (1944م

Admin
Admin

عدد المساهمات : 1789
تاريخ التسجيل : 08/11/2012
الموقع : نينوى

https://wafqninaveh.forumattivo.it

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجامع النوري الكبير Empty كتاب الجامع الكبير النوري في الموصل

مُساهمة من طرف Admin الإثنين أبريل 15, 2013 2:46 pm

كتاب الجامع الكبير النوري في الموصل
المؤلف: عماد غانم الربيعي
سنة النشر 2010

تزخر مدينة الموصل بالعديد من الشواهد العمرانية الدينية وبخاصة الجوامع والمساجد ، وهي من المميزات التي اكتسبتها الموصل عبر تاريخها الطويل ومنذ وصول الإسلام إليها سنة 16 هـ ، ولعل الجامع النوري يعد من ابرز الأمثلة على الطبيعة الدينية لأهل هذه المدينة الموغلة بالقدم .
يعرض هذا الكتاب تاريخ الجامع النوري ، المركز الفكري والروحي والسياسي للجماعة الإسلامية ، ورمز وحدتها وعزتها ، والذي يعد امتدادا لتاريخ الموصل الحضاري والاجتماعي في العصور التي مرت على المدينة لأنه يمثل أحد أهم معالم الموصل ، فهو دعامة قوية من أهم الدعائم التي قام عليها المجتمع الإسلامي في الموصل .
تضمن الكتاب المواضيع التالية :
تعريف المسجد – تاريخ تخطيط المسجد – دور المسجد – نشأة المساجد الموصلية – موضع الجامع – تاريخ بناء الجامع الكبير – تخطيط الجامع النوري – العناصر الرئيسية في بناء المسجد ( القبلة ، المحاريب ، المصلى ، الصحن ، المنبر ) – العناصر الثانوية في بناء الجامع ( المآذن " مئذنة الحدباء / تركيب المئذنة / الزخرفة في مئذنة الحدباء / الانحراف / صيانة المئذنة / المآذن الأربعة " ، قبة الجامع ، الأعمدة ، " الأعمدة في الجامع / الكتابات على الأعمدة " ، الخطوط ، الزخرفة " الزخرفة في الجامع النوري " ، محلات الوضوء ) - إضافات عصرية حديثة ( المداخل /البئر / المقصورة ) - التجديدات في الجامع – مواد البناء في الجامع – محيط الجامع من أزقة وبيوت وأسواق – حدائق الجامع –الفرش والحصران – الأموال الموقوفة – الموروث الشعبي عن الجامع .

Admin
Admin

عدد المساهمات : 1789
تاريخ التسجيل : 08/11/2012
الموقع : نينوى

https://wafqninaveh.forumattivo.it

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجامع النوري الكبير Empty رد: الجامع النوري الكبير

مُساهمة من طرف Admin الإثنين أبريل 15, 2013 2:51 pm

الجامع النوري ومنارتة الشامخة في الموصل

بني الجامع ألنوري والمعروف في الموصل بالجامع الكبير وتشتهر منارته باسم منارة الحدباء مع توابعه في عهد نور الدين محمود بن عماد الزنكي سنة 566 هجرية حيث أمر شيخه عمر الملا في أعمار الجامع بعدما كان زار المدينة وبقى فيها 24 يوم وقد ذكر له أهل الموصل ان الجامع الأموي يضيق بالمصلين

وحددوا لة مكان أمر وسط الموصل واسعة تصلح إن تكون جامع

واستمر العمل فيه سنتان وقد حضر نور الدين إلى الموصل سنة 568 هجرية وافتتح الجامع وصلى بة وقام بتجهيزه بالبسط والحصران وعين له مؤذنين وخطيبا

لذلك سمي بالجامع ألنوري نسبة إلى نور الدين

واهم توابعه هي منارته التي عرفت بمنارة الحدباء وحتى إن الموصل صارت تعرف ألان باسم الحدباء لشهرة المنارة ويبلغ ارتفاعها 55 متر وهى اعلي مأذنه في العراق والذي يميزها هو الزخارف الاجريه على شكل حلقات تحف بظاهرها

يفصل كل قسمين منها شريط مزين بزخارف اجريه تتألف من قسمين أولها القسم ألمنشوري والثاني الاسطواني

القسم ألمنشوري هو الذي تستند علية المنارة حيث تتألف من منشور رباعي ضلع قاعدته 50,10 متر وارتفاعه 15,80 متر

إما القسم الاسطواني فهو الذي يعلو القسم الأول ويشتمل على سبعة أقسام زخرفيه كما إن للمنارة طريق من الأرض يؤدي إلى أعلاها

إما الطريق الثاني فهو من الأروقة التي تقع من السفح الشرقي من القسم ألمنشوري وهو يلتقي مع الطريق الأول ويؤدي إلى اعلي المنارة

وذكر لنا احد المهتمين بأمور الآثار كيفية بناء المنارة

بنيت المنارة على الماء حيث إن البنائين حفروا الأرض حتى خرج الماء ثم بنيت قواعد من المرمر وتلك القواعد مربوطة بشبكات على مسافات متعددة كهيئة أغصان الأشجار

وبقيت على حالها حتى عام 1981 ميلادي الموافق 1401 هجري حيث تم أعمارها والجامع من قبل شركة ايطالية وقامت بضخ الاسمنت إلى قواعد المنارة لتقويتها

إما الانحناء الموجود فيها فهو عائد إلى أمور هندسية وقد شيدت وفقا لحسابات جيولوجية حيث أنها أخذت بالانحناء على نفس الفكرة المصممة لها والسبب في هذا الانحناء هو على حساب إذا ما انهارت فسوف تنهار على نفسها ولا تصيب البيوت المحيطة بها

وقد أوقف نور الدين للجامع قرية من قرى الموصل كما أوقف له قيسرية كبيرة تضم 699 دكان

وسوق الغزل ومنطقة عفرة كانت وقفا للجامع أيضا

ومن إثارة الجميلة المحراب الذي كان يقابل الباب الرئيسي للمصلى

حيث كان مزين بزخارف وكتابات جميلة وتظهر اثأر ذلك من تقليد الفنانين لزخارفه في المحاريب التي أنشئت بعده

ومن إثارة أيضا واجهة الجامع التي كانت جصية وتقع فوق المحراب مزخرفة بالجص وعند تجديد الجامع هدم المحراب ونقل إلى المتحف العراقي في بغداد

وقد كانت الواجهة الجصية غنية بالكتابات والزخارف فقد كانت تتكون هذه الواجهة من ثلاثة أقواس مرتفعة بينها أعمدة

كما ويوجد محراب صيفي يعتبر من أجمل المحاريب لما فيه من زخارف وكتابات وقد فقدت بعض أقسامة

إذا ما أمعنا النظر فيه بدقة وجدنا فيه زخارف نباتية متشابكة مع الزخارف الهندسية تتخللها صور لحيوانات مثل الغزال وطيور البط متداخلة تداخلا كليا

مع بعضها بصورة متناظرة بحث تكون الصورة متممة للزخرفة النباتية

وهذا ان يدل على شئ فهو على مهارة فن الزخرفة في ذلك الوقت

وتجدر الإشارة هنا الى إن الجامع ألان اصغر مما كان علية وقت أعمارة

وقد تم أعماره قبل سنة بشكل كامل ورصت ارضيتة بالموزائيك وتم تقوية جدرانه وتغليفها بحجر الحلان

كما وتم نصب احدث الأجهزة الكهربائية فيه

Admin
Admin

عدد المساهمات : 1789
تاريخ التسجيل : 08/11/2012
الموقع : نينوى

https://wafqninaveh.forumattivo.it

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجامع النوري الكبير Empty رد: الجامع النوري الكبير

مُساهمة من طرف Admin الإثنين أبريل 15, 2013 5:10 pm

الجامع النوري الكبير Ouoouo10

الجامع النوري الكبير Ouoouo11

الجامع النوري الكبير Ouoouo12

Admin
Admin

عدد المساهمات : 1789
تاريخ التسجيل : 08/11/2012
الموقع : نينوى

https://wafqninaveh.forumattivo.it

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجامع النوري الكبير Empty كهرباء نينوى تقوم بأعمال انارة للجامع النوري الكبير

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أبريل 17, 2013 1:59 pm

الجامع النوري الكبير Ooooo_10

الجامع النوري الكبير Oouo_o15


Admin
Admin

عدد المساهمات : 1789
تاريخ التسجيل : 08/11/2012
الموقع : نينوى

https://wafqninaveh.forumattivo.it

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجامع النوري الكبير Empty منارة الحدباء مع واثق الغضنفري

مُساهمة من طرف Admin الإثنين مايو 13, 2013 4:17 pm

جزء 1:


جزء2:


جزء3:


جزء4:


Admin
Admin

عدد المساهمات : 1789
تاريخ التسجيل : 08/11/2012
الموقع : نينوى

https://wafqninaveh.forumattivo.it

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجامع النوري الكبير Empty لقطات من الجامع النوري بعدسة سما الموصل

مُساهمة من طرف Admin الأحد يونيو 02, 2013 3:26 pm


Admin
Admin

عدد المساهمات : 1789
تاريخ التسجيل : 08/11/2012
الموقع : نينوى

https://wafqninaveh.forumattivo.it

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفحة 1 من اصل 2 1, 2  الصفحة التالية

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى